اكد رئيس روتانا للصوتيات سالم الهندي ان الفنان خالد عبدالرحمن فنان مميز وروتانا لن تفرط به، وتحترم جمهوره الكبير في الوطن العربي، واضاف: الذي بين روتانا وخالد اكبر من العقود.
ويأتي هذا التصريح ليؤكد عدم صحة ما نسب الى مصدر في الشركة قال ان روتانا جمدت اتصالاتها مع الفنان خالد عبدالرحمن.
وبدورها تنفي ادارة العلاقات والاعلام في روتانا نية الشركة فسخ عقد خالد عبدالرحمن، وتنفي كل ما نسب الى مصدر في الشركة، عن توتر علاقة روتانا بالفنان، وتؤكد روتانا ان عقد خالد عبدالرحمن لايزال ساريا، وان الشركة تعده احد ابرز نجومها.
كما تؤكد ادارة العلاقات والاعلام ان خبر التوتر في علاقة الشركة بالفنان عار من الصحة برمته، بل انه لا يستند الى اي حقيقة ولا الى مصدر، وفي حال وجود المصدر، فهذا الاخير لا يملك معلومات حقيقية وغير مخول بالتحدث في الاصل، مع التأكيد على ان كل موظفي روتانا يدركون عملهم، ولا يمكن لاحد منهم تجاوز صلاحياته.
وتنتهز ادارة العلاقات والاعلام في مجموعة روتانا صدور هذا البيان، لتؤكد من خلاله انها هي المخول الرسمي الوحيد لاصدار الاخبار والتصريح نيابة عن كل قطاعات روتانا، وان كل ما يتردد في وسائل الاعلام، على سبيل المثال على لسان مصدر في روتانا، عن مبيعات الفنانين بالايجاب او السلب ليس صحيحا، وكذلك كل ما يتردد عن نية الشركة فسخ عقود مع فنانين آخرين غير صحيح، مادامت الشركة لم تصدر بيانا رسميا بذلك.
كما ان رئيس روتانا للصوتيات الاستاذ سالم الهندي اكد اكثر من مرة ان روتانا لم تصرح بأرقام المبيعات حتى للقيمين على جائزة «الميوزك آورد» على سبيل المثال.
يذكر ان هذا البيان الصادر عن روتانا جاء اثر ما نشرته صحيفة «الرياض» السعودية منذ يومين تحت عنوان: «روتانا تفسخ عقد خالد عبدالرحمن بعد خسائر ألبوم روح روحي»، واشارت الصحيفة الى ان «العلاقة بين الطرفين تتجه في هذه الايام الى ابواب مغلقة كون الشركة ترى ان خالد عبدالرحمن «اهمل» بنود الاتفاق معها في تسليم عمله الثاني، خاصة وانه روج سابقا ان الشركة وقفت ضده بعدم التقيد ببنود العقد من تصوير كليبات واعلانات وصولا بحذف اسمه من المهرجان الاول «لليالي فبراير» بعد ان تم الاتفاق فيما بينهما على احياء حفل غنائي هناك في الكويت ثم تم اخراجه من القائمة.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )