- لم نتعرف على الآلات الموسيقية العربية وسيكون من دواعي سرورنا فيما لو تم تعريفنا بها وكيف تستخدم
عبدالحميد الخطيب
عبر أعضاء فرقة فيليغار الأميركية جوني وتيدي وبيت وكيسي عن سعادتهم بزيارتهم الاولى للكويت ومنطقة الخليج، حيث يتواجدون هذه الفترة بالديرة للمشاركة في مهرجان القرين الثقافي الـ 20 وإحياء حفلين موسيقيين الأول أقيم أمس الاثنين في بيت لوذان والثاني سيقام مساء اليوم الثلاثاء في متحف الكويت الوطني.
وأضاف اعضاء «فيليغار» في المؤتمر الصحافي الذي أقامته السفارة الاميركية لهم مساء امس الاول في فندق«ibis» بالسالمية: انطباعنا رائع عن الكويت وأهلها الطيبن، وقد قمنا بتجربة الطعام الكويتي اللذيذ، نحن نجد السفر تجربة رائعة جدا، ومن خلاله نتعرف على ثقافات مختلفة، بالإضافة إلى اننا نقوم بكتابة أغانينا بأنفسنا، والسفر يساعدنا على استجلاب الأفكار والخبرات الإيجابية حتى في أميركا، حيث نتعرف من خلال السفر على أنماط حياتية وثقافات مختلفة في مختلف الولايات التي نزورها.
وعن الفرق بين الموسيقى الغربية والشرقية من وجهة نظرهم، ردوا: الفرق يكون في الهارموني وهو التناغم والتوليفة الموسيقية التي تختلف في الموسيقى العربية عن الغربية، بالإضافة إلى وجود العديد من الأنماط الموسيقية في الموسيقى الغربية والعربية، قبل ان يضيفوا: لم نتعرف على الآلات الموسيقية العربية، وسيكون من دواعي سرورنا فيما لو تم تعريفنا بها وكيف تستخدم، لافتين الى انهم يقدمون في حفلاتهم موسيقى غربية فقط، وتابعوا: نحن نعزف موسيقى ال«إندي روك» وسنقدمها في مهرجان القرين للجمهور.
وبسؤالهم لماذا لا يوجد عنصر نسائي في فرقتهم، أجابوا: نحن ثلاث أشقاء «جوني وتيدي وبيت» وكيسي صديقنا ونشعر اننا متكاملون ونحقق نجاحنا بالشكل الذي نحن عليه، لكن لدينا شقيقة وصوتها رائع كما أن لها شخصيتها المميزة.
وحول أغانيهم والافكار التي تستند اليها، قالوا: غالبا ما تحكي أغانينا عن مشاعر الصداقة والحب، فنحن نؤمن بأن الموسيقى رسالة فيها الكثير من الأمور الإيجابية، كما إننا نستمد أفكارنا من الروابط الاجتماعية الجميلة ولا نملي رسائل اجتماعية معنية على جمهورنا بل نعرض عليهم تجاربنا الإيجابية من خلال علاقاتنا في المجتمع.
الجدير بالذكر ان «فيليغار» واحدة من أفضل الفرق الشبابية في أميركا في موسيقى الـ «إيندي الروك»، ووجدت الفرقة حماسا كبيرا في جولاتها بأميركا، والمملكة المتحدة وأذربيجان، وسميت كأفضل فرقة تقدم «موسيقى جديدة» من قبل مجلة «songwriter magazine»، ورشحت للحصول على جائزة «أفضل البوم روك» في حفل توزيع جوائز الموسيقى المستقلة 2012، تم اختيارها من قبل وزارة الخارجية الاميركية كسفراء الثقافية والذين يمثلون الشعب الأميريكي وقيمه الثقافية.