بيروت – ندى سعيد
من المتوقع ان تعود زينة جانبية الاعلامية التي تطل منذ سنوات عبر شاشة المستقبل، من جديد من خلال برنامجها «سهر الليالي» لكن في حلة جديدة، وقد سجلت زينة عددا من الحلقات، كما ستصور زينة حلقة برنامج جديد ايضا لصالح تلفزيون المستقبل من المتوقع ان يجمعها مع احد زملائها «ناجي» في المحطة وهو يتناول كل ما يتعلق بالموضة والفن، وستتم فيه استضافة فنانين من لبنان، وهناك امكانية استقبال مطربين من مختلف الدول العربية.
ويبرر هذا العمل الجديد غياب زينة لهذا العام عن الشاشة في شهر رمضان المبارك الماضي.
من جهة اخرى، تعيش زينة اليوم حالة حب مع شاب غير لبناني، اختارته من خارج الوسط الفني والاعلامي، وتأمل ان تتوج علاقتهما بالنجاح، وتثمر بناء اسرة.
وتقول زينة عن الحبيب: ليس لبنانيا، وهو من خارج الوسط الفني، احب زينة الانسانة لشخصها وليس لأنها مقدمة برامج، وجذبني اليه طيبة قلبه وتفهمه لطبيعة عملي وثقته بي.
وحول ما اذا كانت زينة عاشت من قبل قصص الغرام تقول:
كل فتاة تتعرف في حياتها الى اشخاص قد تعجب او تغرم بهم، وتنجح العلاقة أو تفشل.
ومن جهتي كوني اعمل في مجال الاضواء، فلدي معجبون ومعجبات كثر يتصلون بي وأتواصل معهم، وانا بطبيعتي اجتماعية، فربما يعود فشل بعض العلاقات الى ان الاشخاص الذين تعرفت اليهم لم تكن لديهم القدرة على تحمل طبيعة عملي كانوا يصابون بالغيرة اذا ما رددت على اتصالات المعجبين امامهم.
زينة التي عرفت باطلالاتها من خلال عدد كبير من الاعلانات، شاهدها الجمهور مؤخرا من خلال مشاركتها الفنان نقولا نخلة في ڤيديو كليب اغنية «كوني مرا».
وزينة التي لا ترى ان مشاركتها هذه تعني دخولها باب التمثيل، خاصة انها لا ترى ان باستطاعتها ان تبرع في هذا المجال، تقول انها التقت الفنان نقولا نخلة في المحطة التلفزيونية التي تعمل فيها، وقد عرض عليها فكرة المشاركة في الكليب ووافقت، خاصة انها تجسد دور مقدمة برامج وهي المهنة التي تمارسها في حياتها الطبيعية.
وتشير زينة الى استعدادها لمعاودة تجربة الكليب مع الفنان تامر حسني في تصوير كليب لأغانيه، وتقول: انني اجده خفيف الدم و«مهضوم» كما ان صوته جميل، وتمثيله اكثر من رائع.
ومن المعروف ان زينة جانبية التي طالما اجادت رسم خيوط اللعبة التلفزيونية والاذاعية بامتياز، لما تمتلكه من حضور جذاب وخلفية ثقافية وأداء متميز كانت قد بدأت مشوارها في تلفزيون «المستقبل» كمقدمة لربط فقرات، ثم انتقلت الى تقديم البرامج الفنية من «الليل المفتوح» و«فيوتشر روكس» الموسيقي الذي ساهم في انتشار اسمها، فعرفها الجمهور، وأثنى على موهبتها وأدائها، وكان لها اطلالات دائمة في برامج متنوعة في شهر رمضان الكريم، ومنها «مسا الورد»، «سهار بعد سهار»، «شو هي الغنية».
كما شاركت في تقديم المهرجانات والحفلات الغنائية وجديدها التلفزيوني برنامج «سهر الليالي» والاذاعي عبر اذاعة الشرق «يا هلا» و«توب تان» وواكبت العديد من المهرجانات بينها «هلا فبراير» وتشعر زينة بالحنين الى برنامج «الليل المفتوح» الذي شاركت في تقديمه منذ انطلاقتها التلفزيونية مع بعض الزملاء والزميلات منذ 11 عاما وتعتبره برنامجا فريدا من نوعه، تتمنى ان يعاد من جديد في قالب متطور.
وقد قضت زينة سنوات في عملها، وبنظرها يجب ان تكون المذيعة في الاذاعة ممتلكة المادة التي تقدمها للمستمع، اثير اذاعة الشرق ويجب ان يكون تحضيرها جيدا، وعليها ان تتمتع بالاداء المتميز وسرعة البديهة والحضور من خلال صوتها ومخارج حروفها الصحيحة.
أما في التلفزيون فكل هذه العوامل يجب ان تكون موجودة، اضافة الى الشكل الذي يلعب دوره عند المشاهد.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )