- حصلت على الشهادة الجامعية بعد معاناة طويلة
- ارتباطي العاطفي برشدي أباظة جعلني نجمة
القاهرة ـ محمد صلاح
في أغسطس 2007 اختفت فجأة عن الأنظار وأغلقت هاتفها المحمول ورفضت الرد على مكالمات أقرب الناس إليها باستثناء شقيقتها وأمها وابنها بالتبني خالد.. وتم نشر اخبار عن زواج برنسيسة السينما البالغة من العمر في ذلك الوقت 45 عاما من رجل الأعمال منصور الجمال 63 عاما ولديه 3 أبناء ولديه جنسية بلجيكية وله علاقة مباشرة بعائلة رئيس الجمهورية في ذلك الوقت، محمد حسني مبارك فهو عم خديجة الجمال زوجة جمال مبارك..
وانها حصلت على هدية الزواج المكونة من يخت ثمنه مليون ونصف المليون دولار بالإضافة إلى الهدايا والجواهر، المعروف ان الجمال عرف ليلى قبل الزواج بفترة كبيرة نتيجة حضوره العديد من الحفلات الرسمية التي تقام على شرفها بالسفارة المصرية بالخارج ولكنها كانت لقاءات رسمية إلى أن تعرف عليها عن قرب وتبادل معها ارقام الهاتف وبدأت المحادثات معا.. ونشأت بينهما قصة حب استمرت خمس سنوات.. انتهت بالزواج.وبعدها تم نشر اكثر من تقرير إعلامي أن عائلة الجمال ترفض زواج أحد أفرادها من الفنانة ليلى علوي.. لذلك يفكر العريس جديا في العودة للعيش بأوروبا..
وان ليلى أصرت على التمسك بزوجها، معلنة أنها ستذهب لأي مكان تكون فيه بجانبه.. واستمر الزواج عاديا مستقرا.. لذلك أصر الزوجان على الظهور معا على شاشة التلفزيون مع الإعلامي مفيد فوزي وفى البرنامج قبلت ليلى زوجها امام المشاهدين ليرد الزوج واصفا زوجته انها اجمل من فتيات وحسناوات الغرب.بعد اندلاع ثورة يناير 2011.. نالت ليلى علوي هجوما شرسا ومطالبة من آلاف الأشخاص المنتمين للثورة بضرورة الانفصال عن الجمال لانتمائه لعائلة الرئيس مبارك.. لكنها لم تعط اهتماما لهذا الهجوم.. معلنة عام 2012 أنها تفتخر بانتمائها لعائلة زوجها وأنها قامت بمواساة خديجة زوجة جمال مبارك في أزمتها بعد سجن زوجها، ابن الرئيس الأسبق.. ونفت ايضا شائعة انفصالها عن زوجها..
وعمدت إلى الظهور مع زوجها في حفل افتتاح معرض للفن التشكيلي، ورحبت على غير عادتها بالمصورين لالتقاط الصور لها مع زوجها لتنفي الشائعة.. التي ظلت تتكرر كل عام مرتين على الأقل.. حتى تحققت الشائعة واصبحت حقيقة أقر واعترف بها الزوجان رسميا في فبراير 2015.. وقد صرحت بأنها تعيش الآن مع والدتها وستتفرغ لتربية ولدها خالد، مؤكدة أن الانفصال بينها وبين زوجها قد تم بكل احترام وهدوء وأن علاقة صداقة ما زالت تربطهما، دون أن تذكر الأسباب الكامنة وراء هذا الطلاق.وصرحت ليلى لـ «الأنباء» عن زواجها وانفصالها قائلة: انفصالي عن زوجي السابق منصور الجمال يندرج تحت عبارة (القسمة والنصيب والقدر) ولكن هذا لا يمنع اننا انفصلنا باحترام وما زلنا أصدقاء ونتحدث معا في أمور الحياة.. وليس معنى ان ينفصل زوجان ان تنتهي علاقتهما الإنسانية.. لأنني عرفته انسانا رائعا ولديه العديد من الصفات الجميلة منها انه قوي الشخصية وطيب القلب وحنون جدا.. ويجمع بين الأسلوب الأوروبي والعادات والتقاليد الشرقية.. ومتفاهم وتشعر بالراحة اثناء الحديث معه.
الانجاب والتبني
رغم الآلام النفسية التي كانت تعانيها ليلى علوي بداخلها ولم تصرح او تشعر احدا بها.. بسبب حلمها ان تصبح اما.. وتمارس مشاعر الانجاب والأمومة وتربية طفل.. الا انها انشغلت كثيرا بأضواء الشهرة وكاميرات النجومية حتى أخذتها من حياتها الشخصية ولم تفكر في الزواج حتى بلغت سن الخامسة والاربعين وعندما فشلت في الإنجاب نتيجة لكبر سنها لجأت إلى تبني طفل فاختارت خالد ليكون ابنا لها.. وتعامله وتقدمه للرأي العام والمقربين منها انه قطعة منها وترفض لقب ابنها بالتبني.. وارتبطت به بشدة حتى انها أصرت على أن يعيش الطفل معهما في منزل الزوجية وهو ما وافق عليه ورحب به زوجها في البداية.. وتردد انه شعر بعدها بالغيرة الشديدة من اهتمامها المبالغ بابنها.. وربما كان ذلك احد اسباب انفصالهما.وأكدت جميلة السينما العربية: رغم عشقي الشديد للأطفال إلا أن الله لم يشأ أن انجب.. ومن 18 عاما توفيت إحدى قريباتي وقررت رعاية طفلها الوحيد خالد وعدم تركه..
واصبحت أما له وصار ابني الذي أعتبر وجوده في حياتي نعمة من نعم الله علي سأظل أشكره عليها طيلة حياتي. لأن الأمومة ليست مجرد حمل وإنجاب بل إحساس تعجز الكلمات عن وصفه.. وبالمناسبة عندي غيره خمسة أطفال آخرين أرعاهم وأعتبرهم أبنائي لكنهم يعيشون بإحدى دور رعاية الأطفال. تعرضت البرنسيسة لموجة من الغضب والانتقاد والهجوم الشرس لدرجة اتهامها بالتطبيع مع اسرائيل وتم تنظيم حملات موجهة ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي.. بسبب ظهور فيديو وصور تنتشر لها وهى تصافح وتقبل السفير الإسرائيلي في مصر.. وحاولت الوصول لهذا الفيديو واكتشفت وكشفت للناس ان الفيديو تم تصويره في حفل زفاف نجل أشرف مروان بمنزل الأسرة بالقطامية، بحضور عدد من الفنانين منهم إلهام شاهين، وهالة صدقي، وإيناس الدغيدي، وعدد من رجال السياسة.. وأن الشخص الذي قبلته هو أحمد أشرف مروان حفيد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وكانت القبلة بهدف التهنئة بزفافه..
ومع الوقت وجلاء الحقيقة هدأت موجة الغضب.في بداية حياتها الفنية انطلقت شائعة حول ارتباط ليلى علوي التي كانت في سن المراهقة بالراحل رشدي أباظة الذي تجاوز في ذلك الوقت الخمسين.. وتم نشر العديد من التقارير الصحافية عن وجود علاقة عاطفية بين دنجوان السينما وفتى احلام الفتيات وبين الفنانة الشابة الصاعدة ليلى علوي.. وسبب انتشار الشائعة هو اهتمامه الشديد بها وظهورها معه في اكثر من مناسبة فنية واشادته بها كثيرا واحيانا مغازلته لها امام الصحافيين والفنانين.وتتذكر ليلى هذه العلاقة: كنت السبب في هذه الشائعة فكل الفتيات والممثلات في هذا العصر كن يحلمن بالنجم الدنجوان وكنت أنا أيضا مبهورة به، ولم أصدق نفسي حينما رشحني للعمل معه في فيلم (أنا والحياة) بعد مشاهدته لي في (البؤساء).. وكان يمثل لي فتى الأحلام وكنت اشاهد افلامه يوميا.. واحتفظ بصوره في غرفتي.. وعندما وقفت امامه شعرت برهبة وتضاربت مشاعري.. وكان يعطف ويحنو علي ويعاملني كما يعامل ابنته.. ولكنني كنت اتحدث بشكل يومي مع زميلاتي واصدقائي عنه واسأل العاملين بالفيلم عنه وعن اخباره.. فتسرب الخبر لبعض الصحف، ولا أخفي عليكم هذه الشائعة أفادتني جدا في بداية المشوار حيث تضاعف الإقبال علي وأذكر أنني شاركت في بطولة 20 فيلما تقريبا في أقل من عامين.. بسبب ارتباط اسمي بالرائع رشدي اباظة.من المطبات الصعبة في حياة ليلى تعثرها في الدراسة وعدم قدرتها على الحصول على مؤهل جامعي..
فبعد حصولها على شهادة الثانوية العامة.. حيث تتذكر ليلى تلك الأزمة الصعبة قائلة: قد كنت أحلم بدخول كلية الهندسة ولكن المجموع الذي حصلت عليه في الثانوية لم يؤهلني لها فانتسبت لكلية التجارة جامعة عين شمس. والتحقت في نفس وقت دراستي بالكلية بالمعهد العالي للسينما باكاديمية الفنون.. واخترت قسم الديكور لكي أدرس به لأنني كنت أتمنى الالتحاق بكلية الهندسة لأدرس فن الديكور الذي أعشقه وحينما قدمت أوراقي للمعهد وجدت أنه بإمكاني تحقيق هذا الحلم فلماذا أدرس التمثيل وقد تعلمته على يد كبار أساتذته من الممثلين الكبار والعمالقة... ولم أستمر في معهد السينما بسبب عدم قدرتي على الانتظام بالدراسة بسبب ارتباطاتي الفنية.. بعد نجاحي في بدايتي مع فيلم (البؤساء) زادت كمية الأعمال التي رشحت لها.. فرسبت في السنة الأولى بالمعهد.. وفي العام التالي اعتذرت عن عدم دخول الامتحانات واتخذت قراري بترك المعهد.. والاستمرار في كلية التجارة لأنها لا تشترط الحضور وهكذا استطعت الجمع بين الدراسة الجامعية والسينما... مع العلم أن العمل في السينما والمسرح تسببا في رسوبي ستة اعوام في السنة الأخيرة بكلية التجارة.. وحينما حصلت على البكالوريوس كنت قد أصبحت نجمة سينمائية.ومن الشائعات التي اصابت ليلى بالقلق ما نشر في بعض وسائل الإعلام المهتمة بنشر ثروات النجوم والسياسيين.. حيث ذكر في اكثر من تقرير ان ثروتها تبلغ حاليا 15 مليون دولار.. وهو ما ازعجها بشدة ورفضت التعليق عليه واكتفت بالقول ان البعض يكذب ويصدق نفسه احيانا.الفنانة ليلى علوي.. إحدى نجمات السينما العربية..اطلق عليها العديد من الألقاب منها البرنسيسة وقطة السينما.. وغيرها من الألقاب.. ورغم حرصها الشديد على التفرغ لعملها فقط..الا انها تعرضت طوال مشوارها الفني الذي استمر حوالي 38 عاما (دخلت الفن وعمرها 16 عاما).. الى الكثير من الأزمات والمطبات والمشاكل التي تكشف «الأنباء» المستور فيها.. ما بين الحياة السخية والأسرية والطلاق والزواج والعلاقات العاطفية والتبني وغيرها من الأسرار الخاصة.