بيروت ـ ندى مفرج سعيد
على وقع اغنية «يا رب تشتي عرسان» للفنانة الكبيرة صباح، اطلت «عروسة» ومقدمة برنامج «قسمة ونصيب» رزان مغربي على مسرح البرايم الاول من البرنامج، في لوحة فلكلورية فنية من وحي العرس التقليدي اللبناني، مؤدية الاغنية، ومطلقة العرس التلفزيوني وموسم الاعراس على الشاشة.
رزان حيّت بلدها لبنان، وعبرت عن سعادتها بالعودة الى بلدها بعد سنين من الغربة والسفر، كما عبرت عن سعادتها باطلالتها، ولاول مرة على شاشة الـ «ال بي سي»، والتي قالت عنها: لقد نقلت احلى صورة عن بلدي لبنان للعالم كله، وكانت وستبقى محطة مهمة في حياة كل اعلامي ونجم.
كما تمنت ان «تحقق حلمها الثاني، وحلم والدتها، وان تجد نصيبها».
7 شباب ووالداتهم، و13 صبية من مختلف الدول العربية تعرف عليهم المشاهد مساء الجمعة الماضي، وستكون لديهم الفرصة للقاء شريك العمر، كما سيستمعون لتوجيهات ونصائح لجنة الحكم المؤلفة من الاعلاميتين رندا المر وريما نجيم، والرسام الكاريكاتوري ستافرو جابرا، كما سيخضعون لتصويت الجمهور بنسبة 75%، وتصويت لجنة الحكم بنسبة 25%.
تعليقات لجنة الحكم وفق الاطلالة الاولى للصبايا والشباب وامهاتهم تراوحت بين الرضا والصراحة، والوضوح، فاعتبرت نجيم ان «الامهات رائعات»، وانتقدت بعض آراء الشباب التي ادلوا بها حول رأيهم في شريكة العمر ومواصفاتها، مضيفة ان «الرجل الشرقي يتمتع بصفات جميلة ومهمة اكثر من ان يقول فقط، رأيي يجب ان ينفذ».
الاعلامية رندا المر قالت انها ستكون صريحة في تعليقاتها وآرائها في البرنامج، فهكذا تعود عليها الجمهور في كل اطلالاتها، اما جابرا فأوضح ان الزواج جواز سفر من مرحلة العزوبية الى مرحلة الجد، على كل مقدم عليه ان يكون جاهزا لهذه الخطوة.
المشتركون والمشتركات شرحوا، في اطلالتهم الاولى على المسرح، اسباب مشاركتهم في البرنامج وذلك من اجل اللقاء بـ «النصف الآخر»، او «بنت الحلال»، او «فارس الاحلام»، كما تنوعت اجاباتهم عن مواصفات الشريك او الشريكة بين «المثقفة، المتفهم، الجميلة، المهذبة، الانيق، وغيرها».
الفنانة السعودية وعد اطلت ضيفة على البرايم الاول، وادت ثلاث أغنيات جديدة: «قلبي أنا»، «بحبك جدا»، و«يا أحلاهم».
الثنائي التمثيلي الكوميدي، والزوجان فادي وكارين شاركا في السهرة أيضا، كما ستكون لهما محطة أسبوعية فكاهية، يضفيان من خلالها جوا من المرح على سهرات البرنامج.
في ختام البرايم، غادرت اولى صبايا البرنامج شيماء عبدالله من مصر، بعد حصولها على ادنى نسبة من تصويت الشباب 56.7%، اما الامهات «الحماوات»، فوقعت تسمياتهن على كل من دعاء، منال، أميرة، وفاطمة، بانتظار تصويت الجمهور ولجنة الحكم خلال فترة اسبوع، وصولا الى البرايم المقبل. اللجنة اعتبرت ان ترشيح هذه الاسماء جاء بناء على الانطباع الاول للامهات، وهو اختبار اولي لهن لاثبات العكس.