عبدالحميد الخطيب
في ليلة استثنائية اقل ما يقال عنها انها ليلة تاريخية ومن العيار الثقيل، احيا نجوم الأغنية، قلب الكويت نبيل شعيل والنجمة الإماراتية «الملكة» أحلام والفنان السعودي الشاب إسماعيل مبارك، الحفل الرابع لمهرجان «هلا فبراير»، وسط حضور جماهيري طاغ اكتظت به صالة التزلج.
شهد الحفل العديد من المفاجآت لعل أبرزها هو الاحتفال على المسرح بعيد ميلاد أحلام، والدويتو الذي قدمته في وصلتها مع بوشعيل والذي «هز» المشاعر وفجر ينابيع الاحساس لدى كل الحضور الذين استمتعوا بأجمل الأغنيات والفن الأصيل حتى ساعات الصباح الاولى، كذلك ظهور النجم محمود بوشهري مقدما لوصلة أحلام.
كانت البداية مع الفنان إسماعيل مبارك، الذي اعتلى المسرح، بعد تقديم المذيع محمد الوسمي له، وهو يغني «كذا الدنيا»، وقال: «سعيد لتواجدي في ديرتي الثانية الكويت، أمام أحلى جمهور، واهنئ الكويت وشعبها بالأعياد الوطنية، ويارب كل أيام الكويت كلها فرح وسعادة».
واكمل مبارك وصلته بأغنية «مغروم» بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مدحت خميس، واتبعها بـ«تبي عيني» والتي تفاعل معها الحضور بشكل كبير، وزاد الحماس فقدم أغنية «غيمة»، ولم ينتظر طويلا فغنى «قلت العفو»، وأعقبها بأغنية «حبيبي»، وختم وصلته بأغنية «شوق».
وبعد استراحة قصيرة جاء الموعد مع النجم الكبير قلب الكويت نبيل شعيل والذي ما ان ظهر على خشبة المسرح، بعد ان قدمته المذيعة نورة عبدالله، حتى اهتزت صالة التزلج بصياح الجمهور وهتافه له.
وبدأ بوشعيل بتوجيه تحية للجمهور، ومن ثم قدم أغنية «المجد هنا» فارتفعت اعلام الكويت عالياً، ووسط حماس طاغ من الحضور قدم بوشعيل أغنية «منطقي»، وأتبعها بأغنية «ابنساكم»، والحقها بأغنية «يا عسل» والتي رددها معه الحضور، و«ولعت» الأجواء مع أغنية «يا شمس»، وتلاها بوشعيل بأغنية «يا شوق».
واستمر «قلب الكويت» وقدم أغنية «مولاي يا مولاي» وزاد انسجامه فأعقبها بـ« يا دار»، و«سلطن» مع أغنية «دلوعة»، فالحقها بـ «ما انساك»، وانهى بوشعيل وصلته الحماسية مع أغنية «هذا هو الكويتي»، وغادر المسرح والجمهور يهتف باسمه.
وجاءت الوصلة الأخيرة التي كانت نجمتها فنانة العرب «الملكة» أحلام، وحملت الكثير من المفاجآت، كانت أولاها توزيع عصاة ضوئية على الحضور مكتوب عليها اسم أحلام، وثانيها تقديم النجم محمود بوشهري لها بمصاحبة الاعلامية يمنى شري، واللذين اسهبا في الحديث عنها وسط تشجيع من الحضور، وثالثهما الاحتفال على الهواء مباشرة بعيد ميلادها.
«وولعت» صالة التزلج بمجرد ظهور النجمة الإماراتية، حيث اعتلت المسرح وهي ترتدي فستانا ابيض لامعا، وبدأت بأغنية «تدري ليش ازعل عليه»، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مدحت خميس، وبعد ذلك قالت: «انا أحبكم وايد»، ثم شدت بأغنية «فضها سيرة»، وقدمت عقبها أغنية «قلبي يالي»، وتلتها بأغنية «بغيضك»، ومن ثم وجهت تحية لجميع الحضور من الخليج والمغرب العربي ومصر والوطن العربي، وتلت ذلك بأغنية «أرجوك تنساني»، واتبعتها بـ«ناويلك على نية».
واشتعلت الصالة حماسا عندما شدت أحلام بأغنية «لا تصدقونه»، واستغلت «الملكة» الموقف وقدمت أغنية «باب الليل»، وشدت بعد ذلك بأغنية «كلمة زعل» وألحقتها بأغنية «لو كلفتني المحبة» لفنان العرب محمد عبده، ثم شدت بأغنية «انا البارحة ما مسيت»، وقدمت بعدها أغنية «كأني عمري ما حبيت»، وتلتها بأغنية «هذا اللي شايف نفسه»، واعقبتها بـ«راس القمة»، و«عزتي» و«تناظر الساعة» و«يجي منك اكثر»، وفي نهاية وصلتها غنت أحلام للكويت «المجد هنا»، وودعها الجمهور مثلما استقبلها بالتصفيق والهتافات.
بشار والقصار يقتحمان مسرح «هلا فبراير»
في مفاجأة جميلة، اخترق النجم بشار الشطي مسرح «هلا فبراير» أثناء وصلة قلب الكويت نبيل شعيل ليشاركه غناء «هذا هو الكويت»، دخل بعده الفنان سليمان القصار وفرقته الموسيقية واكمل معهما تقديم نفس الأغنية، وهاجت الجماهير وماجت مع نجوم الكويت ورددوا معهم «هذا هو الكويتي» وهم يرفعون اعلام الديرة عالياً فوق الرؤوس، وطلب بوشعيل من القصار ان يقدم شيئا من اعماله تحية للجمهور، فغنى «اهل الكويت كلهم.. لا فرق الله شملهم» و«يا كويت عزج عزنا».
«دويتو» نبيل.. وعيد ميلاد أحلام
اثناء وصلتها الغنائية، قدمت الفنانة أحلام «دويتو» طربي مع قلب الكويت نبيل شعيل لأغنية «يا منيتي»، وتبارى النجمان في اظهار قدراتهما الصوتية، ومع التفاعل الكبير من الجمهور قدما بانسجام «دويتو» ثانيا لأغنية «عود كبريت».
من جانب آخر، فاجأ النجم محمود بوشهري والاعلامية يمنى شري النجمة أحلام عندما صعدا على المسرح وهما يرددان «سنة حلوة يا جميل» احتفالا بعيد ميلاد «الملكة»، وشاركهما الجمهور تهنئتها، وقدما لها قالبا من الحلوى.
وطلبا منها امنيتين واحدة خاصة والثانية عامة، فقالت: «عندما غنيت امام صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد في افتتاح ستاد جابر ووجدت التكريم منه، امنيتي ان تظل الكويت دار امن وامان، في ظل قيادته الحكيمة»، ومن ثم صعد وليد الصقعبي ومحمد المسري واهدياها درعا تكريمية من اللجنة المنظمة لمهرجان «هلا فبراير» بمناسبة عيد ميلادها.