خالد عصام
اكد المطرب الشاب علي عبدالله من خلال استضافته في برنامج «ليل ونجوم» الاذاعي الذي يعده الزميل مفرح الشمري ويقدمه ماهر العنزي ويتصدى لاخراجه بدر الرباح ويبث عبر اثير موجات كويت fm ان هناك دويتو غنائيا سيجمعه مع المطرب سعد الفهد في المستقبل خاصة بعد ان التقاه في الدوحة.
واضاف انه من عشاق صوت سعد الفهد ولذلك لا يضايقه ان تتشابه طبقة صوته مع طبقة صوت سعد الفهد.
وبخصوص الغياب عن الساحة ذكر المطرب علي عبدالله ان سببه شركة انتاجه التي جمدته لمدة 3 سنوات بحجة انه «ماكو ميزانية» الامر الذي شعر من خلاله بالاحباط.
واشار الى انه لا ينسى فضل المنتج خالد البذال عليه بعد ان قدمه له المطرب الكبير عبدالكريم عبدالقادر، مشيرا الى انه كان «مدللا» في الشركة الامر الذي رفض من خلاله العديد من العروض من شركات انتاج اخرى مثل «روتانا».
وقال: رفضت تلك العروض لانني كنت مرتاحا مع خالد البذال الذي لم يقصر معي ولكن لا اعرف حتى هذه اللحظة السبب الحقيقي في تجميدي طوال الفترة السابقة التي ابتعدت فيها عن جمهوري.
واستطرد قائلا: المنتج خالد البذال كان يرفض ان اتعاون مع الشعراء الآخرين ويكون له نصيب الاسد في ألبوماتي وهذا الامر لم يزعلني ولكن ما يزعلني هو تجميدي فترة طويلة لدرجة انني ما صورت اغنية واحدة ڤيديو كليب من البوماتي السابقة دون معرفتي بالسبب الحقيقي.
كما امتدح المطرب الشاب خالد عبدالكريم عبدالقادر صوت علي عبدالله وذكر انه من اجمل الاصوات وانه «غشمرچي» وايد بحكم العلاقة العائلية التي بينهما.
وعن ضعف الحملة الاعلامية لألبومه الاخير اوضح المطرب علي عبدالله ان هذا الامر لا دخل له وانما يتعلق بالشركة المنتجة للالبوم.
وقال: احاول قدر استطاعتي ان ابرز ألبومي من خلال الاعلام وذلك عن طريق اللقاءات التلفزيونية والاذاعية بالاضافة الى اللقاءات الصحافية خاصة ان ألبومي الجديد حمل العديد من الألوان الغنائية ولله الحمد وجد صدى طيبا عند جماهيري.
وعن عدم مشاركته في حفلات هلا فبراير قال هذا الامر يرجع للجهة المنظمة.
واضاف: تشرفت بالوقوف على خشبة هذا المسرح خاصة انه وقف عليه نجوم كبار لان مهرجان هلا فبراير يعتبر الآن من المهرجانات العربية المشهورة في المنطقة.
المطرب علي عبدالله غنى العديد من اغانيه القديمة والجديدة مثل «ثواني، الليلة، خليك معاي، تعودت، احبك والقمر يشهد للفنان سعد الفهد».
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )