خالد السويدان
اشتهرت قناة «فنون» من خلال الفلاشات الكوميدية التي يقدمها نجوم اثبتوا انفسهم من خلال الجهد المبذول الذي يقدمونه بهذه الفلاشات التي تعبر عن الواقع والحياة التي نعيشها.
«الانباء» التقت بأحد هؤلاء النجوم وهو الفنان الصامت محمد اكوا الذي كشف عن بدايته الحقيقية وكيفية دخوله للمجال الفني ومدى حبه للفلاشات من خلال هذا الحوار:
محمد كيف كانت بدايتك مع قناة «فنون»؟
طبعا قناة «فنون» لها الفضل الاول علي، وهي قناتي ومنزلي في عالم الفن، وبدايتي معهم كانت من خلال الفلاشات حيث طرح علي الفكرة صديقي الفنان نزار القندي الذي كان بدوره احد ابطال الفلاشات حيث كنا نكتب ونمثل في الوقت نفسه وبعدها قدمنا «package» متكاملا من هذه الفلاشات القصيرة للقناة وتم الاتفاق على توقيع العقد لمدة 5 سنوات.
لماذا اخترت الفلاشات كبداية لك؟
انا من طبعي احب الكوميديا الخفيفة، والفلاشات ساعدتني في هالشي لأنها ما تتعدى 30 ثانية، وطبعا الامر صعب جدا أنك تقدم فكرة كاملة وتطرح امور معينة بالدولة، وتعكس واقع الحياة من خلال الفترة القصيرة.
هل وقوفك امام كاميرا الفلاشات يعتبر اول مرة؟
لا طبعا فأنا كانت بدايتي مع الكاميرا في فيلم «جسوم اي شي» مع المخرج سامي الشريدة، وكان العمل من بطولتي حيث جسدت شخصية شاب كويتي ساذج وعايش في الهاوية حتى ان وصل الى تيار يدعى «الاسلامية» وهو في الحقيقة بعيد كل البعد عن القيم الاسلامية، لأن ديننا الاسلامي يدعو للتسامح والقيم الحميدة، ولكن للأسف الشديد تم منع الفيلم من قبل وزارة الاعلام - قسم الرقابة، وكان السبب ان العمل يعكس السلبيات الموجودة في البلد.
كيف ترى فكرة التمثيل والدخول لهذا المجال؟
للأمانة التمثيل كان بالنسبة لي صدفة، وقبل كنت اشتغل بهندسة الصوت، وكانت بدايتي الحقيقية مع اغنية «مشكلة في مشكلة» وهي اغنية كويتية على طريقة الراب، اما فكرة التمثيل الحقيقية كانت في مسلسل «عقاب» الذي عرض في رمضان الماضي وكنت اجسد شخصية الرجل الناعم الحضري اللي ما يحبونه البدو، والدور حقق نجاح جميل وانا كنت مقتنع فيه وكان فيه تحدي لنفسي والحمد لله حاز على اعجاب المسؤولين.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )