بيروت - ريميال نعمة
صبية الفن الجميلة، وفاكهة السهرات الحالية النجمة الشابة ميريام فارس التي تتطلع اليها الانظار الفنية بكثير من الامل كنجمة مختلفة وشاملة تعد بمستقبل كبير، ترقص، وتغني وتتمايل، وتمثل، يشبهها الكثيرون بالنجمة سعاد حسني، او ربما ببداية اطلالة الفنانة نيللي، اما هي فتضحك وتقول «هذا شرف كبير لي ان أشبّه بهؤلاء النجمات الكبار اللواتي اعشقهن وقد تربيت على افــــلامهن واعمــــالهن.
واكتسبت منهن الكثير من الخبرة والتجربة، الا ان المـــوهبة مختلفة وهي تولد مع الشخص.
ولكنني رغم اعتزازي بهذا التــــنبيه الا انــــي احب ان أتمـــــيز وان آتي بالجديد في كل ما افعله واقـــوم به واقدمه من فنون» العديد من الامور اضافتها النجمة ميريام فارس خلال لقائنا معها فإلى التفاصيل:
تقولين «فنون» من الواضح ميريام انك لا تكتفين بالغناء فقط!
«تضحك» وتقول: ذلك لأني احب ان اصنع شخصية خاصة تتضمن الرقص والغناء، وربما التمثيل والايماء ايضا، اي التعبير بكل الحواس، تلك الشخصية الاستعراضية التي طالما حلمت بتحقيقها، وانا اشتغل على نفسي بهذا الاطار، اعمل كثيرا، اتمرن كثيرا، احاول تطوير شخصية فنية مختلفة على امل ان اقدم يوما ما عملا متكاملا استعراضيا، ان على الشـــاشة او حتى على المسرح لا فرق.
بالمناسبة كيف تنظر ميريام فارس وانت فنانة لديك الكثير من الاحلام والطموحات الى الواقع اللبناني؟
اولا لنقل الحمد لله، انه اصبح لدينا رئيس جمهورية، وان الاوضاع بعد اتفاق قطر قد «تلحلحت» «يا عالم بدنا نعيش»، يكفي لهذا البلد كل تلك المعاناة، ويكفينا حروبا ومشاكل وخلافات لدينا كفنانين الكثير من الاحلام والمشاريع، وارضيتنا خصبة للفرح وللابداعات في مختلف المجالات، لذلك يجب ان نقف يدا واحدة متكاتفة ضد كل المشاريع التي تحاول عرقلة امننا وسلامنا وايقاف احلامنا، سعدت كثيرا بعودة الحياة الى البلد، على امل ان يستكمل مشروع السلام، والا تتجدد المشاكل، فلا مصلحة لأحد بدمار هذا البلد «حلوها بقى»!
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )