خالد السويدان
من المؤسف ان تكون هناك مهاترات بين بعض الزملاء الفنانين الذين يقدمون ادوارا لها قيمتها الفنية وتكون لصالح الحركة الفنية في الكويت سواء على نطاق المسرح او في الدراما التلفزيونية.
واذا كانت هذه المهاترات تقلل من شأن الفنان فإن السكوت عنها احيانا يكون ابلغ من الكلام والرد، واذا كان الكلام من فضة فالسكوت من الذهب، وبالفعل هذا ما حصل وما لمسناه من الفنان الكوميدي والنجم محمد الحملي الذي تعرض لهجوم من قبل احدى الفنانات التي انسحبت من المشاركة في المسرحية الاخيرة له، مع العلم ان هذه الفنانة رصيدها لا يتعدى 5 اعمال مسرحية، مقارنة مع الفنان محمد الحملي الذي تعدت اعماله 36 عملا مسرحيا وحصل فيها على افضل الجوائز سواء في المسرح الاكاديمي او المهرجانات او في المسرح الخاص، حيث وصفته «بالكومبارس».
«الأنباء» حاولت ان تعرف ردة فعل الحملي على هذا الموضوع فكان السكوت هو اساس الكلام وقال: بالعكس هذه الفنانة تجمعني معها علاقة طيبة وجميلة وهي زميلة اكن لها كل الحب والاحترام واذا كان سبب انسحابها من العمل المسرحي الذي يعتبر انطلاقة مشرفة لكل فناني الكويت وخاصة ان هذا المسرح اخرج للساحة الفنية الفنان القدير طارق العلي وعبدالعزيز المسلم فإذا كان الاسم هو مقياس النجومية فإنها بالفعل نجمة النجوم وتستحق كل التقدير والاحترام.