أحمد الفضلي
سيطر الحزن على النومينيه الثلاثة:
احمد داود، ايوب الزدجالي وعبدالعزيز الاسود بسبب تسميتهم «نومينيز» لهذا الاسبوع تحسبا لخروج اي منهم في البرايم المقبل.
يذكر انها المرة الاولى التي يبكي فيها احمد داود متأثرا بالتسمية مع العماني ايوب الزدجالي، فيما كان الحزن واضحا على عبدالعزيز الاسود الذي ظهر اقل تأثرا من زملائه، حيث وجه لأحمد وايوب الكلام قائلا:
«صدقوني لا تخافون هالمرة حاس اني راح اطلع وانتم راح ترجعون».
كما اصيبت المغربية امل بحالة هيستيرية من البكاء وسط محاولة تينا وشذى تهدئتها وقالت امل:
اني خائفة جدا ولا استطيع تصور خروج احمد.
اما التونسية مروى فأجهشت بالبكاء هي الاخرى وحاول احمد تهدئتها وقال لها:
مروى لا تخافين ان شاء الله نرجع وما فيه شي.
وتحدث عبدالعزيز الاسود مع والدته مخاطبا اياها قائلا:
«يمه لا تبچين وانا وصلت لمرحلة وايد زينة وبس خلاص ما ابيكم تصوتون لي وإذا رديت ابي المطار متروس من الناس».
وردت الام عليه قائلة:
«حبيبي لا تخاف انا راضية عنك كل الرضى وراح ندعمك حتى النهاية».
الى ذلك حدث ايوب الزدجالي والده مناشدا:
يبه صوتوا لي وترى ماني زعلان بس اللي يحز بخاطري خروجي مع احمد وعبدالعزيز وانا سويت اللي علي والباقي على الله» فرد عليه والده: «لا تخاف يا بطل كلنا معاك» وبعدها انهار ايوب وبكى وسط تهدئة السعودي علي السعد له.
بدوره تحدث احمد داود مع والده د.حسين الذي قال:
الكويت كلها مستانسة منك وخلك طبيعي ولا تحاول تتأثر وانت سويت اللي عليك واكثر وبالنهاية هذي لعبة البرنامج وحاول تقدم كل ما عندك وخلك قوي وهادئ وكل الكويت معاك وراح تصوتلك.
وبعدها بكى احمد وسط محاولة ايوب وعبدالعزيز التخفيف عنه ووجهوا له الكلام قائلين:
احنا سوينا اللي علينا والباقي على الجمهور.
ويبقى اليوم الجمعة والبرايم التاسع المحك الحقيقي في مشوار احمد وعبدالعزيز اللذين يحتاجان الفزعة والتصويت لهما بكثافة حتى يستطيعا الاستمرار وتكملة مشوارهما في البرنامج وحصد اللقب.
يلفت الى ان المهمة الآن تقع على عاتق الجمهور الكويتي المعروف عنه الفزعة وعدم التقصير مع ابنائه في شتى المجالات فأحمد وعبدالعزيز لا يمثلان أنفسهما بل بلدهما الكويت ويحتاجان منا الوقفة والفزعة.
طريقة التصويت
92280mtc
الوطنية 1426
ووضـــع رقــم احمد او عبدالعزيز فقط دون اي كـــلام او تعليــقــات عــن طريق الـ sms أو الاتصــال المـبـاشـر، ومن ثم يـتم ارســال مـــسج عن طـريق الشـــركـــة الى المتـــصـل، بأن المــــســــــج أو الاتصال ok .