مفرح الشمري
Mefrehs@
يواصل مركز جابر الأحمد الثقافي تسليط الضوء على رواد الأغنية الكويتية والخليجية حتى يتعرف عليهم الجيل الجديد.
وفي هذا الصدد، أحيا المركز أول من أمس ذكرى المطرب الراحل عبدالله فضالة في ليلة غنائية استثنائية لا تُنسى، وذلك بالحضور الجماهيري من مختلف الأعمار للتعرف على إبداعات هذا المطرب الذي لا يتكرر ولا تتكرر إنجازاته في الغناء والتلحين وحتى الأشعار.
أقيمت هذه الليلة بمناسبة ذكرى مرور 50 عاما على وفاة الراحل عبدالله فضالة على خشبة المسرح الوطني، بمشاركة فرقة المركز التي يقودها المايسترو د.محمد باقر وغناء الفنانين صلاح حمد خليفة وحمد العماري والفنانة شيماء الذين تغنوا بأغاني الراحل الخالدة مثل «طال هجر الحبايب» و«مسكين راعي الهوى» و«على خدي أحط إيدي» وغيرها الكثير من الأغاني التي حفرت اسمه في قلوب الكثير.
ليلة الراحل عبدالله فضالة الغنائية أخرجها المخرج القدير بدر محارب، وهي بادرة يشكر عليها المسؤولون في مركز جابر الأحمد الثقافي الذين يريدون تذكير الجيل الحالي بإبداعات الزمن الجميل ورواده الذين لا تزال إبداعاتهم تُغنى ويشار إليها بالبنان.
ومن هؤلاء، الراحل عبدالله فضالة الذي يعتبر فنانا كويتيا شاملا، كتب الكلمة ولحنها وغناها، حيث سطر الشعر بالعامية والفصحى، ولحن وغنى أكثر من 500 أغنية معظمها من أشعاره، وتغنّى بها العديد من المطربين في الكويت والخليج، لأنها تسلط الضوء على قضايا اجتماعية عدة.