خالد السويدان
الفنان طارق الخريف يمتلك صوتا عذبا واحساسا مرهفا بمعنى الكلمة، حيث استطاع أن يحقق نجاحا باهرا في الساحة الفنية واكتسح بأغنياته الجميلة منطقة الخليج، خصوصا أنه يمتلك حضورا متميزا في الحفلات الغنائية والخاصة والاعراس، بالاضافة الى عشقه للفنون الشعبية الكويتية ومحاولته الحفاظ على هذا الموروث الكبير بكل ما يملك.
«الأنباء» التقت الفنان طارق الخريف، حيث كشف لنا عن عشقه للفن العدني وكيف كانت البداية الفنية الفعلية، بالاضافة الى علاقته بالفنانين ومع فرقته التي لا يستطيع أن يستغني عنها والعديد من الامور التي جاءت في هذا الحوار:
طارق شلونك؟
بخير الله يسلمك.
زين انه شفناك والتقينا فيك عشان نخلي الجمهور يعرف شكلك وانتعرف عليك عن قرب أكثر.
هذا شرف لي وأنا موجود بأي وقت ومشكورين يا «الأنباء» على هالمبادرة الحلوة.
متى راح نسمع صوتك في ألبوم خاص حقك؟
ان شاء الله اذا الله كتب ولقيت المقومات اللي تخليني أنزل ألبوم ما راح أتردد، ولكن خلينا على هالحال في الوقت الحالي وايد أحسن.
طارق في المجتمع الكويتي خاصة هناك نظرة مؤلمة من قبل المجتمع للفنان الشعبي اذا سمحت لي بهذه التسمية ممكن نعرف شنو رأيك في هذه النظرة؟
بالفعل هناك نظرة من قبل البعض في المجتمع، ولكن هؤلاء الاشخاص ينتقدون من غير أي سبب ولو نلاحظ ونشوف أكثر هؤلاء الاشخاص اللي ينتقدونه يطلبونه لأفراحهم وكل المناسبات الجميلة وهم واثقين ان وجودنا راح يكون شرف وشيء جميل لنا ولهم ايضا.
انزين منو الفنانين اللي تأثرت فيهم وتركوا بصمة واضحة في حياتك؟
طبعا هناك الكثير من الفنانين اللي الحركة الفنية في الكويت كلها تأثرت فيهم وتركوا بصمة واضحة في حياة كل فنان ومن ابرزهم العم عبدالوهاب الراشد والفنان القدير سليمان القصار وغيرهما الكثير اللي تشرفت في العمل معهم وطبعا بالاضافة الى انني من عائلة فنية وخوالي من عيال فرقة بن حسين للفنون الشعبية وعلاقتي قوية ايضا مع فرقة معيوف للفنون الشعبية.
شنو الامور اللي تضايقك في هالمجال بالذات؟
طبعا بكل مكان فيه الصالح والطالح وفيه الزين والشين ولكن هناك بعض الامور اللي تحز بخاطر كل انسان وما يرضاها لنفسه، ومن هالأمور نظرة بعض الناس لنا بالاضافة الى انه لما نطلب اجورنا الناس تعتقد ان احنا قاعدين نبالغ ولكن يعلم الله ان الشيء اللي ناخذه بالكثير يوفي حق اجور الفرقة وهندسة الصوت ولو نقارن نفسنا ببعض الفنانين راح نشوف فرق كبير.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )