خالد السويدان
استطاع الفنان الشاب محمد العلوي ان يثبت نفسه في طلته الاولى على الجمهور وذلك من خلال مسلسل «عديل الروح» مع الفنان القدير الراحل خالد النفيسي، ولكن انشغاله باخراج العديد من البرامج في اذاعة الكويت جعله يبتعد قليلا عن الشاشة الصغيرة.
والآن يعود من خلال مسلسل «البارونات» الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل.
«الأنباء» التقت الفنان محمد العلوي لتعرف منه آخر اخباره الفنية وطموحاته المستقبلية، فكان هذا الحوار:
محمد شلونك؟
بخير الله يسلمك.
ليش هالغيبة؟
والله مو بيدي، بالعكس انا متضايق اني ابتعدت عن جمهوري، خاصة بعد النجاح اللي حققته مع الكاتبة فجر السعيد في مسلسل «عديل الروح» اللي جعلني أقف امام احد اكبر نجوم الفن في الكويت والخليج الفنان الراحل خالد النفيسي اللي تعلمت منه الكثير، رغم قلة المشاهد اللي جمعتنا مع بعض.
وطبعا هذا الابتعاد لم يكن من فراغ لأني كنت مشغولا بالفترة الاخيرة باخراج العديد من البرامج على اثير اذاعة الكويت في البرنامج العام والبرنامج الثاني.
وما أبرز البرامج اللي قدمتها؟
قدمت برامج كثيرة، ولكن من ابرزها برنامج «كيف ومتى وأين؟» و«وقفات حياتية» و«أعياد حول العالم» وهي برامج متنوعة ومختلفة في شيء جديد ليستمتع به المستمع بطريقة وأسلوب مختلف.
وما جديدك في الاذاعة؟
نحضر الآن لبرنامج «ألوان» وهو برنامج منوع يتكلم عن مواضيع كثيرة ومختلفة، بالاضافة الى برنامج «المربي الفاضل»، وهذا النوع من البرامج يعتمد على مقابلة شخصية لناظر مدرسة متقاعد ويتكلم فيه عن مسيرته الشخصية والتربوية في مجال التربية والتدريس والامور التي تغيرت عن السابق في وقتنا الحالي.
ما شهادتك؟
أنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والاخراج، وموظف في مراقبة التمثيليات في الاذاعة بإشراف المراقبة المبدعة نجلاء الفهد التي بالفعل تشجع الكوادر الشبابية الكويتية على الابداع والتميز.
أين أنت من الساحة الفنية؟
رغم أني بعيد، لكن في نفس الوقت قريب لأني قدمت في اعياد الاستقلال والتحرير أوبريت «حكامنا واحلامنا» تأليف الشاعرة فاتن عبدالعزيز واشعار المبدع سامي العلي، وكان من بطولة الفنانة هند البلوشي ومكي القلاف وبطولتي، واخراج بدر الاستاذ، وقدم على مسرح سوق شرق ولاقى استحسان الجمهور لأنه يتكلم عن مسيرة حكام الكويت عبر العصور وكيف كانوا قريبين من الشعب ومحاولاتهم ابراز الكويت بين دول العالم حتى وصلت الى مرحلة متقدمة من الازدهار والتقدم والرقي.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )