احمد الفضلي
بعد ان قطع تلفزيون «الراي» من «الكيكة» حليمة بولند واستثمرها وتذوقها من خلال النجاح الكبير الذي حققته بفوازير حليمة والتي لاقت صدى واسعا ومنقطع النظير، وبعد شد وجذب مع بيتها الاول «روتانا» عادت ملكة جمال الاعلاميات مجددا الى هذا البيت الكبير على الرغم من كثرة الفضائيات التي تقدمت بعروض يسيل لها اللعاب والمغريات المادية والمعنوية لها لكن حليمة اصرت على ان تحل كل المشاكل وتعود الى مكانها الطبيعي روتانا، «معززة ومكرمة فيه» وتبقى مدللة «ودلوعة روتانا» الأولى.
«الأنباء» التقت بملكة جمال الاعلاميات الاعلامية حليمة التي اعتبرت عودتها لـ «روتانا» امرا «نادرا ما يحدث» وذلك لتمسك الشركة بها بعد الذي حدث مشيرة الى انها سعيدة بهذه العلاقة الطيبة مع «روتانا»، واكدت انها مذيعة واعلامية اولا واخيرا على الرغم من نجاحها بالفوازير التي اعتبرتها من احلى تجاربها واصعبها، وكشفت بولند انها لم تحدد الى الآن خوض فكرة الفوازير مجددا وربما يكون هناك تجربة اخرى ولكن على حسب الظروف.
وابدت اسفها للاصوات النشاز التي شككت بحصولها على لقب ملكة جمال الاعلاميات العربيات ووصفتهم بأنهم اعداء النجاح ويملأهم الحسد والضغينة.
ونفت شائعة طلاقها من زوجها عبدالسلام الخبيزي وقالت كل هذه اشاعات لا اساس لها من الصحة وانه كان معها اثناء تتويجها في بيروت بلقب ملكة جمال الاعلاميات العربيات.
واشارت حليمة الى ان الكويت تعيش عرسا ديموقراطيا من خلال انتخابات 2008 وانها ستنتخب المرأة وستعطيها صوتها بشرط توافر الكفاءة فيها .. امور كثيرة اخرى غير ما سبق جاءت في السطور التالية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )