- داود حسين: فكرة «سكة سفر» مكتوبة بشكل محترف وفيها كوميديا راقية
- محمد الحملي: لا ألتفت إلى الخلف وأنظر إلى الأمام دوماً
- انتصار الشراح: اعتذرت عن الكثير من العروض بمجرد أن علمت بمشاركتي لداود
دلال العياف
ما بين التحدي والمغامرة والثقة بالنفس، أعلن رئيس ومؤسس فرقة «باك ستيج غروب» الفنان محمد الحملي عن خوضه سباق عيد الفطر بثلاث مسرحيات، اثنتان منها للأطفال وواحدة للكبار، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده بمعية نجوم المسرحيات الثلاث وتولى إدارة كفته الزميل فالح العنزي، حيث كشف الحملي عن مجموعة من المفاجآت في مقدمتها عودة الثنائي داود حسين وانتصار الشراح للوقوف معا فوق خشبة المسرح وكذلك عودة الفنان خالد بن حسين الى مسرح الطفل بعد غياب سنوات.
بدأ المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي تناول مسيرة الفرقة منذ تأسيسها مرورا بأعمالها التي قدمت في المواسم الفائتة، ثم ألقى الحملي كلمة ارتجالية أوضح فيها أن ثقته في جميع الفنانين الذين يتعاون معهم والقاعدة الجماهيرية التي يتمتعون بها الى جانب توافر كل مقومات العمل الناجح هي التي دفعته إلى خوض غمار سباق مسرح العيد بثلاث مسرحيات دفعة واحدة، خصوصا أنه اعتاد - حسب تعبيره - ألا يلتفت إلى الخلف وينظر الى الأمام دوما.
بعد ذلك اعتلى منصة المؤتمر فريق الجزء الثاني لمسرحية الأطفال «المدينة الثلجية»، وهي من تأليف وإخراج محمد الحملي ويشارك في بطولتها مجموعة من الممثلين منهم عبدالله الخضر، علي الحسيني، محمد الحملي، حسين المهنا، نوف السلطان، حامد محمد، احمد العوضي، هادي الهادي، علي عبدالله، نورا وغيرهم، وقالت الفنانة هبة الدري: الإبهار البصري والكوميديا والرسائل التربوية التي تتضمنها المسرحية والتنويع في الأحداث هي رهاننا على نجاح المسرحية، وهذا ما يجذبني للاستمرار في تعاوني مع فرقة «باك ستيج غروب».
أما الفنان خالد بن حسين فكشف عن أنه كان قد وعد الحملي بان عودته الى مسرح الطفل لن تكون الا من خلال هذا المسرح، وقال في المؤتمر الخاص بمسرحية «جزيرة الديناصور»، من تأليف وإخراج محمد الحملي، بأنه فعلا يشعر برهبة خشبة المسرح وانه لا يعرف شيئا عن أحوال «ابوالفنون»، لكنه يضع «رقبته أمانة» في مسرح راق ومغامر مثل مسرح الحملي.
بدورها، أكدت سماح انها تعتبر نفسها جزءا من هذا المسرح وانها على ثقة عمياء بما يقدمه الحملي، ودائما تقول ان عملها الى جانب الحملي يعني انها في أيد امينة.
في حين أشارت رهف الى انها تعلمت الكثير من وقوفها للمرة الأولى كممثلة من خلال مسرحية «الغولة» التي يشارك في بطولتها مجموعة من الفنانين منهم بخلافها، سماح، طارق خميس، محمد الشعيبي، عبدالعزيز السعدون، دانة حسين، جمال الشطي، مشعل فرحان، سعاد الحسيني، ومجموعة أطفال وفرقة «باك ستيج».
وفي المؤتمر الثالث كان الحضور ينتظر بفارغ الصبر الكشف عن تفاصيل العمل الذي سيجمع الثنائي داود حسين وانتصار الشراح ويحمل اسم «سكة سفر»، من تأليف مريم القلاف وإخراج الحملي، حيث عبرت الشراح عن سعادتها بالوقوف مجددا الى جانب داود حسين، وتمنت ان يحققا ثنائيا كوميديا الى جانب باقي فريق العمل.
وردت الشراح على من يشكك في قدرة بعض الفنانين من جيل الثمانينيات على بذل مجهود بدني مضاعف فوق خشبة المسرح، وقالت: «ان المية تكدب الغطاس»، مشيرة الى انها اعتذرت عن الكثير من العروض بمجرد ان علمت بمشاركتها وداود معا.
من جهته، كشف داود حسين عن انتظاره بشغف عودة وقوفه مع الشراح فوق الخشبة، مؤكدا ان فكرة المسرحية مكتوبة بشكل محترف وفيها كوميديا راقية، وانهما سيعيدان صناعة نجاحات جديدة من خلال خشبة المسرح.
بدورها، أكدت المؤلفة مريم القلاف أنها وضعت في عين الاعتبار الكتابة الى ثنائي لطالما امتع الجمهور، لذا حرصت بعناية على تقديم نص مستحق، وشاركها الشعور الفنان ناصر البلوشي الذي يقف ممثلا في المسرحية، أما الحملي فاعتبر عودة داود وانتصار «ضربة معلم» كان يسعى اليها منذ فترة حتى تحققت في مسرحه.
من جهة ثانية وجه الفنان داود حسين رسالة الى «من يهمه الأمر» بضرورة الوقوف الى جانب الفنان محمد الحملي بدلا من وضع العراقيل في طريقه ومحاولة إحباطه وقال: شاب مثله حمل على عاتقه اعادة الفن الكويتي الى المقدمة يواجه بهذا الشكل المفزع، أتمنى ان ينظروا الى محاولاته، أعماله، انجازاته، الطاقات الشابة التي يحتضنها في مسرحه، الفكر المستنير والرؤى المسرحية والابداع الذي يتركه في مسرحياته الا يستحق منا الدعم والإشادة؟ اليوم جميعنا نقرع جرس الإنذار الذي يجب ان يسمع صداه كل مسؤول.