Note: English translation is not 100% accurate
ميشال قزي: لا أحرج ضيوفي على الهواء ولا أدفعهم للبكاء
الاثنين
2007/1/1
المصدر : الانباء
بيروت ــ ريمال نعمة
إعلامي ناجح جعل من اسمه ماركة مسجلة وتخطى حدود لبنان إلى العالم العربي بحضور البديهة وخفة الظل.
«ميشو شو» أو ميشال قزي ابن تلفزيون «المستقبل» دائما مستعد للمنافسة ولا يتوقف عن تجديد برامجه والبحث عن أفكار تجذب الجمهور وتنال إعجاب الناس.
وفي كل الاحوال لا يتعمد أبدا إحراج ضيوفه على الهواء او دفعهم للبكاء لتحقيق سبق إعلامي.
ولا ينفي ميشال ان الحرب الأخيرة أثرت على نفسيته ومهنيته وأرجأت بعض المشاريع التي خطط لها ولم تر النور حتى الآن.
هل أنت راض عن برامجك؟
دأبت كل سنة على تقديم فكرة جديدة تجذب الجمهور، وهذه السنة كنت أحضر شيئا كبيرا على نطاق واسع، لكن ظروف الحرب الأخيرة التي عشناها لم تترك لنا مجالا للتفاؤل بالمستقبل.
وبشكل عام راض عما أقدمه وتميزت بـ «ستايل» شديد العفوية والبساطة.
ألا تخش التكرار وأنت تستعيد العنوان نفسه في برنامج جديد؟
لا أرى الأمر من هذه الزاوية، برنامج «ميشو شو» توقف خمس سنوات واليوم عدنا به وقدمت بعده «بيني وبينك» و«آخر خبرية» و«قصة كبيرة» لكن الناس ظلت تناديني «ميشو شو»، فلماذا لا أعود الى المكان والاسم الذي أراده لي الناس.
هل الغناء ضروري في البرامج الترفيهية؟
حسب طبيعة الضيف، إذا كان مطربا سيأتي ويلعب ويغني، هذا كل ما في الأمر.
لماذا لا تقدم برنامجين في وقت واحد؟
لا أستطيع ذلك خاصة اذا كان أحدهما يوميا.
كثيرون قالوا ان «آخر خبرية» محطة لإنصاف الضيوف وتبرير مواقفهم.
الهدف الأساسي من البرنامج تقديم سهرة خفيفة للمشاهد ليستمتع بها وليس الدخول في خصوصيات الضيف وتخطي الحدود، وبطبعي لا أحب النقد الجارح ولا أسعى لإحراج ضيوفي، وكذلك لم أطمح يوما لإيصال ضيفي الى مرحلة تؤذيه او تبكيه على الهواء امام الملايين، مع الإشارة الى ان بعض من استضفتهم بكوا من تلقاء انفسهم وليس لتدخل مني.
كيف تختار ضيوفك؟
في «آخر خبرية» اتصلت بحوالي 15 فنانا، اما الباقون فهم الذين اتصلوا بي وطلبوا الظهور وهذا دليل نجاح البرنامج وتقبل الناس له.
لكن لا يمكن وصف ضيوفك بنجوم الصف الأول.
طبيعي جدا، فأنا أعرف جيدا ما الذي يريده المشاهد ونوعية الضيوف التي تحثه على المتابعة وبرنامجي غير مخصص لنجوم الصف الأول.
صحيح هناك حلقات انتقدها الكثيرون، لكني في الحقيقة أعتبرها من أهم الحلقات حسب نسبة المشاهدة.
أي حلقات مثلا؟
حلقتا دومينيك حوراني ودانا حلبي نالتا نصيبيهما من الانتقاد، وكذلك حلقة نجلا تسببت بالكثير من المشاكل، مع العلم انها ظهرت على الشاشة للمرة الأولى.
وفي النهاية مرتبة الفنان لا تصنع الحلقة، بل الموهبة التي يتمتع بها ونجاح أعماله.
لماذا تستقبل ضيفين احيانا في برنامجك؟
المسألة مرتبطة بنسبة الأعمال في أرشيف كل فنان وهل بالإمكان تعبئة الحلقة بالكامل، وإذا لم يكن الأمر كذلك فلابد لي من استضافة اثنين في حلقة واحدة.
هل تخشى المنافسة؟
أعتبر كل زميل يقدم برنامجا شبيها لأعمالي منافسا لي، وهذا دليل عافية أستفيد منه، وأكون دائما مستعدا.
هل أثرت الحرب الأخيرة على طبيعتك المهنية؟
بالتأكيد، فأنا كغيري من الناس، شعرت بالحزن والأسى، ولا يمكن ان أسمح لنفسي بصناعة حلقة مشابهة لما كنت أقدمه قبل الحرب في جو من الفرح، فالصدفة تركت آثارها على أدائي المهني.
لذلك ابتعدت عن الترفيه في المرحلة الأولى على الأقل، وأركز اكثر على الجانب الإنساني والفني بعيدا عن السياسة.
ماذا عن باقي مشاريعك؟
في الوقت الحاضر كل تركيزي على «ميشو شو» والمحافظة على موقعه في قلوب الناس، وأي شيء آخر أتركه لوقته.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً