بيروت ـ بولين فاضل
بفرح وحماس كبيرين تقدم رزان مغربي برنامج the perfect bride على شاشة محطة lbc التي طالما حلمت بالظهور عليها، إلا أن إطلالتها هذه لا تعني انها غادرت mbc المحطة التي قضت فيها الكثير من سنوات مشوارها الإعلامي، رزان الطموحة الى حدّ القول انها تشعر أحيانا بأنها لم تصنع شيئا حتى اليوم ترى انها لم تستغل نجاحاتها كما فعل الكثير من الإعلاميين.
«الأنباء» التقت رزان في هذا الحوار فإلى التفاصيل:
بداية كيف تحبين ان يُعرّف عنك، مقدمة برامج، إعلامية، ممثلة، فنانة؟
لا أفضل أيا من هذه الألقاب وربما اسمي يكفيني وعندما يقول عني البعض إعلامية أشعر وكأنه يتحدث عن شخص آخر.
هل صحيح انه لم يكن في ودّك دخول مجال الإعلام؟
صحيح «ما كان بدّي أعمل مذيعة» لكني أمي أجبرتني على ذلك ومنذ 15 سنة وأنا أحاول تصحيح هذا الخطأ.
أي مجال كنت تودين احترافه؟
كنت أود ان أكون راقصة استعراضية كما راقصات فرقة كركلا.
فوازير رمضان
مادمت تميلين الى هذا المجال، أين أنت من فوازير رمضان لاسيما ان اسمك طُرح أكثر من مرة لتقديمها؟
كل سنة اعمل جديا على المشروع لكن يبدو لي وكأن هناك لعنة على الفوازير، فمن ناحية الانتاج المادي له تأثير كبير وهو يقلق كثيرا الجهات المعنية بالمشروع، ومن ناحية ثانية ليس من السهل ان تتولى تقديم الفوازير فنانة غير مصرية لأن هناك من يعتبر ان الفوازير حق للمصريين.
في الفترة الأخيرة تنقلت بين mbc وتلفزيون الحياة والـ lbc الى أي محطة تنتمي رزان؟
يمكنني ان أقول mbc، في البداية عائلتي الأولى كانت محطة تلفزيون المستقبل، أما عائلتي الثانية التي نضجت بينها فكانت محطة mbc، ففي هذه المحطة اكتسبت ثقافات مختلفة وتعلمت الكثير كوني عملت في لندن مع أشخاص أجانب الأمر الذي زادني ثقافة وثقة بالنفس وجعلني قادرة على التواصل مع مختلف الجماهير.
رصيد فني
ما الذي جعلك تقدمين في شهر رمضان برنامج deal or no deal على قناة «تلفزيون الحياة»؟
أنا أمضيت مشوارا طويلا في mbc وعُرفت بأنني مذيعة mbc لكن في مرحلة من المراحل بدأت تعرض علي برامج كثيرة جميلة في محطات أخرى احب ان اقدمها وأضيفها الى رصيدي الفني لكن ليس في مقدوري ان اقبل بها بحكم عقد الاحتكار، ازاء ذلك جلست مع القيمين على m.b.c منذ نحو سنة وقلت لهم انه في ودي ان اقدم اكثر بكثير مما قدمته وأحب ان اكون كالفتاة التي تترك عائلتها وتروح لتعمل سنة قبل ان تعود الى حضن العائلة التي تحبها وتساندها، من هذا المنطلق عملت مع «تلفزيون الحياة» الذي يعتبر التلفزيون الاول في مصر وقدمت فيه «deal or no deal» الذي كسر الدنيا في رمضان ومازلنا حتى اليوم نحصد نجاحه خصوصا انه مستمر في سنة ثانية.
ومــــاذا عن بــــرنــامج «the perfect bride» الذي تقدمينه على شــاشة الـ lbc وما الذي جعلك توافقين على تقديمه؟
عندما جاءني عرض الـ lbc لم يكن في مقدوري ان اقول لا لمحطة ترفع اسم بلدي لبنان ولبرنامج مثل «the perfect bride» ابرز فيه كل مواهبي حيث ارقص واغني وامثل وأمسك بالمسرح.
أول حلقة
هل يمكن القول انك حـققت حلما بتقديمك برنامجا على شاشة الـ lbc؟
هو اكثر من حلم وهذا مـــا عبرت عنه في اول حلقـــة من برنامج «the perfect bride».
ماذا اضافت رزان الى هذا البرنامج الذي سبق ان عرض في موسم سابق؟
الجمهور هو الذي يستطيع ان يقول ماذا اضفت للبرنامج، لكن شخصيا افرح كثيرا عندما اسمع من يقول لي انه يشاهد البرنامج كي يتفرج علي.
من يرسم لك الحدود التي تقفين عندها في البرامج الفنية التي تقدمينها لاسيما تلك التي تنطوي على الاستعراض؟
انا ارسمها لنفسي علما ان القيمين على البرامج التي اقدمها يعطونني مساحة من الحرية الامر الذي يرتب علي بطبيعة الحال مسؤولية اكبر، الاكيد ان هناك خيطا رفيعا بين ان اكون مهضومة او ثقيلة الدم او بين ان اكون جذابة ومثيرة او مبتذلة ورخيصة، شخصيا احاول دائما ان اصل بشكل صحيح الى الناس من دون ان اضايق احدا.
احيانا اللباس الذي تطلين به يثير بعض النقد، ما ردك؟
ردي بكل بساطة ان ما اقدمه هو فن استعراضي واني اتمثل في هذا المجال بنعيمة عاكف وسعاد حسني وشيريهان.
هل تشعرين بالرضا بعد هذه المسيرة المهنية الطويلة؟
لا ادري حتى اني احيانا اشعر بأني لم اصنع شيئا واقول بأنه لو قدر لي العودة عشر سنوات الى الوراء لكنت حققت اشياء اكثر.
بأي معنى؟
بمعنى اني كنت استغللت نجاحاتي بشكل افضل، اليوم اذا نجحت في عمل معين احسب نجاحي واوظف ذكائي لاستغلال هذا النجاح، بينما في الماضي عندما كنت انجح كنت اعيش النجاح بيني وبين نفسي من دون ان اسعى الى المردود المادي او توظيف هذا النجاح اعلاميا واعلانيا، أنظر الى اعلاميين كثيرين فأرى انهم استغلوا نجاحاتهم التي كانت الى حد ما اقل من نجاحاتي وصنعوا منها اشياء كثيرة.
ماذا بعد الـ lbc؟
سأعود الى mbc يعني الى اهلي الذين اشتاقوا الي.