نايف الشمري
بدعوة من رئيـسة قـسم النقد في المعهد العالي للفنون المسرحية د. نرمين الحــوطي عـقــد الفنان القدير عبدالرحمن العقل محاضرة مسـرحية عن مسـرح الطفل كونه احـد المؤسـسين لمسـرح الطفل في الكويت والخليج.
تحـدث العـقل في البـداية عن مـراحل تأسـيس مـسـرح الطفل قائلا:
لقد مر مـسرح الطفل بثلاث مراحل هي المرحلة التراثية والتي قدمنا خـلالها مـسرحيـات عديدة منهــا «ألف لـيلة وليلـة»، «علي بابا»، «السندباد» و«علاء الدين».
امــا المرحلة الثــانيـة فــهي الاجتماعية الغنائية، والتي تسمى بالمرحلة التأكيـدية، بينما المرحلة الثـالثـة هي التـربوية الحـديثـة و منها مسرحية ( abcd ) التي قدمتها نهـاية التسعينيات وبداية الالفـيـة الجـديدة.
وعن عناصـر مـسرح الطفل قـال العـقل:
يتكون مـسـرح الطفل من ثلاثة عناصـر اساسيـة في كتابة المسرحـية هي الفكرة الحديثة وتـكون قريبة من قلب الطفل والتي تعتمد على جذب انتـباه الطفل دون ان يشـرد ذهنه عن المســرحـيـة.
وتابع الـعـقل:
العنصر الثاني والمهم هو الاسلوب في الكتابة ولابد ان يتضمن بعض الشـروط اولـهـا السـلاســة في الحوار، وعدم التعـقيد في طرح او كـتـابة القـضيـة بالاضـافـة الى اختيار الكلمـة التي تصل بسهولة الى عقل الطفل.
وبالنسبـة لانواع الافكار التي يجب ان نخاطب من خلالها الطفل قال العقل:
هناك افكار تخاطب فئة معينة من الاطفـال، واخرى عامة تخاطب جمـيع الاطفال، نوع ثالث من الافكار الاسرية الـتي تخاطب الاطفال والوالدين.
واضـاف العـقـل:
الديكور في مسرح الطفل يجب ان يتناسب مع رؤية الخرج، اما الازياء فيجب ان تعـتـمـد على الـتنوع في الالوان والابتعـاد عن استـغلاليـة الامور الخطرة التـي تؤثر على العــرض المسرحي للطفل.
واختـتم العقـل حديثه قـائلا:
مـهمـة الخرج فـي مسـرح الطفل تنصب على كـيـفـيـة تعـامله مع النص، وتفكيكه للموضوع، بحيث يكون سهلا على ذهن المشاهد، كما انه يجب ان ينطوي على عنصـري التحديث والتشويق في النص.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )