Note: English translation is not 100% accurate
الكرة الذهبية في حضن «بابل» و«الملكة» هيلين تقهر الجميلات مرتين
الأربعاء
2007/1/17
المصدر : الانباء
غرائب وعجائب الحفل الـ 64 لتـوزيع جـــوائز golden globe لا تعد ولا تحصى، ولعبة الارقام لم تخدم أصحابها، وحتى الجمال والشهرة لم يكن لهما تأثير كبير على قرار المحكمين الذين انحازوا تماما لأصحاب الأداء، بغض النظر عن بريق الاسماء.
90 عضوا يشكلون رابطة الصحافة الاجنبية في هوليوود مانحة الجوائز، قالوا كلمتهم في النجوم والافلام والمسلسلات الافضل. وكالعادة خيم شبح السياسة على الجوائز، فالنجم فورست ويتيكر نال جائزة أفضل ممثل درامي عن تجسيده لشخصية حاكم أوغندا الاسبق «عيدي أمين» في فيلم «آخر ملوك اسكوتلندا»، والنجمة المخضرمة هيلين ميرين فازت بالكرة الذهبية كأفضل ممثلة درامية عن تجسيدها الرائع لشخصية ملكة انجلترا في فيلم «الملكة».
أما النجم الكوميدي ساشا بارون كوهين فحصد جائزة أفضل ممثل كوميدي عن «بورات» الذي يتناول قصة فلاح قادم من كازاخستان الى أميركا، وكاد الفيلم أن يتسبب في أزمة سياسية بين الدولتين.
وحتى «بابل» الذي توج كأفضل فيلم درامي، فإنه ليس بعيدا عن تلك الاجواء، لذلك علق مخرجه اليخاندرو غونزاليس ايناريتو لدى تسلمه الجائزة: «صورنا الفيلم في ثلاث قارات بخمس لغات» مؤكدا ان للسينما «سلطة عالمية».
ويبدو أن لعبة الارقام أتت بنتائج عكسية، فالنجم ليوناردو ديكاپريو الذي دخل المنافسة بترشيحين عن «الراحل» و«الماس الدموي» سقط أمام ويتيكر، والمخرج المخضرم كلينت ايستوود الذي جاء متسلحا بفرصتين عن «رايات آبائنا» و«رسائل من آيوو چيما» خسر أمام منافسه اللدود مارتن سكورچيزي صاحب الفرصة الوحيدة عن «الراحل».
وفي المقابل، فإن النجمة المخضرمة هيلين ميرين ـ 61 عاما ـ دخلت حلبة المنافسة بثلاثة ترشيحات نالت منها اثنين كأفضل ممثلة في فيلم درامي وأفضل ممثلة في مسلسل قصير «اليزابيث الاولى».
وبفوزها مرتين قهرت ميرين العديد من حسناوات هوليوود ومنهن كيت وينسليت وپينوليپي كروز.
ورغم شهرتها العريضة في عالم الغناء الا ان النجمة بيونسي نوليس لم تكن محظوظة بالمرة لأنها خسرت بالضربة القاضية جائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي أمام المخضرمة ميريل ستريپ، في حين ان زميلة نوليس في فيلم «فتيات الحلم» المطربة الصاعدة چينيفر هدسون كانت أوفر حظا وحصدت جائزة أفضل ممثلة مساعدة في فيلم موسيقي أو كوميدي، لذلك ترددت شائعات عن غيرة بيونسي لشعورها بانها الاكثر استحقاقا للفوز.
أما هدسون فعلقت بالقول: اعـتدت أن أحلم، لكن لم أحلم يوما بجائزة مثل هذه أبدا، فهذا حلم أكبر من كل أحلامي التي اعتدت عليها. وفي فئات التمثيل الرجالي حالف الحظ النجوم من ذوي البشرة السمراء، معاندا بذلك وسامة ليوناردو ديكاپريو وبراد پيت وبين آفليك، حيث خطف جائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد النجمان الاسمران فورست ويتيكر وايدي ميرفي.
أما أجواء الحفل فجاءت ـ برأي الكثـيرين ـ كئيـــــبة ومملة ولا ترقى للمستوى المعهود لجهة التنظيم وإسعاد ملايين المشاهدين، حيث خيم جو من الكآبة على أغلب الحاضرين، وأخفق المنظمون في خطف أنفاس جمهور المشاهدين.
وبينما جاءت كلمة سكورچيزي طويلة وفاترة، نجح ساشا كوهين في إضحاك الجميع بتعليقاته الذكية المرحة.
أما مفاجأة الحفل فتمثلت في ظهور حاكم كاليفورنيا ونجم أفلام الاكشن أرنولد شوارزنيغر، وهو يسير على عكازين حيث أعلن بنفسه فوز «بابل» بجائزة أفضل فيلم.
وبعدما صعد مخرجه ايناريتو لتسلم الجائزة داعب أرنولد قائلا: «أقسـم بالله أن أوراقي سليــمة يا سيادة المحافظ» في اشارة الى انه مكسيكي لكنه ليس مهاجرا غير شرعي، في ظل الجدل الدائر حاليا حول بناء سور يمنع تسلل المكسيكيين الى أميركا.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً