بيروت - ندى سعيد
على الرغم من قيام الفنانة اصالة في اكثر من حوار صحافي أدلت به مؤخرا بفتح النار على الفنان مدحت صالح وإعلانها صراحة برفضها زواج شقيقتها اماني منه شكلا وموضوعا بسبب كثرة زيجات مدحت صالح السابقة، وأيدها في هذا الرفض زوجها المخرج طارق العريان وقيل ضمن ما قيل ان اصالة اتخذت موقفها بناء على موقف زوجها نفسه، ويبدو ان الحديث السائد في الوسط الفني في مصر حاليا هو اعلان مدحت صالح واماني شقيقة الفنانة اصالة نصري بالخطوبة سريا قبل ايام قليلة من الآن، كما تردد اتفاق مدحت صالح مع اماني وبعض افراد اسرتها في سورية بعد زيارة خاطفة قام بها في السر ايضا قبل ايام قليلة بإخفاء الأمر في الوقت الحالي بسبب رفض اصالة نصري لهذه الزيجة رغم موافقة صاحبة الشأن، اي اماني نفسها.
وقد جاء اعلان مدحت لزواجه متزامنا مع صدور البومه الجديد والذي يضم 12 اغنية.
واكد مدحت صالح الذي اعلن تفرغه للغناء، ان هناك قصة حب بينه وبين اماني نصري شقيقة المطربة اصالة، التي سعت لعدم اتمام العلاقة بينهما.
ويشبه مدحت هذا الموقف بالمثل القائل «يموت الزمار واصبعه يلعب» فهو لا يستطيع ان يعيش من دون قصة حب، حيث يرى فارقا بينها وبين الزواج الروتيني وتكرار مشاهده وما يترتب على ذلك من فتور.
واشار الى ان المطربة اصالة وزوجها يعملان على عدم اتمام الزواج بأماني لأسباب لا يعرفها، مؤكدا ان هذه هي المرة الاولى التي يشعر فيها بالحب الحقيقي.
من جانب آخر، فإن مدحت مشغول بإعداد اللمسات النهائية للاستديو الذي قرر ان يكون اسمه «أمان» ليكون شبيها باسم محبوبته اماني.
واكد مدحت انه يحلم ان يكون هذا الاستديو اقرب استديو الى قلوب الموسيقيين، مشيرا الى انه احضر احدث الاجهزة الصوتية، وليكون ملكه بمفرده بعد تجربة سابقة شارك فيها الراقصة فيفي عبده التي قاضته اكثر من مرة.
كما صرح مدحت بانه رغم الحب الذي يجعله محركا لغنائه، فإنه يلتفت الى ما يفرضه عليه حبه للغناء، فهو قد انتهى من تسجيل البومه الجديد والذي اختار منه اغنية «واقفة جنبي» ليصورها ڤيديو كليب ببيروت رغم ما تشهده من توترات، واضاف مدحت ان تجهيز هذا الالبوم استغرق عامين كاملين حتى يتسنى له اختيار افضل ما يعرض عليه، مؤكدا ان الاختيار مسؤوليته امام نفسه وامام الناس.
وعن حالة الغناء هاجم مدحت تلك الحالة المتردية حيث قال: كثر العري وقل الإحساس، على عكس الاغاني التي كان يقدمها جيل الرواد والتي لاتزال سائرة بيننا الى الآن، ودليل تردي اكثر الغناء الحالي هو انه يموت في حياة صاحبه ولا يذكره، واكد مدحت حبه لأصوات جيدة مثل محمد حماقي وتامر حسني وهيثم ولؤي وشيرين وهؤلاء جميعا سمعهم وهم صغار وأشاد بهم من خلال برنامج «السهرة تحلى» الذي كان يشارك فيه قبل عدة اعوام.
واوضح مدحت انه من الضروري ان ندعم الغناء الجيــد ونسانــده، فلا يكفينا مهاجمة الرديء بل علينا ان نوقــد المصابيــح وألا ننشغل كثيرا بلعنة الظلام.
ووصف نفسه بأنه لم يتوقف في اي مرحلة عن الغناء او تكاسل، الا ان هناك مرحلة يكون الفنان مشغولا فيها.
واضاف قائلا: رغم انني استمع الى ما تخرجه لنا السوق الغنائية، الا اني اقدم غنائي بعيدا عن هذه الآلية، وأسعى جاهدا لأن اكون انا نفسي، اغني ما اشعر به وأقتنع حتى يصدقني الناس، ولو تقدم بي العمر سأقدم ما يلائمني في سني المتقدمة حتى يقتنع الناس.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )