بيروت - ندى سعيد
رفضت الفنانة والإعلامية اللبنانية رزان مغربي بشدة تقديم القبلات والمشاهد الجريئة في أفلامها، قائلة «لن أقدم الا ما يرضي ربي، وأهلي، وجمهوري»، مدافعة في الوقت نفسه عن ارتدائها الفستان الأصفر الجريء في مهرجان القاهرة الدولي الأخير بالقول «الفستان اعجبني، ولم اجد فيه ما يقلل مني، ومن حقي - مرة - ان اختار ملابسي».
جاء ذلك لدى اطلالتها على الجمهور في برنامج «يا مسهرني» على قناة «دريم» الفضائية، وتحدثت كثيرا عن عائلتها واصفة اياها بأنها تشبه عائلة فيلم «في بيتنا رجل» خاصة والدها الذي صرحت بأنه متدين وحازم، ويشجعها دوما على مواصلة نجاحها، لكنه يرفض ملابسها بشدة، وكم كان يفضل ان تبقى مذيعة فقط».
يذكر ان النجمة اللبنانية استطاعت - بعد نجاحها في الحفاظ على جماهيرية واسعة عبر برامجها التلفزيونية - ان تفعل ما لم تفعله كثيرات من بنات جيلها، اذ حققت نجاحا كبيرا في التلفزيون والسينما والغناء في الوقت نفسه.
ورغم كل ما حققته فهي لا تعرف جيدا ان حياتها لن تستمر بدون شريك عمر، وعن مواصفات هذا الرجل الذي تريده قالت «أريد رجلا قواما يشخط وينطر، وأنفذ كلامه بحذافيره، لكنني لا أفضل الرجل «البصباص» والبخيل والخائن.
رزان أعلنت مفاجأة اخرى مهمة هي انها كانت تعمل مدربة رقص في بداية مشوارها، وهي الوظيفة التي تقاضت عنها أول راتب في حياتها، الا ان والدتها أسهمت في تغيير مسار حياتها الى الاعلام والأضواء لأنها عرفت مبكرا ان ابنتها تحب هذه الأضواء، فحاولت ان تدخلها من بوابة غير مشبوهة، وهي عملها كمذيعة.
وبالرغم من ذلك حاولت ان تحقق ما منعتها منه أمها، وهو ان تصبح كنيللي أو شريهان أو سعاد حسني التي تحفظ كل ادوارها وأغانيها فعبرت من محطة التلفزيون الى السينما ومنها الى الغناء لتسير في طريقها الذي ارادته من قبل.
كما فجرت رزان مفاجأة اخرى هي انها كانت صاحبة الفضل في دخول العرب جائزة «ميوزيك أوورلد» لأنها تعمل كمذيعة وعضوة في لجنة التحكيم منذ سنوات، وتحدثت مع القائمين على المسابقة عن العرب قائلة انها لكي تصبح عالمية لابد ان تمثل 22 دولة هي مجموع الدول العربية، وبالفعل اقتنعوا، وأصبح للعرب جائزة باسمهم وفاز بالجائزة عمرو دياب مرتين وإليسا مرة واحدة.
عن آخر كليباتها «لو حب ده» ورأي عائلتها فيه قالت رزان «اعجب أمي كثيرا، ورغم ذلك رفضت آخر جزء ونصحتني بأن احذفه ووصفته بأنه أوفر، لكنني رفضت ذلك حتى لا أندم لو كان رأيها غير صحيح».
وعن أعمالها السينمائية فعبرت رزان عن فرحتها الشديدة بفيلمها الجديد «حسن طيارة»، وهو ثالث فيلم لها بعد «حرب اطاليا» و«العميل 1001» وتتمنى ان ينال اعجاب الجمهور لأنها تعبت فيه كثيرا، بل وأصيبت بإصابة بالغة عندما ضربها خالد الصاوي.
وعن ادائها في المشهد قالت: استحق الاوسكار عن أدائي في العمل.
وحول شروطها الفنية في أعمالها قالت «لا أقبل القبلات في أفلامي ولا المشاهد الجريئة، وهي قناعة مني ولن أغيرها ابدا، ولن أقدم الا ما يرضي ربي وأهلي وجمهوري، وبالفعل رفضت كثيرا من الأعمال آخرها فيلم مع خالد النبوي ايضا لاحتوائه على قبلة، ولسوء حظي حذفوا القبلة».
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )