- ماهير شالا علي أول ممثل أميركي مسلم يفوز بالأوسكار
ليلـــة استثنائيــة بـكــــل المقاييس عاشها امس عشاق الفن السابع حول العالم، فما شهدته هوليوود في حفـــــــل توزيع جوائـــــز الأوسكار الـ89 سيبقى ماثلا في ذاكرة تاريخ السينما كإحدى اكثر السهرات جدلية في عمر الجائزة وكليلة تجلى فيها الفشل بشكل لم يسبق له مثيل بحسب ما وصفت وكالة «أ.پ» الأميركية.
فقد توج «مونلايت» كأفضل فيلم في الحفل الذي انتهى على بعض الفوضى بعدما اعلن خطأ فوز «لالا لاند» بهذه المكافأة المهمة، إذ شهد ختام الحفل المضبوط عادة بإحكام، هذا الخطأ الكبير عندما قرأت الممثلة الأسطورية فاي دانواي وإلى جانبها الممثل وارن بيتي خطأ اسم الفيلم الفائز على مسرح دولبي ثياتر.
وكان فريق الفيلم الاستعراضي الغنائي «لالا لاند» قد صعد بكامله إلى المسرح وباشر منتجا الفيلم تقديم الشكر قبل ان يبلغا بأن الفائز الفعلي هو «مونلايت».
وأوضح أحد المنتجين وهو يقف على المسرح رافعا البطاقة والظرف الاحمر لقد حصل خطأ، مناديا فريق «مونلايت» لقد فزتم بجائزة أفضل فيلم وظن الجميع بداية ان في الامر مزحة، إلا ان البطاقة التي حفر عليها اسم الفائز بالأسود عرضت في نهاية المطاف على الكاميرا عن قرب في دليل على أن فيلم «مونلايت» هو الذي فاز فعلا بالجائزة.
وأضاف بلياقة كبيرة انه يشرفه ان يقدم التمثال الصغير الذي ظن انه فاز به الى «أصدقائي في فيلم «مونلايت».
ثم حاول الممثل وارن بيتي شرح ملابسات الخطأ الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الأوسكار قائلا: اريد ان اقول لكم ماذا حدث، فقد فتحت المظروف الخطأ الخاص بأفضل ممثلة من فيلم «لالا لاند» وقبل أن أستدرك الأمر قرأت الممثلة فاي دانواي اسم الفيلم «لالا لاند» ولم تنتبه للأمر، ولهذا نظرت طويلا إلى فاي ولكم، ولم أكن أحاول أن أكون ظريفا على الاطلاق.
وأكد مخرج «مونلايت» بعد إعلان فوز فيلمه ان آخر عشرين دقيقة في حياته كانت جنونية «فحتى في احلامي لم أتوقع مثل هذا».
فيما تساءلت الممثلة إيماستون التي فازت بأوسكار أفضل ممثلة عن «لالا لاند» هل هذه اكثر لحظات الأوسكار جنونا على الاطلاق؟ انه امر غريب في تاريخ الاوسكار وتابعت قائلة اعتقد ان الجميع في حالة ارتباك وفرحون ايضا من اجل «مونلايت» الذي هو من افضل الافلام على الاطلاق.
وشهد حفل امس ايضا فوز اول مسلم اميركي في جائزة الاوسكار الخاصة بالتمثيل وهو ماهير شالا علي عن فيلم «مونلايت» كما فازت فيولا ديفيز بأفضل ممثلة مساندة عن فينسز، فيما خسر دينزل واشنطن الجائزة لصالح كيسي افليك ليكون نصيب الممثلين ذوي البشرة السوداء في الحفل جائزتين.
خلافا لكل التوقعات التي رجحت فوز «لالا لاند» اتى «مونلايت» ليثبت ان هوليوود طوال تاريخها لا تهتم بالبهرجات الإعلامية والشعبية الكبيرة لأي فيلم من الأفلام المرشحة وتفضيلها الأفلام الإنسانية المؤثرة، كما فعلت عام 78 عندما فاز فيلم annie hall على الفيلم المكتسح جماهيريا في ذلك الوقت «ستار وورز»، او «خزانة الألم» عندما هزم «أفاتار» وكذلك العام الماضي «سبوتلايت» عندما هزم «ريفينانت».
ويروي «مونلايت» الذي أصبح أحد أقل الأفلام الفائزة دخلا بتاريخ الأوسكار بـ ٢٦ مليون دولار فقط قصة صبي اميركي اسود يشب في حي حساس في ميامي، واعتبر كثيرون انه يعكس حياة الاميركيين السود راهنا وأنه تأمل في الهوية والعائلة والصداقة والحب.
ورغم الختام المذهل لحفل الاوسكار، كان الفائز الاكبر خلال الامسية فيلم «لالا لاند» من اخراج داميان تشازل بحصوله على ست جوائز.
أهم جائزة في الحفل كانت لصالح «مونلايت» الفائز بالإضافة لأفضل فيلم لجائزة أفضل ممثل مساعد وأفضل سيناريو مقتبس.
وكان فيلم «مانشستر باي ذي سي» من الفائزين الكبار في الحفل مع فوز مخرجه كينيث لونيرغان بجائزة أفضل سيناريو اصلي وبطله كيسي افليك (41 عاما) بجائزة أفضل ممثل متغلبا خصوصا على دينزل واشنطن (فنسيز).
واكتفى فيلم «هاكسوريدج» بجائزتين تقنيتين وفنسيز بجائزة واحدة وArrival بجائزة واحدة وخرج كل من Hidden Figures
وLion وhell or high water بلا أي جائزة ليكونوا اكبر الخاسرين.
مجريات الحفل
وعودة إلى مجريات الحفل الذي بدأ مع أغنية ورقصة الافتتاح الرقيقة التي قدمها جاستن تيمبرليك وأدى فيها اغنية كانت ستوب ذا فلينج «لا استطيع التوقف عن الاحساس» المرشحة للأوسكار من فيلم الرسوم المتحركة «ترولز» ودفعت روعة الأداء المشاهير الحاضرين في مقاعد الجمهور للوقوف والرقص على موسيقى الأغنية وما ان جلس المرشحون لجوائز الأوسكار وغيرهم من النجوم على مقاعدهم مرة اخرى حتى رحب تيمبرليك بدخول كيمل الى خشبة المسرح فقال كيمل بنبرة جافة «آه عظيم.
حظيت باستقبال فاتر من جمهور جالس. هذه اول مرة لي هنا وبالطريقة التي تستقبلون بها مقدمي الحفل ستكون على الارجح المرة الاخيرة لي هنا، لذلك سأستمتع بها مادمت هنا».
السياسة .. حاضرة
واستغلت هوليوود منصة الاوسكار التي تطل بها على العالم لتحمل على دونالد ترامب إلا ان النجوم اعتمدوا لهجة خفيفة ومتضامنة بعد بدايات الرئيس الاميركي التي تزرع الانقسام.
وقد اشار الكثير من الفائزين الى اصولهم الاجنبية وكمهاجرين وانتمائهم إلى أقليات وقال مقدم الحفل جيمي كيمل في كلمته الافتتاحية «يتابع الملايين هذا البرنامج مباشرة في العالم في اكثر من 225 دولة باتت تكرهنا الآن واعتبر كيمل ان ترامب الذي فاز في الانتخابات بعد حملة تمحورت حول الهجرة، ازال الضغوط التي كانت تثقل كاهل اوساط هوليوود وحفلها السنوي وأوضح اريد ان اشكر الرئيس ترامب، أتذكرون العام الماضي عندما كانت جوائز الاوسكار تنعت بأنها عنصرية؟ لقد انتهى الامر الآن، ومضى يقول نحن نرحب كثيرا بالغرباء هنا في هوليوود، لا نميز بين الناس على اساس البلد الذي يأتون منه. نميز بينهم على اساس العمر والوزن.
وتوج كيمل ذلك الحوار الذاتي بإشادة متعمدة غير مباشرة بنجمة السينما ميريل ستريب المرشحة الدائمة لجوائز الاوسكار التي دفع تنديدها الحاد بترامب من فوق خشبة المسرح في حفل جوائز غولدن جلوب خلال يناير الرئيس الى اطلاق تغريدة غاضبة على تويتر وصفها فيها بأنها واحدة من اكثر الممثلات المبالغ في تقديرهن في هوليوود.
وقال كيمل من اعمالها الأولى متوسطة المستوى في «ذا دير هنتر» (صائد الغزلان) وأوت او افريكا (الخروج من افريقيا) إلى أدائها المخيب في «كريمر ضد كريمر» و«صوفيز تشوياس» (اختيار صوفي) قدمت ميريل ستريب اكثر من 50 فيلما بلا اكتراث على مدار مسيرتها الفنية الباهتة.
ثم أشار إلى أنها مرشحة للفوز بجائزة الأوسكار للمرة العشرين في حياتها الفنية كأفضل ممثلة عن فيلم «فلورنس فوستر جنكينز» قبل أن يطلب منها ان تقف وينحني لها احتراما وسط تصفيق حاد من جمهور الحاضرين وقوفا وقال «أقدم لكم جميعا ميريل ستريب المبالغ جدا في تقديرها».
أفضل مخرج
وكما كان متوقعا، فاز داميان تشازيل عن «لا لا لاند» بجائزة افضل فيلم ليصبح اصغر مخرج على الإطلاق يفوز بالجائزة وهذه أول جائزة ينالها تشازيل (32 عاما) بعد فوزه بجائزتي غولدن غلوب ونقابة ممثلي السينما في وقت سابق من العام الحالي، وشكر تشازيل صديقته الممثلة أوليفيا هاميلتون اثناء تسلمه الجائزة، وقال كان فيلما عن الحب وكنت محظوظا بما يكفي للوقوع في الحب اثناء تصويره واستغرق تشازيل ست سنوات للعثور على شركة انتاج لتمويل الفيلم، وكتب تشازيل سيناريو الفيلم وبدأ تشازيل حياته كعازف جاز في المدرسة العليا لكنه درس السينما فيما بعد في جامعة هارفارد.
أفضل ممثل
بعد صراع شديد مع دينزل واشنطن عن «Fences»، فاز كيسي افليك عن فيلم «manchester by The Sea» بجائزة اوسكار افضل ممثل عن دوره كأب مكلوم في فيلم الدراما العائلية، وهذه اول جائزة اوسكار يفوز بها افيليك (41 عاما) وهو الشقيق الاصغر للممثل والمخرج بن افليك، وتغلب افليك بأدائه اللافت لدور عامل قليل الكلام يضطر فجأة لرعاية ابن اخيه المراهق على دينزل واشنطن ورايان جوسلينغ ليفوز بالجائزة.
وقبل ان ينتزع الاوسكار فاز أفليك بجوائز عديدة من بينها جائزة غولدن غلوب لاحسن ممثل، ومن المفارقات ان الدور الذي لعبه افليك كان من المفترض ان يكون من نصيب مات ديمون وهو صديق طفولة لكيسي وبن افليك لكنه اعتذر بسبب التزامات اخرى.
وتوجه افليك بالشكر لواشنطن الذي قال انه واحد من بين الاشخاص الاوائل الذين علموه التمثيل كما شكر ديمون وكاتب السيناريو والمخرج كينيث لونرجان.
وقال افليك: انا فخور حقا لانني جزء من هذا المجتمع لا اصدق انني بينهم.
أفضل ممثلة
استطاعت ايما ستون عن دورها الاخاذ في «لا لا لاند» ان تفوز بأول جائزة اوسكار وقامت ستون (28 عاما) بدور الممثلة الشابة ميا التي تحاول شق طريقها في عالم الفن وتقع في حب احد موسيقيي الجاز وهذه اول جائزة اوسكار تنالها ستون (28 عاما) لتتفوق بذلك على ميريل ستريب وناتالي بورتمان اللتين فازتا من قبل بجائزة الاوسكار وعلى الفرنسية ايزابيل اوبير والايرلندية من أصل اثيوبي روث نيجا.
وكانت ستون ابرز المرشحات للفوز باوسكار افضل ممثلة بعد فوزها بجوائز غولدن غلوب والاكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) ورابطة الممثلين.
وقالت ستون وهي تشير الى تمثال الاوسكار الذي تحمله «مازال امامي الكثير الذي يجب ان اتعلمه والكثير من العمل وهذا رمز جميل بحق يدفعني لمواصلة هذه الرحلة وانا ممتنة للغاية لذلك، ولذا اشكركم كثيرا.
وأثبتت ستون ذات الشعر الأحمر والعينين الواسعتين براعتها الكوميدية في عدد كبير من الافلام خلال السنوات العشر المنصرمة منذ انطلاقتها في عام 2007 في فيلم «سوبرباد» الى أدوار البطولة في افلام «ايزي ايه» و«ذا هيلب» و«ذي امازينج سبايدر - مان».
ولفتت ستون الانظار ايضا بمواعدتها للنجم اندرو جارفيلد الذي قام بدور البطولة امامها في فيلم سبايدر-مان لمدة اربع سنوات قبل ان ينفصل النجمان في عام 2015.
ورشحت ستون من قبل لجائزة الاوسكار لافضل ممثلة مساعدة في عام 2015 عن دورها في فيلم الكوميديا السوداء «بيردمان» وفيلم «لا لا لاند» هو ثالث فيلم يجمع بين ستون والنجم رايان جوسلينغ بعد فيلمي «كريزي ستوبيد لاف» و«جانجستر سكواد».
أفضل ممثل مساعد
أصبح الممثل ماهيرشالا علي أول ممثل مسلم في تاريخ الأوسكار يفوز بجائزة افضل ممثل دور ثانوي عن «مون لايت» بدور تاجر مخدرات، وكان الممثل الاميركي البالغ 43 عاما والمرشح للمرة الأولى بالفوز بأوسكار يتنافس على الجائزة مع جيف بريدجز «هيل اور هاي ووتر» وديف باتيل «لايين» ومايكل شانون «نوكتورنل انيملز» ولوكاس هيدجز «مانشستر باي ذي سي».
وقال لدى تسلمه جائزته «اريد ان اشكر معلمي واساتذتي، فلطالما قالوا لي ان الامر لا يتعلق بك بل بالشخصيات التي تؤديها، انت خادم انت خادم لهذه القصص وهذه الشخصيات».
وقد اعتنق علي الدين الاسلامي العام 1999 وانضم الى الجماعة الاحمدية منذ العام 2001.
وفاز مسلمون بجوائز اوسكار في فئات مختلفة الا ان احدا لم يفز بجائزة تمثيل.
أفضل ممثلة مساعدة
وبعد ترشيحين سابقين، أتت الثالثة «ثابتة» لتسجل فوز الممثلة الأميركية ڤيولا ديفيز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها كربة منزل تعاني منذ أمد في فيلم الدراما العائلية الافريقي الاميركي «فنسيس» واكتسحت ديفيز (51 عاما) موسم الجوائز عن هذا الدور، إذ حصلت على جائزة غولدن غلوب وجائزة نقابلة ممثلي السينما والعديد من جوائز النقاد.
وقالت ديفيز لدى تسلمها للجائزة «أصبحت فنانة وشكرا لله على هذا لأننا المهنة الوحيدة التي تحتفل بما يعنيه أن تعيش حياة».
و«فنسز» هو النسخة السينمائية من مسرحية الكاتب أوغست ويلسون وتلعب ديفيز دور روز ماكسون وهي زوجة تنهار حياتها المتواضعة عندما يصر زوجها على الاحتفاظ بعشيقته.
وفازت ديفيز بجائزة توني عن نفس الدور على خشبة المسرح في 2010 وديفيز ممثلة قوية ومحبوبة وتشتهر بأداء أدوار المرأة القوية والإصرار على الحديث صراحة عن أدوار أفضل للمرأة والملونين وأصبحت ديفيز أول ممثلة سوداء تفوز بجائزة ايمي أفضل ممثلة عندما فازت بها في 2015 عن دورها في مسلسل «هاو تو جيت أواي فروم ميردر».
أفضل فيلم أجنبي
ربما لم يسبق لهذه الجائزة أن أخذت هذا القدر من إثارة الجدل مثلما حدث هذا العام وذلك بسبب قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي حالت بموجبها من دخول اعضاء فريق الفيلم الايراني «البائع»، الى الولايات المتحدة.
واعتبرت هذه الفئة نموذجا لما يعرف «بالتصويت السياسي» لإبراز الموقف المندد بتلك القرارات والتي كانت من نتيجتها فوز فيلم المخرج الايراني أصغر فرهادي الذي تغيب عن الحفل احتجاجا على قرارات الرئيس الاميركي بشأن الهجرة، وفي رسالة تليت باسمه قال انه لم يشأ المجيء الى لوس أنجيليس تضامنا مع الاشخاص الذين «لم يحترمهم» قرار ترامب الذي علق تنفيذه القضاء الاميركي.
وجاء في الكلمة التي تلتها المهندسة الأميركية الإيرانية الاصل ورائدة الفضاء أنوشه أنصاري «تقسيم العالم الى الولايات المتحدة وأعداء الولايات المتحدة يولد الخوف وهو تبرير خادع للحرب والعدوان».
وأضافت الرسالة ان «هذه الحروب تحول دون قيام الديموقراطية وحقوق الانسان في دول كانت ضحية عدوان، يمكن لصناع الافلام أن يحولوا كاميراتهم لتصوير مزايا إنسانية مشتركة وكسر الافكار النمطية حول جنسيات وديانات مختلفة، وهم يولدون التعاطف بيننا وبين الآخرين وهو تعاطف نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى».
وفي طهران عبر وزير الخارجية الايراني عن اعتزازه بفوز الفيلم.
أفضل فيلم رسوم متحركة
فاز فيلم الرسوم المتحركة «زوتوبيا» الذي يتناول استكشاف التحيز من خلال قصة كوميدية لأرنب ينضم الى الشرطة بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
وكان الفيلم الذي أنتجته استوديوهات ديزني للرسوم المتحركة التابعة لوالت ديزني أحد أفضل الافلام في شباك التذاكر في العام، حيث حقق إيرادات تزيد على مليار دولار في أنحاء العالم.
وشاركت جينيفر جودوين بالأداء الصوتي للأرنب جودي هوبس الذي يترك بلدته للمشاركة في قوة الشرطة في بلدة أكبر، ويتناول الفيلم العائلي قضايا اجتماعية، حيث ينقسم سكان مدينة الحيوانات بسبب الجور والخوف، ويؤدي جيسون بيتمان دور الثعلب المتآمر.
وقال المخرج المشارك بايرون هوارد لدى تسلمه الجائزة إن صناع الفيلم بدأوا العمل عليه منذ قرابة خمس سنوات «بهذه الفكرة المجنونة للحديث عن الانسانية مع الحيوانات الناطقة على أمل أن يجعل الفيلم عند عرضه العالم مكانا أفضل نسبيا».
وقال ريتش مور المخرج المشارك إنه ممتن للجمهور في أنحاء العالم «الذي تبنى قصة التسامح هذه ليكون أقوى من الخوف من الآخر».
ميريل ستريب ترتدي فستاناً من تصميم إيلي صعب بعد خلافها مع كارل لاجرفيلد
د.ب.أ: ارتدت الممثلة الأميركية الشهيرة ميريل ستريب فستانا من تصميم المصمم اللبناني إيلي صعب خلال حفل الأوسكار.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن ميريل اختارت فستانا من تصميم إيلي بعد خلافها مع المصمم الشهير كارل لاجرفيلد.
يشار إلى أن ميريل (67 عاما) كانت مرشحة لجائزة الأوسكار الـ 20 في مشوارها الفني.
وكانت ميريل قد أصدرت بيانا تنتقد فيه مصمم الأزياء العالمي كارل لاجرفيلد، بعدما اتهمها بأنها تطالب بتلقي أموال مقابل ارتداء أحد الفساتين من تصميمه خلال حفل جوائز الأوسكار.
وتردد أن خلافا اندلع بين ميريل وكارل لاجرفيلد عقب أن وصفها بـ «الرخيصة» التي تطالب أموالا مقابل ارتداء أحد تصاميمه.
وقد أصدر كارل بيانا قدم فيه اعتذارا عن تصريحاته السابقة، وقال ان ما حدث كان سوء تفاهم، ولكن ميريل قالت «البيان الذي أصدره كارل ليس اعتذارا، لقد كذب وتم نشر كذبته، إنني مازلت في انتظار اعتذار».
جاكي شان.. سفير «الباندا» في الأوسكار
بمجرد وصوله لحفل توزيع جوائز الاسوكار، استطاع النجم الشهير جاكي شان جذب الانظار وعدسات المصورين إليه بشكل كبير، وذلك لاصطحابه ضيوفا غير تقليديين لهذا الحدث، وهما دميتان صغيرتان لحيوانات الباندا.
وخلال حديثه مع المذيع رايان سيكريست، تحدث جاكي شان عن ضيوفه غير التقليديين، بهذا الحفل، وذكر انه تم منحه لقب سفير لحيوانات الباندا من قبل وزارة السياحة في بلده، وذلك بعد اهتمامه الكبير بهذه الحيوانات التي تعرض جزء كبير منها للخطر، بعد وقوع زلازل في مناطق عديدة بآسيا، لذلك قرر جاكي شان ان يتبنى 2 من هذه الحيوانات.
وذكر جاكي ايضا ان هذه الدمى الصغيرة تمثل حيوانات الباندا التي تبناها، وأطلق على الذكر منها اسم تشينج تشينج، والأنثى اسم لونج لونج، وذكر انه يصطحب هذه الدمى الصغيرة معه في كل مكان ليذكروه بالحيوانات التي تبناها في بلاده.
القائمة الكاملة للفائزين بجوائز الأوسكار في النسخة الـ 89
د.ب.أ: فيما يلي القائمة الكاملة للفائزين بجوائز الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون (أوسكار) في نسختها التاسعة والثمانين:
٭ جائزة أفضل فيلم: «مون لايت».
٭ جائزة أفضل مخرج: داميان تشازل عن فيلم «لا لا لاند».
٭ جائزة أفضل ممثلة: إيما ستون عن دورها في فيلم «لا لا لاند».
٭ جائزة أفضل ممثل: كيسي أفليك عن دوره في فيلم «مانشستر باي ذا سي».
٭ جائزة أفضل ممثل مساعد: ماهيرشالا علي عن دوره في فيلم «مون لايت».
٭ جائزة أفضل ممثلة مساعدة: فيولا ديفيز عن دورها في فيلم «فينسز».
٭ جائزة أفضل فيلم أجنبي: الفيلم الإيراني «ذا سيلزمان».
٭ جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل: «زوتوبيا».
٭ جائزة أفضل سيناريو أصلي: «مانشستر باي ذا سي».
٭ جائزة أفضل سيناريو مقتبس: «مون لايت».
٭ جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: «بيبر».
٭ جائزة أفضل تصوير سينمائي: «لا لا لاند».
٭ جائزة أفضل مؤثرات بصرية: «ذا جانجل بوك».
٭ جائزة أفضل مونتاج: «هاكسو ريدج».
٭ جائزة أفضل موسيقى تصويرية: «لا لا لاند»
٭ جائزة أفضل أغنية: «سيتي أوف ستارز» من فيلم «لا لا لاند».
٭ جائزة أفضل مكساج صوتي: «آريفال».
٭ جائزة أفضل مزج صوتي: «هاكسو ريدج».
٭ جائزة أفضل تصميم أزياء: «فانتاستيك بيستس آند وير تو فايند زم».
٭ جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل: «أو جيه: ميد إن أمريكا».
٭ جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير: «ذا وايت هيلمتس».
٭ أفضل فيلم روائي قصير: «مايندانكي».
٭ جائزة أفضل مكياج وتصفيف شعر: «سويسايد سكواد».
منظمة الدفاع المدني السوري سعيدة بفوز «الخوذ البيضاء» بالأوسكار
أ.ف.پ: كوفئت «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني الناشط في مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية، عبر نيل فيلم وثائقي بعنوان «ذي وايت هلمتس» يتناول عملها المحفوف بالمخاطر سعيا لإنقاذ المدنيين من ضحايا النزاع في سورية بجائزة اوسكار لأفضل فيلم وثائقيي قصير.
وفي غياب تمثيل للمنظمة في الحفل لأسباب ترتبط بضغط العمل في ظل تصعيد القصف في سورية ونتيجة عدم صلاحية جواز سفر أحد مصوريها، تلا مخرج الفيلم اورلاندو فون اينسيدل كلمة قصيرة لرئيس «الخوذ البيضاء» رائد صالح.
وجاء في الكلمة «نحن ممتنون لأن الفيلم ألقى الضوء على عملنا (..) لقد انقذنا اكثر من 82 الف مدني. ادعو جميع الذين يصغون الى العمل من اجل الحياة، من اجل وقف نزيف الدم في سورية ومناطق اخرى في العالم».
وفي بيان منفصل، قال صالح «لسنا سعداء بما نقوم به. نحن نمقت الواقع الذي نعيش فيه. ما نريده ليس الدعم للاستمرار ولكن الدعم لانهاء هذا العمل»، آملا ان «يدفع الفيلم وهذا الاهتمام العالم الى التحرك لوقف اراقة الدماء في سورية».
وأهدى خالد الخطيب، وهو المسعف الذي التقط مشاهد الفيلم، الجائزة الى «متطوعي الخوذ البيضاء وجميع الناس الذي يعملون حول العالم من أجل السلام».