مفرح الشمري
بعـد النجاح الذي حـققـته من خـلال ألبومها الثـالث الغنائي «تعالقلبي»، تسـتعد المطربة اللبنانـية دينا حـايك لتركيب صـوتها على اغنيتين من كلمـات الـشـاعـر الشـيخ صـبـاح الناصـر «الصـريح» الاولى بعـنوان «شــوفـــتك منوة» والثـانيـة «انتي وانا» في اول تعاون غنائي بينهما، ويتـــصــدى للالحـــان د. يعقوب الخبيزي.
«الأنبـــــاء» هاتـفت المطربـة دينا حــايك في بيروت حيـث عبرت عن سعادتها بـهذا التعاون الذي كـــانـت تنتـظره بفارغ الصبر لما تحمله كلـمــات الـشــاعـــر «الصريح» من مـعان جمـيلة وموضـوعات لم يتطرق لهـا اي من كـتاب الاغنيـة، وقـالت:
كنت اتابع بشكل شبـه دائم كل ما يقدمه الشاعـر صباح الناصر لمطربي السـاحــة الغنائيـة، سواء الخليجـيون او العرب، وكنت اتمنى ان اتعاون مـعه لأن طابع الاغاني التي يكتبها ملائم جـدا لستـايلي الغنائي الذي عــرفني به جــمـهــور الاغنية العربيـة، ولله الحمد الآن تحققت امنيتي في غنائي لهاتين الاغنيتين الخليجيتين، خاصـة انني اجيـد هذا اللون الذي قدمته في السابق والذي لم يأخـذ حقـه كمـتابعـة من الجمهور.
واشـــــارت دينـا الى ان الملحن د. يعقوب الخبيزي قام بتسجـيل الحان الاغنيتين في مصـر من قبل اسـابيع، وهي تسـتعـد الآن لوضع صوتهـا عليـهـمـا بـعـد زيارة الملحن د. الخــبـيــزي الى بيــروت المتــوقــعـة فـي الاسـبــوع المقبــل.
واضافت: مـا اعجـبني في كـلام الاغنيتين هو تطرقـهمـا لموضوعـات جمـيلة في الحب والغرام بطريقة تلفت الانظار وانا على يقين انهما ستصلان لقلب جمهوري الحبيب.
وعن نجــاحــهــا في اداء الـلون الـرومـــــانـسي فـي البوماتها السابقة، قالت:
هذا اللون اصبح مـلازما لي لابعد الحدود، لأنه مناسب لقدراتي الصوتيـة التي احاول في كل البـوم غنائـي ان اوضـحـهـا للنـاس عن طريق الاغـــاني التي اغنـيـهـا، ولله الحــمـد النـاس اعـــجـــبـــهـم هذا «الســـتــايل» ولذلك فـــأنا حـريصـة كـل الحـرص على المحافظة عليه.
اما بخـصوص متـابعتـها للفـن الكويتي، ذكـــرت دينا حايك انهـا تتابعـه بانتظام، خــاصـة البــومــات النجم عـبــدالله الرويشـد ونـبـيل شــعــيل والنـجــمــة نوال الكويتية.
واضــافـت: اصــبح الـفن الكويتي موجـودا في كل بيت في ظـل تواجـــــد المحـطات الفضائية التي تنقل كل جديد تطرحـه السـاحــة الغنائيـة الكويتية، لـذلك احرص دائما على متابعته لأن عندي قاعدة جــمـاهيــرية في الـكويت لا يسـتـهـان بهـا رغم زياراتي البسيطة لها.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )