ضمن أنشطة مهرجان أيام المسرح للشباب في دورته الخامسة نظم المركز الإعلامي ندوة حول مخرجات مسرح الشباب مع كل من الفنان نصار النصار، وعبدالمحسن العمر حيث أدار الندوة رئيس المركز الإعلامي الزميل مفرح الشمري.
في البداية توجه العمر بالشكر الى ادارة المهرجان التي أتاحت له المشاركة ضمن أنشطة المركز الإعلامي والتي تنظم تحت عنوان «ستوديو المسرح».
وتحدث العمر عن بداياته مع مسرح الشباب قائلا: «كانت بداياتي منذ الملتقى الأول لمسرح الشباب من خلال مسرحية «الفن في زمن العولمة» مع المخرج منصور المنصور الى ان توالت مشاركاتي في المهرجانات الأخرى من خلال مسرحية «مسرح بلا جمهور 1»، و«مسرح بلا جمهور2»، و«مسرح بلا جمهور3» مع محمد الحملي، ومشاركاتي في ورشة إعداد الممثل من خلال أيضا أعمال مسرحية أخرى مثل «الكبوة» مع علي العلي، و«أحلام مدفونة»، ثم شاركت في أوبريت «صدى كاظمة» اخراج عبدالله عبدالرسول، ومسرحية «أعوان القبطان عبدالله البدر»، وعرض «الكراچ» في افتتاحية الدورة الحالية لمهرجان أيام المسرح للشباب.
واضاف العمر: «الانطلاقة الفعلية في المسرح بدأت من المسرح المدرسي الى ان التحقت فعليا بمسرح الشباب ولقيت المساندة الكبيرة من قبل استاذي عبدالله عبدالرسول الى ان رشحت للمشاركة في «الفن في زمن العولمة» مع المخرج منصور المنصور.
وطالب عبدالمحسن العمر الادارة القائمة على مهرجان أيام المسرح للشباب بالاكثار من اقامة الورش الفنية، والدعم الزائد للمواهب الشبابية، وان يكون هناك اهتمام أيضا بتقديم مسرح الطفل، والذي اعتدنا على تقديم أعماله من قبل مسرح الشباب بشكل سنوي فلماذا لا تكون هذه الأعمال على مدار العام.
من جانبه تحدث الفنان والمخرج الشاب نصار النصار عن بداية مشواره المسرحي والتي بدأت من خلال المسرح الجامعي الى ان التحق بورشة اعداد الممثل مع د.حسين المسلم، وكانت أول مسرحية مع الجامعة هي «كيف تعالج مجنون»، و«على سيف الوطن» مع مسرح الشباب، ولا أنسى بداياتي مع خالد المفيدي، وعبدالله عبدالرسول، وحسين المسلم، وفيصل العميري، وعبدالله العابر واعمالي المسرحية التي قدمتها مع مسرح الشباب مثل «شمعة ودمعة» و«كلمة سر»، و«سمكة البربوط»، و«طبيب رغم أنفه»، و«تخاريف كتب» و«ميلاد الرفات» و«البحث عن قلب حي»، و«حلم ليلة الصحراء»، و«أسبوع الشر»، وأخيرا «بين صخرتين» في الدورة الحالية من المهرجان.
وعن تشتته في عرض الافتتاح «الانكسار» ما بين مخرج وممثل قال النصار: لكل عمل ظروفه الخاصة وعند تقديمي هذا العمل مثلت المسرح الجامعي الذي يحدد مشاركتنا ضمن قوانين محددة مثل عدم الاختلاط، وان يكون المشارك في العمل ممثلا بالاساس.
ومن جهة اخرى عقد المركز الاعلامي المؤتمر الصحافي الخاص لفريق عمل مسرحية «كيمبيو والاصدقاء» حيث استضاف المؤتمر مخرج العمل منصور حسين المنصور ومؤلفه فيصل العبيد وكان تحت ادارة الزميل ايلي خيرالله، حيث توجه المؤلف فيصل العبيد من خلاله بالشكر لله رب العالمين على نجاح العرض وتفاعل الجمهور معه وواصل شكره لفرقة المسرح الشعبي وادارة المهرجان، متمنيا ان تكون مسرحيته قد حققت الاهداف المرجوة من ورائها، وبعد ذلك تحدث مخرج العمل منصور حسين المنصور الذي خص المسرح الشعبي على دعمه له وللشباب بشكر كبير من غير اي تدخل في شؤون عمله كمخرج مطبقين مقولة ان المخرج هو سيد العمل.
وعن شاشات العرض الموجودة في العمل وحول تأثيرها على الجمهور وتشتيته ذهنيا قال المؤلف فيصل العبد ان المتلقي اذكى من الممثل وان الشاشات تفيد المتلقي كثيرا.
واشاد مخرج العمل منصور حسين المنصور بدور المسرح الشعبي على دعمه اللامحدود له واعرب عن سعادته بأداء زملاء الممثلين الذين استطاعوا تعديل كل الهفوات التي وقعوا فيها في العروض السابقة ووعد المنصور بعروض افضل في جدة وتونس.
وفي الختام شكر المنصور كل من ساعده في انجاز هذا العمل الهادف وتمنى ان يحصل العرض على جوائز المهرجان واتبعه بالختام فيصل العبيد الذي اثنى على كل الجهود التي قدمت من جانب المسرح الشعبي وفريق العمل من غير استثناء.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )