مفرح الشمري
بعد تفكير عميق وافقت النجمة البحرينية فاطمة عبدالرحيم على تجسيد دور «رقاصة» في فيلم سينمائي سيتم تصويره قريبا لتتسنى له المشاركة في مهرجان دبي السينمائي المقبل واصفة موافقتها بـ «المغامرة» الجريئة خاصة انها فنانة خليجية لديها عادات وتقاليد «تبغض» مثل هذه الادوار التي تثير «البلبلة» لمن يجسدها على الشاشة.
النجمة البحرينية فاطمة عبدالرحيم اكدت لـ «الأنباء» من خلال اتصال هاتفي ان موافقتها لتجسيد هذا الدور الجريء جاءت بعد ان قرأت نص الفيلم الذي كتبه البحريني محمد حسن احمد بتمعن شديد خاصة ان احداثه تدور في حقبة الخمسينيات وان الدور لا يتطلب منها لبس ملابس الراقصات الفاضح بالاضافة لعدم تمايلها واستعراض جسدها في مشاهد الفيلم وان رقصها يتم بواسطة «الخلخال» الذي سترتديه في رجلها.
واضافت : بصراحة اعجبني نص الفيلم كثيرا خاصة ان الذي يتصدى لاخراجه المخرج البحريني علي العلي الذي سبق ان حصل على اكثر من جائزة عن فيلميه «شهوة دم» و«صرخة» بالاضافة ان مؤلفه حصد العديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية.
وعن اسم الفيلم ذكرت ان عنوانه سيكون «امريمي» وهو اسم الدلع لبطلة الفيلم «مريم» الذي تجسد دورها، حيث تدور احداث الفيلم عليها خاصة انها ارملة ولديها بنت ويقع في غرامها شاب فقير مهنته «صياد سمك» يجسد دوره الفنان البحريني جمعان الرويعي الذي يحاول ان يبعدها عن هذا الطريق خاصة بعد ان تراوده الشكوك حول رقصها امام الرجال دون ان يلمسها احد حيث تتوالى الاحداث الدرامية المؤثرة لثنيها عن الاستمرار في «الرقص».
وعـن ردة فـعل الجمهور لتجسيدها مثل هذا الدور خاصة انها ستكون اول فنانة خليجية تؤدي دور «رقاصة» قالت: لا اخفي عليك مدى خوفي من هذه التجربة وذلك لحساسية مثل هذه الادوار في المجتمع الخليجي ولكن انا واثقة بعد مشاهدة الفيلم ستكون ردة الفعل ايجابية لانني لم اظهر في ملابس فاضحة بالاضافة الـى ان جمـهور المهرجانات السينمائية من النخبـة ولذلك سينظرون للفيـلم من زوايا اخرى عكس المتلقي العادي واتمنى ان تكون هذه التجـربة الجـريئة اضافـة جـــديدة لمشــواري الفني.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )