مفرح الشمري
مشاركة مطربة بحجم اللبنانية غادة شبير في مهرجان الموسيقى الدولي الـ 12 تعتبر اضافة للمهرجان، وقد نجحت «الغادة» في إطراب الجميع في امسيتها الغنائية التي احيتها مساء امس الاول على خشبة مسرح الدسمة بحضور الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي ومدير المهرجان فيصل الدرويش وعدد كبير من الجماهير «التواقين» لسماع «الطرب الأصيل» من «استاذة» مادة الغناء الشرقي في جامعة «الكسليك».
واصلت غادة شبير نشر التراث الغنائي الشرقي في زيارتها الأولى للديرة من خلال 15 أغنية تراثية كان لها الاثر الكبير في نفوس الحضور الذين «فرحوا» من اعماق قلوبهم لمشاركتها حيث ذكرتهم بزمن الطرب الاصيل الذي اندثر تقريبا هذه الايام فغنت لهم «بلدي المحبوب» بصوتها العذب لتتمايل معها «الرؤوس» المشتاقة لكل جميل والآسفة لما وصلت اليه الاغنية هذه الايام ومن ثم الحقتها بموشح اندلسي «لما بدا يتثنى» الذي غنته باسلوبها الخاص الذي لا يجاريه احد من مطربي الساحة حاليا.
وقد ساعد غادة شبير على تميزها في الليلة الممتعة الجمهور الذي كان يستمع لها بانصات اعجابا بما تقدمه فاهدتهم اغنية «يا بهجة الدمع» و«خفيف الروح» للراحل سيد درويش، كما ذكرت الحضور بابداعات الاخوين الرحباني من خلال اغنية «يا حبيبي كلما هب الهوى» حيث شاركها الحضور بترديد كلماتها الجميلة لتعود مرة اخرى لعشقها الاول سيد درويش فغنت «يا ترى بعد البعاد» و«كلما رمت ارتشافا» و«الحلوة دي» و«منيتي» التي غنتها بـ «سلطنة» عالية تفوق الوصف واستحقت عليها التصفيق والتصفير من الجمهور الحاضر لتغني له بعد ذلك من ألحان رياض السنباطي «افرح يا قلبي» واتبعتها بـ «صحت وجدا» و«يا حمام» من ألحان حليم الرومي ومن ثم عادت لموسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب فغنت «يا جارة الوادي» لتختتم بعدها وصلتها الغنائية بثلاث اغان لسيد درويش «شدا الحزام» و«الزفة» و«سلي فينا» ليكرمها بعدها مدير المهرجان فيصل الدرويش بدرع وباقة ورد على ما قدمته من ابداعات في ليلتها الطربية.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )