بيروت - عبير حمدان
نجح الاعلامي وسام بريدي في اثبات هويته في برامج المسابقات او «التوك شو» وهو يرفض النجاح على خلفية فشل الآخرين، وسام يصر على انه يريح ضيفه، مؤكدا انه لا يتفق مسبقا مع ضيوفه على طبيعة الاسئلة.
كما يعتبر وسام ان الخيال اجمل صورة يبدعها الانسان لذلك يعتمده في برنامجه، كما لا يستضيف المنجمين لانهم لا يعنونه ولا يستبعد استضافة سياسيين، خاض تجربة التمثيل ولديه موهبة موسيقية بعد دراسة استمرت تسع سنوات لكنه يركز على الاعلام كمهنة في الوقت الحالي على الاقل كما اكد لنا أثناء حوار «الأنباء» معه، والكثير الذي جاء في التفاصيل الآتية:
لماذا اخترت الانتقال من برامج المسابقات الى برامج «توك شو»؟
صحيح انا احب برامج المسابقات واعتبرها تثقيفية احيانا حيث ان «السهم» كان برنامج مسابقات لكنه في خانة البرامج التي تقدم معلومات عامة وقد اكرر التجربة لكن بمستوى اكبر، لكن من جانب آخر انا اخترت الانتقال الى «التوك شو» كي اظهر قدراتي المهنية خاصة ان لدي تجربة سابقة اذاعية استضفت فيها نحو 150 ضيفا تحت تسمية «ساعة ع الهوا» وسعيت لانفذ شيئا شبيها في التلفزيون.
الى اي مدى يشبه برنامجك ما قدمه نيشان في «مايسترو» واكيد مايسترو حتى في وقفتك؟
نيشان لم يقف في «آلة الزمن» ثم ان وقفتي تختلف عن وقفته وهذه كاميرا في النهاية تلتقط المشهد حسبما يتلاءم وطبيعة البرنامج، ثم ان كل البرامج يتم تصويرها في ستديو وانا في «وقف يا زمن» اجلس مع ضيفي في مكان مظلم كونها آلة للزمن تجوب الفضاء وتعود بالزمن الى الوراء، من ناحية اخرى فان جميع برامج «التوك شو» تتقارب سواء قدمتها انا او نيشان او طوني خليفة او زاهي وهبي، الجديد هو الاسلوب المعتمد في التلفزيون وربما صودف ان نيشان بدأ به بيد انه اسلوب عام وليس خاصا به وحده لذلك لا اعتبر ما أقدمه تقليدا، لأن نيشان لم يتناول جانب الزمن كما ان اسلوب طرحي مختلف عن اسلوبه.
ترفض ان يتهمك احد بالتقليد؟
أنا لا أقلد أحدا ولو اني فعلت ذلك ستشعرين به، صدقيني لأن تصرفي سيبدو مصطنعا.
ببساطة هذا انا وأتصرف على طبيعتي وبأسلوبي، ولا أتصنع كما يفعل غيري، وأظن ان فهمك كفاية في هذا الاطار.
هل تشعر بالارباك امام ضيفك؟
ارباك! لا ادري مدى دقة التعبير لأن كل شخص يقيم الامور بوجهة نظر خاصة به. انا أعطي الضيف ما يريده وأتأقلم معه، فمثلا نادين لبكي تختلف عن حسين فهمي وجورج قرداحي فأنا لا استطيع ممازحة هذين الضيفين عندما نتكلم عن العروبة وقضايا جدية اخرى.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )