Note: English translation is not 100% accurate
فردوس أتاسي: «الملاك الثائر» يكشف أسرار جبران
الخميس
2006/10/12
المصدر : الانباء
دمشق ــ هدى العبود
انتهى المخرج المخضرم فردوس أتاسي أخيراً من تصوير مسلسل «الملاك الثائر» تأليف نهاد سيريس وانتاج نادر أتاسي، وحول هذا العمل الجديد دار الحوار التالي:
من اختار عنوان «الملاك الثائر»؟
تم ذلك بالاتفاق مع كاتب العمل الروائي نهاد سيريس والعنوان يتعرض لسيرة جبران خليل جبران صاحب العديد من الانجازات الثقافية المهمة منذ طفولته وحتى شبابه وتأثير البيئة الاجتماعية عليه، حيث عاش مع اسرته حياة الفقر والحرمان.
أين كان التصوير؟
صورنا في أكثر من منطقة في سورية و«اللوكيشن» الأهم كان في الدريكيش بالساحل السوري، حيث بنينا ديكورات ضخمة قريبة الشبه من تفاصـيل الأماكن التي عاش فيها جبران.
ما مدى تعاون المنتج نادر أتاسي؟
سعيد جداً بتعاوني مع المنتج نادر أتاسي فهو يتمتع بواقعية وشفافية، وتشهد له بذلك مجموعة أعماله السينمائية الشهيرة التي انتجها في الستينيات والسبعينيات ومنها أفلام فيروز ودريد ونــهاد، ولم يبخل على العمل بشيء بل هيأ له كل ما يلزم وأتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور.
من شارك في العمل من الفنانين؟
نخبة كبيرة من الممثلين منهم: غسان مسعود، سوزان نجم الدين، نادين، سامر المصري، جيهان عبدالعظيم، صفاء سلطان، وأحمد الزين.
أي فترة في حياة جبران يركز عليها العمل؟
المسلسل يطرح سيرة جبران وأين ولد، وكيف نشأ، ومن اثروا به، ومن رعاه، والأجواء التي عاش فيها، وكيف كان الوضع في لبنان أيام العهد العثماني، وما تأثير الكنيسة عليه، وما سبب الهجرة.
وأنهينا العمل وهو بعمر العشرين سنة، وبالتالي فالمسلسل بعيد كل البعد عن العمل الذي يريد انجازه الفنان عابد فهد عن جبران.
ما سبب حصر المسلسل بهذه الفترة الزمنية؟
بصراحة اذا أردنا تقديم حياة جبران كاملـــة فهذا يحتــاج 60 حلقة تلفزيونية والكــاتب لم يفكر أن ينهي العمل في هذه الفترة وفضل ان يتم ذلك في جزأين، ولهذا اقتصر تقديمنا على تلك الفترة على امل استكمال بقية القصة في الجزء الثاني.
وعموما العمل كبير جدا وحياة جبران ثرية والجو الذي عاش فيه لايزال جديداً حتى على الدراما السورية.
هل تطرق المسلسل للشخصيات المحيطة به؟
العمل لم يتدخل اطلاقا بالتاريخ، لأننا لو أردنا الحديث عن علاقة جبران بميخائيل نعيمة فسنحتاج للعديد من الحلقات، وكذلك الامر بالنسبة لماري هاسكل وانما اهتممنا بطفولته وعلاقته بأبويه، ويكشف العديد من أسرار الطفولة، وما نريد قوله في العمل ان هناك الكثير من المبدعين لو لم يتلقوا الرعاية لماتت موهبتهم.
في كل عمل تقدم وجها جديدا فكيف يتناغم هذا الجديد مع الممثلين القدامى؟
أفتخر بأنني من اكثر المخرجين تقديما للوجوه الجديدة، وعندما تريد ان ترى هل الممثل جيد ام لا؟ تضعه أمام ممثل متمكن لمعرفة ان كان يباريه ويجاريه أم لا، وبنفس الوقت الممثل الخبير يساعد الجديد ويرفع مستواه.
هل سنرى لك اسلوبا اخراجيا مختلفا؟
لكل مخرج اسلوبه وبصمته، وهذا الاسلوب يتطور بالتأكيد ويختلف باختلاف العمل، كما ان ادوات المخرج والامكانات المتاحة أمامه تلعب دورا كبيرا، فالمخرج يصطدم أحياناً بضعف الإمكانيات الانتاجية، وربما يتعامل مع مدير انتاج يضع العصي في العجلات وهذه العراقيل والظروف قد تحطم حلمه، أما عندما تكون الجهة المنتجة متفهمة فهي تعطي كل الامكانيات لتوصيل الرؤية الاخراجية، وفي «الملاك الثائر» كنت مقتنعاً بالنتيجة التي وصلت اليها ولم تكن هناك عراقيل تذكر.
اقرأ أيضاً