بيروت ـ ندى مفرج سعيد
تكاد لا تمر فترة من دون ان تغزو أخبار الفنانة أنغام وسائل الإعلام، لكنها نادرا ما تتناول أعمالها الفنية، حيث تطغى أخبار حياتها العائلية والإشاعات عليها، لدرجة انها شكلت لها حصنا منيعا واعتادتها.
أنغام رفضت التعليق على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول علاقة تجمعها بالفنان احمد عز ووضعتها في دائرة «الاشاعات».
ومن جهة أخرى اعتبرت انغام ان عقدها مع روتانا انتهى لكن تنفيذ بنوده لاتزال سارية حيث يفترض ان تصور أغنيتين، كما أشارت إلى بدء العمل لإنجاز ألبومين الأول خليجي والثاني مصري. أنغام كان اللقاء معها في بيروت أثناء تواجدها لتحل ضيفة على احد البرامج فكان الحوار التالي:
لم يتم تجديد عقدك مع «روتانا» هل من مفاوضات مع شركات جديدة؟
هنالك مفاوضات مع عدد من الشركات لكنني لم اتفق مع احد بعد.
كتب في الإعلام انك خارج روتانا، فما تعليقك؟
لست خارج «روتانا» الا ان عقدي انتهى مع الشركة اذ كان لألبومات ثلاث، ولاتزال الشركة تنفذ بقية العقد والتي توجب تصوير كليبين.
ما هي الخطوط العريضة لموافقتك دخول أي شركة أخرى؟
الأمر يحتاج الى بعض الوقت والتفكير والاتفاق على الأمور التي أريدها انا وهم يريدونها مني فأنا أطالب ببعض الأمور الخاصة في الإنتاج، بالطبع سأطلب أمورا جديدة ووجهة نظر مختلفة وتفاهم مختلف عن السابق.
ما هي؟
لن أفصّل ما أريد، فعملي يحتاج إلى إنتاج كبير لأنني غالبا ما اهتم بأن تكون الموسيقى «لايف»، وذلك معناه فلوس. انا لا اطلب طلبات فيها إجحاف بدليل ان هناك شركات تحملتها من قبل.
هل كنت راضية عن تعامل روتانا معك؟
الى حد ما نعم. «روتانا» لديها كم من النجوم لا يمكن ان نجده في أي مكان آخر. وبالتأكيد من الصعب ان يعدلوا بين الجميع.
بالرغم من النجاح الكبير الذي حققه ألبومك الأخير فما سبب عدم تجديد عقدك مع «روتانا»؟
لا توجد أسباب محددة، والله أعلم من الممكن ان يحصل التجديد في وقت من الأوقات، نحن لم ننته بعد من تطبيق بنود العقد، إذ يجب تصوير أغنيتين، لذلك يمكن اعتبار ان العقد لم ينته بعد اذ لي بذمتهم كليبين.
نلاحــظ تفـــاوتا في طريـقة تعـاطي الشركة مع الفنانين في عملية إطلاق ألبوماتهم، كأن يقام احتفال كبير لفلان ومؤتمر صحافي لذاك الفنان، وعشاء لتلك، كيف تنظرين الى هذه السياسة؟
لا اعرف من الممكن ان تقع على الفنان مسؤولية الشطارة في سلب الاهتمام الذي يبحث عنه، اذ لا ضرورة ان تكون الشركة هي التي تقصر مع الفنان.
لماذا تطولك الكثير من الإشاعات وكان آخرها علاقة مع الفنان احمد عز؟
أمر عادي، فأنا شخصيا اعتدت الإشاعات. الإشاعات التي تطول حياتي الخاصة أضحت امرا يزعجني، أي نوع من المواضيع يخص حياتي الخاصة رجاء ورجاء عدم التطرق اليه.
هل تتسرب حياة الفنان الخاصة للعلن؟
ليست موضوع تسريب إنما إشاعات، وهناك من يضع انفه فيما لا يخصه.
لكن الصحافة لا تدخل الى حياة الفنان اذا لم يفتح هو الباب؟
من الممكن ان يرى من اطلق الشائعة ان نجما مثل أحمد عز حضر حفلا لأنغام، وذلك لا يعني وجود علاقة بينهما، وحضور احمد عز لحفل لي لا يعني وجود علاقة بيننا لذلك أقول انهم يضعون انفهم فيما لا يعنيهم.
أحيانا يعمد الفنان لدس أخبار في وسائل الإعلام للترويج لنفسه؟
انا لست من هذا النوع، هذا أسلوب لكن لن تجده عندي ليس أسلوبي أبدا.
أصبحت محصنة اذن في وجه الشائعات؟
بالضبط عندي مناعة.
هل من الممكن ان تعود أنغام لتدخل الى شركة «عالم الفن»؟
لا أعتقد ان الأمر ممكن حاليا، إذ من الصعب أن أتخيل أمرا كهذا، خاصة انه، أي محسن جابر، بدأ في العداء.
كثر غزل شيرين عبدالوهاب تجاهك وتكلمت عن ديو سيجمعكما، فما صحة الأمر؟
والله أتمنى أن نجتمع بديو.
هل سينفذ خلال الفترة القريبة؟
لا، ليس في المدى القريب لكن الفكرة موجودة.
كيف تصفين علاقتك بشيرين بعد علاقة متوترة سابقا؟
أكثر من أصدقاء وأكثر من شقيقات في الحقيقة.
ما جديدك؟
أستمع لأغاني جديدة إذ حسب ما قلت سابقا كان لألبومي الأخير نقلة كبيرة ومفصلية في حياتي الفنية، لذلك لن تكون الاختيارات المقبلة سهلة، إذ تحتاج للوقت والتأني ولنقلة مميزة، أنا أستمع الآن الى عدد من الأغاني وأسعى لتكوين صورة عن المرحلة المقبلة، كما سأصور أغنيتين من ألبومي السابق، أنا أحضر لألبوم مصري ولآخر خليجي، خاصة انني لم أقدم منذ فترة طويلة عملا خليجيا.
لماذا ألبوم لكل لهجة بدلا من دمج الأغاني في ألبوم واحد؟
كنت في السابق أدمج الأعمال كما فعلت في «كل ما نقرب» حيث قدمت أغنية خليجية، وفي ألبوم «عمري معاك» قدمت ايضا أغنية خليجية، وكوني لم أقدم الخليجي منذ فترة في الوقت الذي طلب مني ذلك، لذلك أنوي طرح ألبوم من 6 او 8 أغاني خليجية.
لماذا التركيز على ألبوم خليجي؟
الأمر ليس عيبا، أضف إلى ان الجمهور الخليجي بات له وجود في السوق بشكل كبير، كما ان ليس كل فنان يقدم الأعمال الخليجية يصدقه الجمهور الخليجي في أدائه.
كيف تخطيت مشكلة اللهجة، علما ان الكثير من الفنانين كانوا يقعون ضحية أفخاخها؟
ربما لأني كنت منذ صغري أستمع لمحمد عبده وأبوبكر سالم ثم الأجيال الجديدة مثل عبدالله الرويشد وعبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد ونبيل شعيل، وكوني أحب الموسيقى كنت أستمع لكل أنواع الموسيقى في العالم ومنها الخليجي.
من يلفتك من الفنانين غير الخليجيين الذين يغنون بالخليجية؟
في مصر لا يوجد غيري من يغني بالخليجي، تعجبني يارا لأنها تغني الخليجي بشكل جيد.
ومن سينتج الألبوم الخليجي؟
روتانا طلبت أن تنتج الألبوم الخليجي لكن لا يوجــد بينــــنا اي اتفـــاق رســـمي حتى اليوم، ولقد تكلمت مرارا مع سالم الهندي في العمل.