Note: English translation is not 100% accurate
أمل عرفة تجذب الشباب بدلعها
الاثنين
2006/12/4
المصدر : الانباء
دمشق ــ هدى العبود
فنانة تتمتع بموهبة التمثيل والصوت الجميل وشاهدها الجمهور تؤدي دور مطربة بكثير من الحرفية.
وكان لها حضور لافت في عملين في رمضان هما «غزلان في غابة الذئاب» الفائز أخيرا بجائزة مهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون، و«كسر الخواطر».
في البداية سألنا أمل عرفة عن بدايتها الفنية فقالت:
دخلت الفن من أشرف أبوابه، من خلال والدي الموسيقي سهيل عرفة عبر أغنيته «صباح الخير ياوطنا» ثم دخلت المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه بدرجة جيد جدا وحصلت على دراسات عليا خارج سورية، وخلال عملي حصدت المحبة الغالية من الجمهور.
حدثينا عن شخصية «رمزية» في «كسر الخواطر»؟
كنت اقرأ النص واضحك وحقيقة تغريني الكوميديا واعشقها فأتلون فيها واشعر عندما أؤديها انني مثل المطرب الذي يسلطن أثناء الغناء خاصة ان المواقف المضحكة لم تقحم على العمل وانما هي في صلبه ونسيجه، حتى انني لا اعرف كيف خرجت معي طريقة كلام «رمزية» فهي فتاة يتقاتل حولها الشباب وتجذبهم من خلال خفّة ظلها ودلعها ولسانها الطويل، فكلما عذبتهم تعلقوا بي أكثر.
وماذا عن دورك في «غزلان في غابة الذئاب» للمخرجة رشا شربتجي؟
عندما أقرأ أي نص أتأثر بانطباعي الأول، لكن لا أتسرع في اطلاق الحكم حتى لا أشعر بتأنيب الضمير، وفي نص «غزلان في غابة الذئاب أكملت قراءته ولدي الرغبة في معرفة ما سيحدث ليس في شخصية «غادة» التي أديتها في العمل وانما في الشخصيات كلها، وشخصية «غادة» تطورت عما كانت عليه على الورق وهي فتاة مسكينة مغلوبة على أمرها تعاني من مشكلة الصرع، لذلك تعاطف المشاهد معها، ومن خلال الحوار مع المخرجة والكاتب قدمت اقتراحات تم تبنيها لاثراء الحضور الدرامي للشخصية وجعلها من لحم ودم وقادرة على تقديم موقف بطولي رغم واقعها الحزين والمؤلم.
كيف ترين المنافسة بين الدراما السورية والخليجية؟
بالفعل ظهر هذا التنافس في عروض رمضان الماضي لكني اعتبره تنافسا بالكم، فانتاج الدراما الخليجية هذه السنة كان واضحا وكثيرا، واثبتت نفسها بمخرجيها وكتّابها وممثليها وسنة بعد أخرى يظهر التطور الملحوظ عليها، أما الدراما السورية فإنها تراجعت هذا العام قياسا على سنوات سابقة، وينبغي ان نحد من سقوطها وهناك أزمة نصوص حقيقية عشناها هذه السنة وأزمة مخرجين، وللأسف لدينا نصوص جميلة تذهب الى يد مخرجين يسطحونها، وبعض المخرجين يريدون تعليم البقية الاخراج، بالاضافة الى معاناة الممثلين من تكرار الأدوار.
سمعنا انك نادمة على مشاركتك في مسلسل «وشاء الهوى» للمخرج زهير قنوع؟
في العموم لست فخورة بالعمل، فالمخرج قدمه بطريقة جديدة منافية لكل تقاليد الصورة التي نعرفها، وهذا شأنه لأنه المالك الأول والأخير لإيقاع النص والصورة والرؤية.
لكن صدقني اذا ما عرض علي تجربة أخرى للتعاون معه فقد أتردد كثيرا، لكن لا أقول انني نادمة وانما لست فخورة بالمشاركة لأن ما رأيته على الورق أهم بكثير مما رأيته على الشاشة.
هل في جعبتك عمل من تأليفك؟
نعم لدي الآن مسلسل بطور الكتابة والحقيقة ان كتابة السيناريو أفادتني كثيرا بعدما جربتها مرتين، في مسلسل «دنيا» مع أستاذي المخرج عبدالغني بلاط و«عشتار» الذي كتبته وحدي.
ألا تفكرين في مشروع استعراضي؟
جاءتني عروض كثيرة في مجال الاستعراض والفوازير، والاستعراض تحديدا مشروع يُغريني بشرط ان تكون في فكرة وابهار وجديّة في التناول لكن ماعُرض علي كان يحوي شيئا من السطحية ومازلت انتظر تحقيق مشروع ضخم في هذا المجال واتمنى ان يكون مسرحيا
اقرأ أيضاً