بيروت - ندى سعيد
اعلنت الفنانة رولا سعد عن عدم رغبتها في الارتباط بأي فيلم جديد بسبب انشغالها بعدد من الحفلات الفنية خلال موسم الصيف، وقد ارتأت ارجاء هذه الخطوة الى وقت آخر يخف خلاله الطلب على الحفلات والمهرجانات الفنية.
وهي اليوم منهمكة في التحضير لالبومها الجديد، الذي ستتولى انتاجه شركة روتانا ولكن قبله ستطرح اغنية مستقلة، تعاونت خلالها مع الملحن سمير صفير والشاعر امير طعيمة، وتولى توزيعها طارق مدكور، على ان يتم تصويرها وعرضها، بعد الاتفاق على اسم المخرج الذي سيتولى مهمة اخراجها.
وقد قالت رولا حول تجربتها السينمائية الاولى انها «كانت ناجحة جدا، بل انها فاقت توقعاتها، اذ انطلقت في تقويمها بداية باسمها، ومن كونها تجربتها السينمائية الاولى، وكون الفيلم لا يزال في صالات العرض، رغم مرور اكثر من ثلاثة اشهر، ما يدل على انه يحظى باقبال من قبل الجمهور.
ورولا التي كان حلمها الاول والاخير هو الغناء والنجاح والاستمرار في هذا المجال، ترى ان تجربة التمثيل كانت غنية جدا تعلمت خلالها الكثير.
وقد تلقت الكثير من العروض الجديدة للمشاركة في افلام سينمائية، وبسرعة لم تكن تتوقعها، ولكنها لن تفصح عنها لأن بعض الادوار التي عرضت عليها ورفضتها بسبب ظروفها الغنائية، يقوم بتقديمها فنانون غيرها.
اما من جهة اعادة تجربة التقديم، فأشارت رولا انها لن ترفض اي عرض في حال كان مضمون البرنامج الجديد يشبه ببساطته وعفويته مضمون البرنامج الذي سبق ان قدمته، وقد وصفت التجربة بالجميلة، خصوصا انها قدمت خلالها شخصيتها الحقيقية، وليست شخصية رولا النجمة، وانها لم تستعرض عضلاتها كمقدمة، بل قدمت ضيوفها بطريقة مبسطة، بعيدا عن التصنع.
وتعتزم الفنانة رولا سعد تقديم دعوى قضائية لرد اعتبار عائلتها لما سببه النزاع بينها وبين الفنانة هيفاء وهبي من اذى معنوي ونفسي، واثر على عملها وادى الى رفض الكثير من العائلات وجودها في افراحهم ومناسباتهم لذات السبب، وما اثر في نفس رولا كثيرا تعرض ابنة اختها لمضايقات من زملائها في المدرسة عندما يقولون لها ان خالتها تؤذي الناس.
وقد نفت رولا كونها تفكر في مطالبة هيفاء بتقديم اعتذار علني لها، قائلة: لا آبه الا لأمر واحد، وهو ان اعتذر لله واطلب منه السماح، لأنني اعتقدت في لحظة ما انه تخلى عني.
وحول الشعور الذي انتابها بعد الحكم قالت رولا: لا شك ان الناس فوجئوا بالحكم، اما انا فقد فرحت كثيرا لنفسي ولاخواني، خصوصا ان ابنة شقيقي كانت تعود باكية من المدرسة، لأنها كانت تسمع الكثير من المعلومات الخاطئة عني.
لقد ارتحت كثيرا، بعد ان ارتاحت عائلتي من الضغوط النفسية التي تعرضت لها بسبب تلك القضية التي لم تمسني انا وحدي ولم تسئ الي كشخص انا وحدي، بل الى كل افراد عائلتي.
لو ان هيفاء قالت انني لست جميلة او انني اضع عدسات ملونة او شعرا مستعارا لما كنت اكترثت اطلاقا، ولكنت تحملت الاساءة، ولكن عندما وصلت الامور الى كرامتي لم يعد في امكاني ان اسكت.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )