- لست اليوم الرقم واحد لكني لست حزينة.. ولو كنت عازبة لكنت أقوى بكثير ولبقيت ضمن النجمات الأوليات
بيروت: بولين فاضل
في عمر مبكر جدا اختبرت فيفيان انطونيوس الشهرة والنجومية، لكن خيار العائلة جعلها تنكفئ وتخسر بريقها كنجمة.
وما عادت الشهرة اليوم تعنيها بقدر ما يعنيها الحضور مرة في السنة في عمل له وقعه وأثره.
وتقر فيفيان الزوجة والممثلة المتصالحة مع نفسها بأنها ليست اليوم نجمة عربية لكنها تحاول استعادة نجوميتها من دون أن يعني ذلك قرعها للأبواب أو لهثها وراء الفرص.
مع فيفيان انطونيوس كان لـ «الأنباء» هذا الحوار:
غيابك هذه السنة عن مسلسلات رمضان هل جعلك تشعرين بالحسرة أو الحزن؟
٭ أبدا، الموضوع لا يعنيني لاسيما اني أخذت عهدا على نفسي بألا أصور أكثر من مسلسل واحد في السنة وكان مسلسل «شوارع الذل» قد انتهى لتوه، لا بأس إذا غبت سنة ثم عدت وظهرت في مسلسل قوي، «خلاص» صنعت اسمي وغيابي مدة عن الشاشة لن يجعل الناس ينسوني.
صرحت أخيرا وقلت إنك لست نجمة اليوم.
٭ (مقاطعة) أنا دفعت ضريبة الغياب نتيجة الإنجاب المتكرر والعائلة ولو كنت عازبة لكنت اليوم أقوى بكثير ولبقيت ضمن النجمات الأوليات، لست اليوم الرقم واحد لكني لست حزينة، أنعم بما يكفي من السلام الداخلي وأدرك اني محبوبة لكني لست نجمة عربية «اسمها ببيع»، أعرف حجمي جيدا وأعرف اني أنا من أختار الانسحاب أو الانكفاء خلال فترة معينة «ومش المهنة رفضتني».
من الصعب اليوم ان تستعيدي نجوميتك؟
٭ ليس من الصعب أبدا، عمل واحد يكفي ليستعيد الممثل نجوميته.
ألم تبالغي حين قلت إن «شوارع الذل» تفوق على مسلسل «وأشرقت الشمس»؟
٭ لم أقل انه تفوق، «وأشرقت الشمس» من أجمل المسلسلات، لكن الإحصاءات بينت أن آخر حلقة من «شوارع الذل» أصابت أكثر بالأرقام من حيث نسبة المشاهدة.
الصحافة أنصفت «شوارع الذل»؟
٭ لا. الصحافة ليست دائما منصفة، بإمكاني اليوم أن أدفع ألفي دولار لأكون على غلاف إحدى المجلات، لكن أولادي أحق بالمبلغ، «ما تكتب عني الصحافة»، آخر همي.
من لفتك أخيرا من بين نجوم مسلسلات رمضان؟
نادين نسيب نجيم في مسلسل «لو» أعجبتني كثيرا، يريحني أداؤها وأحب بساطتها، ميريام فارس أيضا في «اتهام».
ألم تبالغ ميريام في الأداء بعض الشيء؟
٭ في البدايات كلنا بالغ، في بعض المشاهد ربما بالغت لكن الأساس موجود، هي قريبة إلى القلب وحضورها محبب وبإمكانها أن تصبح نجمة كبيرة في التمثيل.
دخول نجمات الغناء إلى التمثيل ألن يؤثر عليكن كممثلات؟
٭ سيضيع منا فرصا كبيرة وسبق أن قلت «إذا ميريام فارس وهيفاء بلشوا بالتمثيل، قعدنا ببيوتنا».
إلى هذا الحد؟
٭ لا تنس ان نجمات الغناء يتمتعن بقاعدة جماهيرية كبيرة وبالتالي الأولوية ستكون لهن في التمثيل لأن المنتجين في النهاية يبحثون عن أسماء لها وقعها وانتشارها و«بتبيع»، في الوقت نفسه أفكر بأنه لو تسنى لنا بدورنا الغناء وكانت أصواتنا جميلة لما قصرنا.
نادين الراسي في مسلسل «الاخوة» كيف وجدتها؟
٭ نادين أحبها كثيرا لكني أراها أهم من الدور الذي أسند إليها في «الاخوة».
يعني في ذلك عودة إلى الوراء؟
٭ لا أدري، من أنا لأعطي رأيي بنادين؟ ملاحظتي هي فقط من باب عتبي بأن نادين أهم من الفرصة التي أعطيت لها في «الاخوة».
نادين الراسي هي الأهم اليوم على الساحة التمثيلية اللبنانية؟
٭ ليست وحدها، نادين نسيب نجيم أسهمها عالية جدا أيضا، يجب ألا ننسى أيضا سيرين عبدالنور.
تغارين من نجوميتهن؟
٭ لا أغار أبدا ولا أحسد أحدا، أنا اليوم كاتبة والأسماء الـ 3 التي ذكرتها تستفزني إيجابا كي تكون حاضرة في أعمال من كتابتي، حققت نجوميتي منذ زمن بعيد وأحب التاريخ الصغير الذي صنعته، أنا مكتفية ولكن في الوقت نفسه إذا وفقتني الله وصار اسمي أكبر، «بكون كتير منيح» وإلا أنا سعيدة بما حققته.
توافقين على دور هامشي في مسلسل عربي ضخم؟
٭ أفضل أن أكون قوية في بلدي على أن أكون ضعيفة في الخارج.