بيروت ـ ندى سعيد
بعد تسع سنوات من الزواج من بينها خمس سنوات من الحب، وبعد صراع عاشته مع نفسها، خلعت الفنانة السورية ميادة الحناوي زوجها مهند وأصبحت حرة بعد أن تنازلت عن المقدم والمؤخر، وقد تسلمت الحناوي ورقة الخلع وعادت الى عزوبيتها.
وكانت ميادة اتخذت لنفسها فترة زمنية لأكثر من سنة لتتخذ القرار بالطلاق الى أن كان الحسم منذ شهر، لكن لم يعرف بالموضوع إعلاميا الا منذ ايام، وتقول: «اتخذت قراري منذ سنة ومنذ ذلك الوقت أعاني صراعا مع نفسي وتريثت بالتنفيذ لأنني أردت أن آخذ وقتي».
وتؤكد الحناوي انها لا تحب أن تتكلم عن حياتها الخاصة في العلن وعبر وسائل الاعلام، بل تفضل ان يكون فنها هو الذي يتصدر اخبارها، لكن ميادة تؤكد أن زوجها مهند كان الداعم لها في مسيرتها، وعما اذا كانت أمورها الفنية ستسير بشكل أفضل بعد الطلاق، تقول: بلا شك نعم، لكن أحكي ضميري أن زوجي كان «إنسان كويس» في حياتي الفنية.
فميادة الحناوي التي تعاني من نزلة صدرية أردتها الفراش لأيام، تحضر للعودة بإطلالة جديدة الى جمهورها وبقوة، خاصة بعد أن أنقصت من وزنها كيلوغرامات كثيرة لتستقر على 60 كلغ فقط، الامر الذي أشعرها بالصفاء وبقدرتها على أن ترتدي ما تريده من ملابس، وبعد أن كانت وقعت أيضا لعقد فني مع شركة في الخليج وتحضر لإطلاق أغنية سينغل وهي تعمد الى اختيار الكلمات واللحن، وهي تتجه للنمط الطربي الممزوج بالحداثة.
الحناوي التي عادت الى حياة العزوبية، كان من المفترض أن تصل الى بيروت قبل رأس السنة لتلتقي مجموعة من الملحنين والشعراء، كما تحضر لإحياء حفلات بين أبوظبي ودبي في الرابع والخامس والسادس من فبراير المقبل تليها جولة في سورية، كما تلقت عرضا للغناء في الكويت في مهرجانات «هلا فبراير»، وفي حال حصل الاتفاق أكدت أنها ستنشد للشعب الكويتي أغنية خاصة به.
ميادة التي آلمتها الاحداث التي يعرفها الشعب الفلسطيني اليوم تبحث عن لحن وكلمات لأغنية تهديها للشعب الفلسطيني المقهور تعبيرا عن الالم الذي تعيشه في داخلها لما يجري.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )