Note: English translation is not 100% accurate
الراشد: «هيلق ستايل» تناقش قضايا الشباب
الأربعاء
2006/12/27
المصدر : الانباء
مفرح الشمري
أعلن الفنان والمنتج نايف الراشد تأجيل عرض مسرحيته «هيلق سـتايل» حتى 22 فبراير المقبل لعدم جهوزية مسرح نادي القادســية لجهة الديكور والاضاءة والصوت.
وقال الراشد لـ «الأنباء»:
بامكاني عرض المسرحية في عيد الأضحى لكن لانني ابحث عن راحة الجمهور فضلت التأجيل.
ويضم فريق العمل الفنانين لمياء طارق، مها محمد، امل العوضي، مصطفى اشكناني، احمد وليد، محمد الفلاح موضي علف، نواف العجمي، فهد التميمي، شيماء جاسم، بالاضافة الى الصوت الواعد فوز الشطي.
وأشار الراشد الى انه اتفق مع العديد من مصممي الديكــور لاعداد ديكور المسرحية لكــن جميعهم اتفقوا على أن خشـــبة المسرح بحاجة الى عمل مكثف يستغرق فترة طويلة لانجاز التصميم وتحتاج لتجهيزات خاصة حتى يمكن العرض عليها.
وعن فكرة المسرحية قال:
تناقش الانفلات الخلقي لدى الشباب الذين يعانون الفراغ القاتل والبطالة وتقليد الغرب بصورة سيئة بعيدة عن العادات والتقاليد العربية، وذلك بأســـــلوب كوميدي بعيدا عن الاسفـاف.
ليش سميتها «هيلق ستايل»؟ المسرحية تتناول شخصية معدومة تريد ان يكون لها دور في الحياة، فتلجأ الى تغيير ملبسها حتى يتماشى مع العصر، وتبدو «ستايل» امام الاصدقاء لكن الشخصية يفوتها انه لابد ان يكون للثقافة دور في تهذيب وارتقاء البشر، ومثل هذه الشخصية يطلق عليها «هيلق».
واستغرب الراشد انتقاد بعض الاشخاص لعنوان المسرحية قبل ان يشاهدوا العرض، وقال:
اتمنى من اللي ينتقدون اسم المسرحية الانتظار قليلا حتى يشاهدوها وبعدها ينتقدون، وهناك العديد من الأعمال اسماؤها رنانة لكن فارغة من الداخـــل.
وتابع الراشد:
لو اريد تقديم عرض «سلق بيض» لكان عرضت المسرحية في العيد حتى احقق من ورائها الأرباح لكنني اقدم عرضا جميلا وأي منتج آخر لو عنده هذه الاســـماء المشـــاركة لن يتردد في العرض، لأنها اسماء لديها جماهيــر كبيرة.
لكنني لا أركض وراء الربح على حساب الجمهور وفنية العمل رغم تلقي دعوتين للعرض في قطر والبحرين.
ومتى راح تعرضها؟
في 22 فبراير المقبل على مسرح كيفان خاصة ان الديرة في هذا الشهر تعيش افراح العيد الوطني وعيد التحرير ومهرجان «هلا فبراير» الذي يستقطب العديد من أبناء الخليج لمتابعة انشطته الفنية والعائلية.
يذكر ان اغاني «هيلق ستايل» من تأليف وألحان الشاعر الشيخ دعيــج الخليفة.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً