- نحرص في عروضنا على عدم استخدام أي عبارات تخدش حياء الجمهور
خلود أبوالمجد
أعربت الشيخة نوال الحمود عن سعادتها بتواجد فريق «مسرح مصر» في الكويت لتقديم عرض مسرحي تزامنا مع الاحتفالات الوطنية التي تشهدها البلاد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته شركة «فلوليس» الإعلانية في هوليداي ـ ان داون تاون، برعاية وحضور الشيخة نوال الحمود والفنان أشرف عبدالباقي والفنان الشاب أوس أوس والمخرج نادر صلاح الدين، بمناسبة تقديم عروض جديدة لفرقة «مسرح مصر» في الكويت خلال الفترة من 23 الى 26 الجاري.
وقالت الشيخة نوال الحمود: سعيدة بوجود مثل هذه الفعاليات في الكويت التي من شأنها إثراء الحالة الفنية، لاسيما ان مصر والكويت بلدان شقيقان تربطهما العديد من العلاقات المشتركة، ودعت إلى إنشاء مسرح يحتضن التظاهرات والفعاليات الفنية الضخمة ليعكس وجها حضاريا وراقيا للدولة.
بدوره، أعرب الفنان أشرف عبدالباقي عن سعادته لتواجده برفقة فرقته للعام الثالث على التوالي لمشاركة الكويت أعيادها الوطنية، وتقديم عروض «مسرح مصر» التي لاقت رواجا وحققت نجاحا ملحوظا في جمهورية مصر العربية ووصلت أصداؤها الطيبة لجمهور الكويت، مؤكدا انه من المقرر تقديم عرضين جديدين لم يتم عرضهما على شاشات التلفزيون من قبل، وأوضح أن الهدف من العروض التي تقدم هو رسم الضحكة على وجوه المشاهدين، مشددا على أن ما تقوم بتقديمه الفرقة هو عمل ارتجالي مبني على قواعد، وتابع: نحرص على عدم استخدام أي عبارات تخدش حياء الجمهور وخلال التحضير للبروفات، «نفلتر» وننتقي الكلمات، مشيرا الى ان فريق التمثيل من الشباب هو اكثر تعاطيا مع وسائل التواصل الاجتماعي وهو ما يجعلهم يبحثون عن مرادفات كويتية وكلمات دارجة تلاقي استحسان الجمهور وتفاجئه هو شخصيا على المسرح.
وعن غياب الفنان علي ربيع للعام الثاني عن عروضهم في الكويت، رد: بالفعل وصل ربيع معنا هذه المرة الى المطار، وكان حضوره مؤكدا لكن بمجرد دخوله منطقة ختم الجوازات انتابته حالة مفاجئة من الحرارة المرتفعة وكانت النتيجة اننا اكتشفنا انه مصاب بحالة فوبيا شديدة من ركوب الطائرات على الرغم من اننا جميعا كنا نطمئنه وتصادف وجود الفنان الكبير عمرو دياب في المطار فعمل على طمأنته أيضا إلا ان كل الجهود باءت بالفشل فهو لم يسافر مع الفرقة سوى مرة واحدة وكانت المرة الأولى في حياته التي يركب فيها طائرة وهي السنة الأولى التي عرضنا فيها «مسرح مصر» في الكويت.
وبسؤاله عن فكرة إعادة تقديم مسرحيات الريحاني، أجاب عبدالباقي: نحرص فيما نقدمه على أن نكون أقرب للواقع الذي يعيشه الشباب، ففكرة ان نعيد مسرحيات كانت تحكي عن أحداث وقعت في عهد نحن أنفسنا لم نعش فيه لن يتقبلها الجمهور ولن يصدقها، لذا صعب جدا التفكير في هذا.
من جانبه، أكد المخرج نادر صلاح الدين ان الهدف من العمل هو رسم البسمة على وجوه الجمهور. وعن الفكرة التي يقدمها قال: لا أستطيع ان أقول كيف تأتي الفكرة لأنها تطرح من خلال شخوص معينة، ما أقوم به هو 50% من العمل وتبدأ بعدها الاجتماعات وتبادل الرؤى والأفكار والارتجال حتى يكتمل ما نراه على المسرح، وأضاف: الارتجال هو علم يدرس في الأكاديميات العالمية، وقد قدمنا ما يقرب من 62 عرضا ناجحا الى الآن وهو ما يعني أننا لا نتقصد خدش الحياء، ونسعى جاهدين الى انتقاء الجمل والكلمات التي تتناسب مع طبيعة المجتمعات العربية ونراعي اختلاف الثقافات بين المجتمعين المصري والكويتي لأننا في النهاية نصل لملايين المشاهدين في المنازل.
وأكد الفنان أوس أوس أنه سعيد جدا بوجوده في الكويت، قائلا: «لا نشعر بالغربة في الكويت ولنا الكثير من الأصدقاء والأهل في الكويت، لذا نكون سعداء جدا وننتظر هذه الزيارة السنوية التي نحتفل فيها مع أهل الكويت بأعيادهم الوطنية ونخرج مع أصدقائنا على شارع الخليج للاحتفال برشاشات الماء والبالونات، كما ان الجمهور في الكويت يشعرنا بأننا نقدم عروضنا في مصر فهو لا يختلف كثيرا عن الجمهور في القاهرة».