مفرح الشمري
بعد ان تناولت وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية خبر اعتزال النجمة البحرينية زينب العسكري للفن وايقاف نشاط مؤسستها «بنت المملكة» للانتاج الفني بصفة نهائية مثلما جاء على لسان مديرة اعمالها فاطمة المير لأنها تريد الزواج من شخصية خليجية، صرحت العسكري لبرنامج «الأخبار» الذي يعرض على شبكة قنوات «النجوم» بأنها بالفعل اعتزلت التمثيل وستظل في الوسط الفني كمنتجة ومؤلفة ومخرجة، وان ابواب مؤسستها «بنت المملكة» ستبقى مفتوحة حتى تعمل على انتاج اعمالها واعمال اخرى!
تصريح النجمة البحرينية زينب العسكري جاء مخالفا لتصريح مديرة أعمالها فاطمة المير الذي نشرته العديد من الصحف والمواقع الالكترونية، حيث انها اكدت في تصريحها ان مؤسسة «بنت المملكة» ستوقف نشاطها الفني، الامر الذي يجعلنا في حيرة بشأن نصدق من.. زينب أم فاطمة!
المصادر تؤكد ان النجمة البحرينية زينب العسكري في الفترة السابقة عاشت أياما عصيبة بعد ان تعرضت مؤسستها «بنت المملكة» الى سرقة من قبل مجهول عندما كانت زينب موجودة في الكويت، حيث حددت السرقات بمجوهرات وساعات وعطور فاخرة يفوق سعرها الـ 100 ألف دينار بحريني، وقد رفعت العسكري قضية على احد المقربين منها ممن يديرون شؤون مؤسستها تتهمه فيها بالمسؤولية عن السرقة التي تعرض اليها مكتبها، حيث لاتزال القضية منظورة في المحاكم.
وتشير المصادر الى ان قرار زينب العسكري بالاعتزال عن الفن بسب كثرة الاقاويل والجدل الذي صاحب مسلسلها الاخير «لعنة امرأة» الذي لم يحقق النجاح الذي كانت تتوقعه العسكري بعد ان وفرت له كل امكانيات النجاح، مشيرة الى ان ردة الفعل السلبية التي لحقت في مسلسلها الاخير وسرقة مكتبها من المقربين كان لهما الاثر النفسي عليها، فلذلك قررت الابتعاد عن التمثيل على تبقى في الساحة كمنتجة ومؤلفة.
الغريب في الامر ان النجمة البحرينية في عام 2005 قررت اعتزالها للتمثيل، وذلك حتى تتفرغ لإنتاج وتأليف مسلسلها «عذاري» الذي جسدت فيه دور البطولة ومن بعدها شاركت في عدد من الاعمال فهل القصة تكرر نفسها حاليا؟ الايام كفيلة بالاجابة.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )