Note: English translation is not 100% accurate
ريما: أسأت لسمعتي فطردني أهل القرية
الاثنين
2006/8/21
المصدر : الانباء
وجه فني جديد على الدراما السورية انطلقت مع الفنان ياسر العظمة الذي اكتشفها عن طريق صحافية صديقة للطرفين، فعرض عليها التمثيل وشاركت في «مرايا» واطلت بمسحة رفيعة من الجمال.
ريما الشيخ كانت تعمل مديرة لاحدى الشركات التجارية وقبلها في التخليص الجمركي واليوم اصبحت نجمة يشار اليها بالبنان التقيناها ودار هذا الحوار:
كيف وجدت التعامل مع ياسر العظمة؟ كان رائعا بكل المقاييس فهو فنان رائد وكبير بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وتجربتي في «مرايا» افادتني كثيرا حيث لمست أنه يترك الممثل يبرز كل مواهبه بأريحية.
وللحقيقة فان كل الفنانين الذين وقفت امامهم كانوا رائعين وكأننا في اسرة واحدة، بدءا من عبدالمنعم عمايري، وعارف الطويل وسيف الدين سبيعي، مروراً ببشار اسماعيل وعبدالحكيم قطيفان وانتهاء بصانع السلسلة الجميلة ياسر العظمة. ماذا عن مشاركاتك الاخرى؟ جاءتني الفرصة الثانية من خلال مدير الانتاج في مسلسل «تحولات» للمخرج عصام موسى بعد ان شاهدني اصور احدى لوحات «مرايا» فعرض علي دوراً ظريفاً للغاية ووافقت عليه فوراً واجسد شخصية فتاة ريفية من دير الزور ايام السبعينيات من القرن الماضي تحب استاذها الفنان «حسام عيد» بينما هو لا يبادلها الشعور نفسه بل يعاملها كأخته خاصة انه يستأجر غرفة في بيت اهلها وبعد فترة يتزوج ويأتي بزوجته لتعيش معه في الغرفة.
وهنا تبدأ الغيرة بين الفتاة الريفية وزوجة الاستاذ (ديمة الجندي) وخلال تصوير «تحولات» عرض علي العمل في مسلسل «انتقام الوردة» لصالح شركة الفنانة جومانة مراد وألعب دور احدى الصديقات لاخت بطل العمل (قصي خولي) الذي تربطه قصة حب مع جومانة مراد المرأة الثرية.
واحاول مع مجموعة اخرى من البنات التقرب من حبيب جومانة بهدف الزواج والوقيعة بينه وبين حبيبته. والشخصية حشرية وتتدخل بكل شاردة وواردة ولا تحب الخير لاحد. اما العمل الرابع الذي اصوره حالياً فهو «لا دموع بعد اليوم» من النوع الكوميدي.
فنانة تحبين ان تكوني مثلها؟ احب كثيرا الفنانة الجميلة والموهوبة سلاف فواخرجي واتمنى ان اصبح مثلها لانني اعشق تمثيلها منذ كنت تلميذة على مقاعد الدراسة، وعموما احلم ان اكون ممثلة جيدة وحقيقية ولا اسعى للنجومية.
هل تنوين الظهور في احد الكليبات؟ نعم هذا صحيح، اتفقت على الظهور في كليب مع المطرب ثائر العلي بعنوان «جورية» وشجعني على ذلك صداقتي للعلي واعجابي بقصة الكليب، واؤدي فيه دور «جورية» فتاة الضيعة التي تدخل وتخرج دون رقيب او حسيب، وتعلق شباب القرية ورجالها بحبها، الى ان يجمع اهل القرية على طردها، وفي اللحظة التي تكون فيها «جورية» وحدها ولا تعرف اين تتجه يظهر لها فجأة بطل الكليب وفتى احلامها فتبكي في حضنه بعد ان تصحو على نفسها وتشعر بأنها اساءت لسمعتها.
هل ستظهرين في الاعلانات؟ بالتأكيد لا، فانا لا انوي العمل في الاعلان مهما كان مغرياً ماديا، لان الاعلان ليس هدفي، وطموحي فقط ان اثبت نفسي في مهنة التمثيل التي اخترتها عن حب وعشق.
ماذا عن هواياتك؟ انا مولعة بقراءة الروايات منذ كنت تلميذة في الاعدادية وكثيراً ما كنت اضطر لاخفائها عن اهلي الذين تضايقوا من اهتمامي الشديد بها وكانوا يمزقــون كل ما يقع تحت ايديهم من روايات لئلا تصرفني عن الدراسة.
واعتقدوا انني مريضة نفسياً بالقراءة وبعد ان كبرت واصبحت في الثانوية جذبتني فكرة الكتابة فجربت كتابة القصص القصيرة والخواطر ولا تزال هاتان الهوايتان ملتصقتين بي حتى الآن بالاضافة الى هواية السباحة التي امارسها في الاسبوع ثلاث مرات.
ماذا عن الجانب الآخر في حياتك؟ حالياً لا انوي الارتباط ولا افكر به ولكنه شر لابد منه ويمكن ان افكر بالزواج بعد عامين اذا وجدت الرجل الذي يجذبني واقتنع به.
اقرأ أيضاً