ناشد الإعلامي والمخرج خالد الراشد ـ حامل الملف الطبي للفنان خالد العقروقة الشهير بـ «ولد الديرة» سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح حفظه الله ورئيس وأعضاء مجلس الأمة ووزير الصحة الموقرين عبر المواقع الاجتماعية الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي قائلا لهم «هذا حال ولد الديرة بعد ما تخلت عنه الديرة «وذلك بعد خروج ولد الديرة» الثلاثاء الماضي من العناية الفائقة ودخوله غرفته بالمستشفى الأميركي ببانكوك بعد إجرائه أربع عمليات جراحية لاستئصال ورمين في القولون ورم في المرارة وقبلها ورم في الرقبة والظهر والكتف ، ليكتمل بذلك عدد الجراحات التي أجراها ولد الديرة خلال فترة علاجه ببانكوك إلى ست عمليات جراحية بعد أن قطعت وزارة الصحة علاجه على نفقة الكويت في اغسطس الماضي. وجدد الراشد باسمه كونه مواطنا كويتيا وباسم المريض المواطن خالد راشد العقروقة وباسم كل مريض في حاجة ماسة للرعاية والعلاج نداءه لمسؤولي الكويت الحبيبة بمد يد العون لعلاج أحد أبنائها المخلصين والذي يعاني حاليا من ابتعاده إجباريا عن وطنه الذي يعشقه فضلا عن معاناته الشديدة من داء خبيث انتشر في جسده لحكمة يعلمها الله. وأضاف الراشد المتواصل دائما مع ولد الديرة أكثر ما حز في أنفسنا هو توقف علاج ولد الديرة أثناء تواجده بالعناية الفائقة، في وقت كان في أمس الحاجة للعلاج وللرعاية وهذا جعل حالته تنتكس من سيء الى أسوء، ولكنه أضاف: رحمة الله واسعة فقد سخر له الله بفضل دعاء الآلاف له من محبيه ولي عهد إمارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ليتكفل بعلاجه بعد قرار وزارة الصحة الكويتية الجائر بحق ولد الديرة والتي رفضت فيه استكمال علاجه بحجج واهية. وقال: ثقتي بسمو رئيس مجلس الوزراء ونوابنا الكرام غير محدودة وأنا على ثقة كاملة بأنهم حريصون كل الحرص على رفع الظلم عن أبنائهم وتصحيح أخطاء المرحلة السابقة وإنصافهم لاسيما بعد ما تقطعت بهم السبل في رحلة علاجهم المريرة خارج الكويت.
وأكد الراشد أنه على أتم الاستعداد لإثبات ما يفيد بأن الحالة الصحية لخالد العقروقة في مرحلة حرجة جدا تحتاج الى تكاتف كل الجهود بجواره لاستكمال علاجه، على عكس ما ذكر من وقع قرار وقف علاجه الذي صدر عن وزارة الصحة.