Note: English translation is not 100% accurate
فاطمة عبدالرحيم: محظوظة في الجوائز
الاثنين
2006/12/25
المصدر : الانباء
مفرح الشمري
استغربت النجمة البحرينية فاطمة عبدالرحيم من عدم حصول فيلمها «حكاية بحرينية» على أي جائزة في مهرجان دبي السينمائي الذي انتهى أخيرا، خاصة انه من الافلام المميزة بشهادة النقاد.
ولم تتهم فاطمة أي طرف بتعمد تجاهل الفيلم.
وذكرت في حوارها مع «الأنباء» انها تستعد لزيارة الديرة لعرض مسرحية «دايخ في زمن بايخ» أول أيام عيد الاضحى على مسرح الدعية.
وأضافت: كنت سعيدة بجميع الآراء التي قيلت بحق فيلم «حكاية بحرينية» للمخرج بسام الزوادي ورشحه الكثيرون لنيل احدى الجوائز لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
وعن انطباعها حول المهرجان ذكرت النجمة البحرينية انه فرصة لالتقاء كبار النجوم العالميين والاستفادة من خبرتهم الفنية.
وتابعت: التجارب السينمائية الخليجية التي نشاهدها الآن دليل على اننا نمتلك كل المقومات لانتاج سينما متقدمة لكن ما ينقصنا التشجيع والمؤازرة، رغم ان العديد من التجارب حققت النجاح في عيون الجماهير.
هل توقعت الحصول على جائزة عن دورك في «حكاية بحرينية»؟
لا، لأن المهرجان لا يمنح الجوائز لأفضل ممثلة أو ممثل وانما يمنح فقط 3 جوائز ذهبية وفضية وبرونزية، وفي الدورة المقبلة ستدرج جوائز التمثيل، لكن «حكاية بحرينية» كان بين طياته الكثير من القضايا السياسية والاجتماعية وعند عرضه أشاد به معظم النقاد لكن هناك لجنة تحكيم لديها معايير محددة في منح الجوائز.
ويكفيني حصولي على جائزة عن دوري في فيلم «زائر» عام 2004م في مهرجان القيروان بتونس بالاضافة لحصولي على جائزة أفضل أداء في المسلسل الاذاعي «قلوب البشر» في مهرجان القاهرة الأخير.
تعتبرين نفسك محظوظة في الجوائز؟
لكل مجتهد نصيب وبعد مشاركتي في برنامج «الوادي» الذي حقق لي شهرة واسعة في الخليج والوطن العربي أصبحت ادرس اي عمل يقدم لي سواء كان اذاعيا أو تلفزيونيا أو سينمائيا حتى تكون مشاركتي مجدية وليست سد خانة!
تعاملك الدائم مع المخرج البحريني بسام الزوادي، بماذا تفسرينه؟
بسام من المخرجين اللي ارتاح بالعمل معهم خاصة في الأعمال السينمائية لأنه حريص على عمله ويتعب عليه وسعيدة بالتعاون معه وأتمنى له كل نجاح.
كثرة الانتاج السينمائي الخليجي هل تعود بالفائدة على المشاهد؟
كثرة الانتاج السينمائي واستمراره في الخليج سيصنعان حركة سينمائية قريبة من عاداتنا وتقاليدنا، وأتمنى أن تشارك الافلام الخليجية بكل المهرجانات العربية والعالمية حتى ان لم تحصل على أي جائزة المهم المشاركة والاحتكاك مع الرواد حتى تتشكل صناعة للسينما في الخليج.
لما تميلين أكثر للسينما أو التلفزيون؟
السينما قريبة من نفسي كثيرا لأنها الاقرب الى العالمية وسعيدة بالاعمال التي قدمتها خاصة «زائر»، «شباب كول»، و«حكاية بحرينية»، لكن لا أنسى فضل التلفزيون الذي عرفني بالجمهور.
بما أنچ ذكرت الدراما التلفزيونية شرايچ فيها الحين؟
الدراما في تطور مستمر ولدينا كتاب مهمون منهم فجر السعيد، حمد بدر وأحمد الفردان وجميعهم حققوا نجاحات مذهلة وتناولوا الكثير من الموضوعات بأسلوب جريء بعيدا عن الاسفاف.
من يعجبچ من مخرجي الدراما؟
بكل صراحة المخرج البحريني أحمد المقلة الذي قدمني للجمهور في مسلسل «سعدون» بالاضافة الى المخرج السوري باسل الخطيب الذي تعاونت معه في مسلسل «غلطة عمر».
كما استمتعت بالعمل مع المخرج الراحل عبدالعزيز المنصور في «غصات الحنين» وايضا لا أنسى المخرج محمد القفاص في «جنون الليل» ومحمد دحام الشمري.
ماذا عن مسرحيتك «دايخ في زمن بايخ»؟
سنعرضها في الكويت أيام عيد الاضحى وبعدها سنغادر الى دبي لعرضها هناك ضمن أنشطة مهرجان دبي للتسوق وأجسد فيها دور «رسامة» وسأحضر للكويت بعد أيام لإجراء بروفات المسرحية مع فريق العمل بدرية احمد، ولد الديرة، هبة الدري، محمد طاحون.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً