بيروت - ندى مفرج سعيد
على الرغم من اختيار الفنان راغب علامة ومنذ اشهر لاغاني البومه الجديد الذي اتخذ قرار انزاله الى السوق الا ان القرار لم يتم وضعه حتى الآن موضع التنفيذ.
والمعروف ان راغب الذي اختار الاغاني التي وصل عددها الى العشرين تقريبا، وكلها مسجلة الآن، قد بدأ عملية اختيار عشر اغان من بينها لتكون في الألبوم المقبل.
ويبدو انه قرر الاستغناء عن الشركات في عملية اصداره في خطوة يؤكد فيها راغب ان الكثيرين سيتبعون خطاه الفنية.
راغب الذي اطل في الاسبوعين الماضيين ضيفا على اكثر من برنامج تلفزيوني يصور في لبنان، بداية من «تاراتاتا» الى «العراب» وقد ترافقت اطلالته في البرنامج مع الانفجار الذي اودى بحياة وسام عيد واراد الاعتذار بيد ان اصرار المحطة اعاده الى المسرح تماما كما حصل معه العام الماضي في اطلالته عبر المحطة عينها الـ«ام بي سي» في «البوم» حيث كاد انفجار يطيح باطلالة راغب.
وقد غنى راغب في «العراب» باقة من اغانيه الوطنية بعكس ما كان مقررا في البرنامج، وهو المعروف بمواقفه السياسية الصارمة.
غنى راغب «يا حبيبتنا بيروت» وتوجه الى السياسيين بكلمة قال فيها: بدنا السياسيين يرحمونا، لا احب السياسة لانها تساوي الكذب في عالمنا العربي، نحن، وليس زعماؤنا، مسؤولون عما يحدث بنا من تشرذم لاننا عينا الزعماء وانتخبناهم...».
قال راغب: لست مستعجلا على انزال عملي الجديد الى سوق الاغنية، ومازلت احصد نجاحات البوماتي السابقة من «الحب الكبير» وما قبله، ومازلت احصد اصداء «قلبي عاشقها» و«ياريت فيني خبيها» وهذه الاغاني لا تموت، وهذا ما لا يجعلني اشعر بانني بحاجة الى طرح عمل جديد ومن يحصد النجاحات لن يتأثر بتأخير الالبوم شهرا او اثنين.
واشار راغب الى انه لا يعتمد على قاعدة الالبومات المتتالية كغيره من النجوم، بل يتبع حدسه الفني ومدى انتشار اغانيه الاخيرة «صدرت قبل ثلاث سنوات» ثم يقرر، ويؤكد على انه يفكر في اسلوب جديد في طرح البومه ويقول: يهمني ان اطرح نفسي بالصورة التي اراها مناسبة وافكر بطرح جديد، حيث أرى وانا اتصفح المجلات شكاوى فنانين بالجملة، من سوء معاملة شركاتهم ومنها مشكلتي انا مع «عالم الفن» التي انتهت بعدم التزام الشركة بدفع تكاليف الكليب، واستطرد قائلا: وبما انني لست بحاجة الى شركة، ابحث عن شركة تريحني ولا تسبب لي الخلافات. وبعد مفاوضات مع اكثر من شركة وجدت ان الزمن تغير وهذا التغير ارفضه لانني عشت الزمن الصحيح.
واضاف: قد اقدم على خطوة جديدة يتبعها من بعدي كثيرون وخلال الايام المقبلة اقررها، ومحورها الاستغناء عن شركات تتعبني واللجوء الى اسلوب يريحني.
وعندما اصبحت المنتج المنفذ لاعمالي صرت اكثر حرية بالنسبة الى اغاني وتنفيذها بالطريقة التي تحلو لي واكون بالتالي ملك نفسي ولا احد يأمرني ويملي علي قراراته.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )