Note: English translation is not 100% accurate
المخرج منصور: راض عن العرض وعبرت عن مشاعر جيل الشباب
الأحد
2007/2/11
المصدر : الانباء
أحمد الفضلي
أكد مخرج مسرحية «الوجه الآخر» منصور حسين المنصور عن رضاه بالرؤية الاخراجية وبأداء بطلي المسرحية حمد أشكناني وعيسى ذياب، بالاضافة الى نجوم شباب التعبير الحركي خاصة انه نجح في توظيف فكرة المسرحية كمخرج شاب لخدمة العرض من خلال رؤيته وما يشعر به مع أبناء جيله من الشباب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في المركز الاعلامي في مهرجان الخرافي في دورته الرابعة وبحضور نخبة من الاعلاميين والفنانين وفي مقدمتهم الفنان منصور المنصور وحسين المنصور ومخرج المسرحية منـــصور حسين المنـــصور والمــــؤلف بدر الجزاف، وأدار المؤتمر الــزميل محـــبوب العبد اللــه.
وأشار المخرج منصور الى انها التجربة الاولى له في مجال الاخراج، وانه حاول ان يوظف فكرة المسرحية لخدمة العرض بعيدا عن الافكار السائدة دون تخطي قواعد المسرح قائلا ان فكرة المسرحية من وحيه حيث راودته منذ 6 أشهر وكتبها المؤلف بدر الجزاف.
وعن ضرورة الزج بمشهد «المشنقة» في المسرحية قال منصور:
هي اشارة لموت الضمير بخيره وشره دون أن أرمز الى شخص معين تحديدا حيث قصدت منه الصراع داخـــل الانسان ما بين الخير والـــشر.
وحول الاطالة في الحوارات أضاف منصور:
لم أطل في الحوارات، وانما حاولت توظيفها لخدمة المشهد دون زيادة وكانت في محلها، أما مسألة صوت حمد أشكناني فلم يكن «تعبان» وانما بسبب الارهاق والسهر كونه ممثلا شابا.
وذكر منصور أن عطاء «عيال المنصور» لن ينضب وانه واحد من «عيالهم» وسيواصل مشوار عمه الراحل عبدالعزيز المنصور.
وعن صعوبة تجسيد «النص الذهني» في القضايا الاجتماعية قال المنصور:
بالعكس لم أجد صعوبة في ذلك بل هي محاولة لتصوير هذا الصراع الذي يكمن داخل النفس البشرية وراض عن الرؤية التي صورت بها هذا الصراع، وأرى انه لا مانع من الابداع والابتكار والخروج عن المدارس المعروفة «في النص الذهني» دون الخروج عن القواعد المسرحية.
أما مؤلف المسرحية بدر الجزاف فقال:
استخدمنا المدة الكافية لعرض النص الذي يجسد فكرة الصراع داخل النفس البشرية لأن الضمير مهما ابتعد وسيطر عليه التسلط لابد ان تكون له نهاية.
وعقب الفنان الكبير منصور المنصور عم مخرج المسرحية قائلا:
نهنئ أنفسنا كعيال المنصور بهذا العرض على الرغم من انها التجربة الاولى لمنصور في الاخراج، الا انه أذهلني بفكره وأدائه كما أريد توضيح نقطة مهمة هي اننا لم نتدخل أنا وأعمامه وأبوه بالاشراف على المسرحية ولم نشاهدها قبل العرض ولم نحضر البروفات وجعلناه يعتمد على نفسه حتى نضعه على المحك ويعرف أخطاءه ويفهم أن طريق الفن ليس مفروشا بالورود، ولابد أن يتعب ويثابر ويجتهد، وان يأخذ رأي الزملاء الصحافيين بعين الاعتبار.
وأضاف العم منصور:
للأسف تعرض الشباب لمضايقات أثناء البروفات في أحد المسارح.
أما والده حسين المنصور فقال:
أشعر بالسعادة بتجربة منصور والفرحة اليوم لا توصف، وأنا قلت له انك راح تتعرض للنقد وغيره بس المهم انك ما تتأثر وتتقبل الأمور بصدر رحب.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً