بيروت - ندى مفرج
انضم الاعلامي طوني بارود الى قافلة الاعلاميين الذين قدموا حلقة من برنامج «تاراتاتا» ليطل مساء اليوم الساعة 10.30 مساء بتوقيت الامارات مستضيفا «الملك» محمد منير، زين العمر، انغام، هدى حداد واحمد حسين.
«الليلة يا سمرا» اغنية أشعلت الجماهير حول العالم يفتتح فيها محمد منير هذه السهرة بمشاركة زين العمر في دويتو حماسي تميز بالتفاعل المباشر والعفوي مع الجمهور الحاضر في الاستوديو.
وبالنسبة للمحطة الغنائية الثانية فهي لزين العمر في تريو مع هدى حداد واحمد حسين واغنية للفنان راشد الماجد هي «مشكلتي حبك» كرموا خلالها فنانا عربيا محببا الى قلب الناس والجمهور.
مرة اخرى يثبت «تاراتاتا» انه على مسرحه ليس الا من ود ومنافسة محببة بين الفنانين منافسة تصب في مصلحة الجمهور لحظات فنية مميزة وراقية وممتعة بعد مشاركة مضيئة في الحلقة الثانية من هذا الموسم، تعود الفنانة انغام لتحل ضيفة على «تاراتاتا» اكراما لابن بلدها الفنان محمد منير وتشارك في اربع محطات غنائية جديدة من «تاراتاتا».
اولى اطلالاتها في الحلقة من خلال اغنية خاصة على طريق السولو في اغنية «أتمنى له الخير».
أما المشاركة الثانية لها فهي في دويتو مع زين العمر في اغنية فيروزية هي «سألوني الناس».
أجواء من المرح والالفة طغت على «تاراتاتا» مع ابتسامة محمد منير التي لم تفارق وجهه، وعفوية زين العمر الذي بدا متجانسا جدا مع اي من زملائه والفنانة انغام التي تألقت كما العادة بأناقتها ولطفها المعهودين.
اذا استحق «تاراتاتا» لقب البرنامج الغنائي الاضخم في الشرق الاوسط، فليس لأنه جمع على مسرحه أهم فناني العالم العربي معا فحسب، بل لأنه جمع بين اهم الاغنيات القديمة والخالدة، وأحدث الاصدارات الموسيقية والفنية الحالية والمعاصرة.
هو برنامج «همزة وصل» بين الامس واليوم، كما بين الفنانين في جميع انحاء العالم العربي المشرقي والمغربي والخليجي.
وفي المحطات الغنائية الافرادية للحلقة الحادية عشرة، يقدم الفنان زين العمر اغنيته «أحلى عشاق»، كما الفنانة هدى الحداد «مين غيرك» والفنان احمد حسين «ما نسيته».
أما المحطة السولو للنجم محمد منير فهي مع «سو يا سو» التي «حبس» فيها انفاس الموجودين بأدائه وصوته. هذا الفنان يغني بصوته وجسده وعيونه هو يغني بروحه، وهذا أمر جلي وواضح في كل لحظة غنى فيها محمد منير أكان خلال التصوير أو التدريبات أو الكواليس.
ختام السهرة جاء رباعيا مع كل من محمد منير، انغام، زين العمر، واحمد حسين مع العندليب الاسمر - التي تكاد لا تمضي حلقة من «تاراتاتا» الا ويؤدي له اغنية - واغنية «على حسب وداد» فكانت مسك ختام لحلقة من العنبر اضافت الى سجل «تاراتاتا» ليس فقط اسماء لامعة ومضيئة، بل ايضا لحظات من الفن الرفيع والعريق والحقيقي ستبقى في ذاكرة الاعلام العربي لفترة طويلة.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )