Note: English translation is not 100% accurate
مذيعو الإذاعة أفسدوا اللغة العربية
الأربعاء
2006/11/22
المصدر : الانباء
ناصر العبدالله
في الماضي القريب لم يكن أي شخص يصل لميكرفون الاذاعة إلا بعد اجتياز التدريب اللازم والحضور اليومي للبرامج وبذل الغالي والنفيس للوصول لكرسي التقديم مع اشتراط اتقان اللغة العربية، لأنه يتعامل مع النصوص فقط وليس الكاميرا، كما يجب ان تكون مخارج الحروف سليمة تماما ليس بها عيب أو نقص على عكس المذيع التلفزيوني الذي تغنيه الصورة عن كلماته المكسرة في بعض الأحيان.
لكن في الآونة الأخيرة أصبحت بدليات مذيعي الاذاعة لا تعد ولا تحصى، وتكفي المقارنة بين مستوى مذيعي «مراحب» الآن ومن سبقوهم، فلا تفاعل مع ما يكتب ولا حيوية مع المستمعين والمواضيع مستهلكة، والمذيعة تبدو في حالة ضعف شديد في برنامج أكبر منها، ففي احدى الحلقات تلقت اتصالا واضطر زميلها لادارة الحوار مع المتصلة نظرا لعدم اجادتها كيفية مقاطعة المشاركين عبر الهاتف، كما ان طبقة صوتها غير منسجمة مع ميكرفون الاذاعة.
وهذا بالطبع دليل ضعف مراقبة مذيعي الاذاعة وعدم قدرتها على تأهيل مذيعين جدد.
ومن المفارقات الأخرى ما سمعناه من أداء ركيك لأحد المذيعين يقدم نشرة اخبار الواحدة ظهرا على البرنامج العام حيث بدا كأنه لا يعرف عن العربية شيئا بالاضافة الى عدم وضوح مخارج الحروف لذلك ظهرت كلماته غير مفهومة.
والسؤال الذي يطرح نفسه من يختار مذيعي الاذاعة وعلى أي أساس يتم الاختيار؟ سؤال نوجهه الى وكيل الاذاعة خالد العنزي.
اقرأ أيضاً