Note: English translation is not 100% accurate
شويري: لن أتخلى عن الجرأة وكسر المحظور
الاثنين
2006/12/4
المصدر : الانباء
بيروت ــ بولين فاضل
أثار جدلا وسيلا من الانتقادات بسبب جرأته التي صدمت الكثيرين لخروجها على المألوف وكسر المحظور في المجتمع الشرقي، وقامت الدنيا عليه منذ اخراجه كليب «العب» لماريا، لكنه ارتاح بعض الشيء من سهام النقد، لاسيما بعد الكليبات التي أخرجها لجوانا ملاح ونيكول سابا وايوان وايضا بعد تجنبه الجرأة الزائدة في دويتو «وريني» مع ملك.
الفنان جاد شويري يتحدث لـ «الأنباء» عن عمله الاخير ومفهومه للجرأة منذ البدايات وحتى اليوم.
هل كان في بالك تقديم دويتو؟
الفنانة ملك عرضت علي الاغنية واتفقنا عليها بالتعاون مع «ميلودي» وأحب فكرة الدويتو، والغناء مع فنان آخر نستفيد من فنه وحضوره ومعجبيه، ولا مانع من تكرار التجربة مرة أخرى.
مع من؟
مع أي فنانة، لست من الذين يقولون ان شرط الدويتو ان يلائم كل فنان الآخر في العمر أو الاسلوب، من هنا في دويتو «وريني» أنا غنيت نمطا جديدا ينتمي الى الراپ الشبابي فيما غنت ملك اللون الشرقي.
تقصدت الرقص في الكليب؟
ربما تقصدت، وكان في ودي أن أفعل ما فعلته في كليب «وريني» لأنه يليق بي ولكون شريحة كبيرة من الناس أحبتني في اللون الاستعراضي، فقلت لنفسي لماذا لا أستفيد من ذلك ما دامت الاغنية يليق بها هذا المناخ.
لماذا اخترت للكليب جو الشارع؟
أسلوب الراپ فرض هذا الشيء. وانطلقنا من كلام الاغنية، «انت فرجيني شو بتعملي، وأنا بفرجك شو بعمل».
الكليب لا يعد جريئا قياسا بأعمالك السابقة؟
تعمدت ألا أتجاوز الحدود الطبيعية التي يتقبلها كل الناس.
نادم على جرأتك في السابق؟
نادم على أشياء قدمتها في السابق، ولم آخذ في الاعتبار طبيعة المشاهد العربي، وهنا دعيني أوضح أني آت من خلفية اجتــماعية، ثقافية وفنية غربية جدا، فأنا عشــت لفـــترة فــــي باريـس ولم أسمع الا الموســيقى الغربية.
متى ترتاح من الانتقادات؟
ارتحت بعض الشيء، اذا لاحظتِ الصحافة اليوم تدعمني أكثر من قبل.
اعترف بأن ردة الفعل تجاهي في البداية كانت طبيعية لأن كل فنان يحاول الخروج على المألوف ويكسر المقاييس يصطدم بمعارضين لايستوعبون ما يقوم به.
لماذا ترى أن «العب» أفضل كليباتك، رغم أنه الاكثر تعرضا للانتقاد؟
لأنه من اقوى الافكار التي نفذتها، فإظهار فنانة في هذه الصورة فكرة جديدة وقوية، صورة الفتاة الصغيرة وفي الوقت نفسه تتمتع بالشقاوة القوية.
علاقتك اليوم بماريا هل انقطعت؟
بل على أحسن ما يرام، وثمة تعاون جديد بيننا.
لكنها غائبة منذ مدة عن الساحة، والبعض اعتقد بانها اعتزلت.
لا لم تعتزل، ونحن نعمل حاليا لتغيير صوتها، اذ لم تعد مقتنعة بالصورة القديمة.
نادمة عليها؟
لا أدري اذا كانت نادمة «بس أنا ما بحب تقول هيك».
الشيء الاكيد انها تريد ترك الصورة القديمة خلفها، طبعا لن تطل في لون الطرب أو في احتشام زائد عن اللزوم، بل ستقدم صورة الفتاة الجميلة الجذابة بعيدا عن الجرأة الزائدة.
اقرأ أيضاً