خالد حسين
أكد المذيع عيد الرشيدي في حواره مع «الأنباء» انه حريص على عمله بالتلفزيون معتبرا الخروج منه في هذا الوقت مغامرة كبيرة مشيرا إلى ان شاشة التلفزيون هي بمنزلة مرآة للمذيع وعاكس لتصرفاته موضحا ان حلمه تقديم برنامج سياسي بعيد عن القيود الحكومية.. الى التفاصيل:
ما أسباب رفضك للعمل في محطة كويت fm؟
في البداية عندما تخرجت في دورة المذيعين عام 2004 عرض علي مدير المذيعين غالب العصيمي العمل في محطة كويت fm ولكني اعتذرت واوضحت اسبابي ولا اخفيك أن الترشيح للعمل في المحطة الغنائية كان عند بعض المذيعين انجازا ونجاحا.
إذن ما ميولك؟
بطبعي اميل الى تقديم البرامج ذات الطابع التثقيفي والمعلوماتي، والبرامج التي يكون بها نوع من الوقار التلفزيوني، مثل البرامج السياسية إن وجدت كما اعشق تقديم البرامج الثقافية والاجتماعية والإنسانية، اما برامج المنوعات الغنائية «فأنا وهي لا نتفق ابدا».
أين تجد نفسك أكثر في التلفزيون أم في الإذاعة؟
التلفزيون، لأنك تستخدم جميع حواسك، بالاضافة الى تعابير الوجه كما ان اداءك يكون مكشوفا فالتلفزيون مرآة للمذيع وعاكس لتصرفاته وافعاله اما في الاذاعة فتستخدم حاسة الصوت فقط.
سمعنا أن هناك عروضا من قنوات فضائية لماذا رفضتها؟ هل خوفا من مستقبل هذه القناة؟
أمور كثيرة منها مستقبل هذه القناة الى جانب العرض المعنوي والمادي كما اني اعتبر الخروج من تلفزيون الكويت مغامرة في هذا الوقت لأنه يبقى تلفزيون دولة.
يقال إنك محسوب على الأشخاص ذوي المناصب القيادية في الوزارة؟
(يضحك) لو كنت محسوبا على احد لوجدتني بكل دورة تلفزيونية وبالبرامج الرئيسية والأساسية وما يكون لي انقطاع عن المشاهدين لشهور وانا ولله الحمد امتلك علاقات طيبة مع جميع القياديين بالوزارة.
ما المعوقات التي تواجه عيد الرشيدي في التلفزيون والإذاعة؟
المعوقات الموجودة في كل وزارة حكومية وهي البيروقراطية والروتين والجمود والواسطة التي تنخر كالسوس وتدمر الكفاءات الوطنية وتزيح الناجحين وغياب الرؤية والاستراتيجية، فالعمل قائم على سياسة البركة.
ما البرنامج الذي تحلم ان تقدمه؟
برنامج حواري وسياسي بعيد عن القيود الحكومية ومتعلق بقضايا الشعب والشارع الكويتي.
من مثلك الأعلى في وزارة الاعلام؟
اي شخص سبقني في هذا المجال وحقق نجاحا على الصعيد المهني والحياتي وكان منارة للتميز والابداع وصاحب اخلاق يحتذى بها.
من عدو عيد الرشيدي؟
عدوي المغرور والمتباهي والمعتد بنفسه.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )