أعلنت مجموعة توب اكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات عن اكتمال استعداداتها لانطلاقة أنشطة معرض العقار والاستثمار – معرض المعارض العقارية في الكويت- الذي تنظمه المجموعة بالتعاون مع شركة معرض الكويت الدولي في صالة رقم (6) بأرض المعارض الدولية بمشرف خلال الفترة من 12 الى 16 ابريل الجاري ويرعاه - نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد.
وقال العضو المنتدب للمجموعة وليد القدومي إن انعقاد المعرض في هذا الوقت من العام يعتبر حدثا مهما ويترقبه الكثير من المهتمين، لما سيشكله من قراءة دقيقة لواقع مستقبل القطاع العقاري وليقيس مدى اقبال المستثمرين على التعامل مع العقار محليا وإقليميا وعالميا ويبين مدى تعافي السوق العقاري بعد ما شهده العالم من انتكاسة وأزمة مالية عالمية أثرت بشكل سلبي على مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والتي كان نصيب العقار منها كبيرا.
وبين القدومي أن العودة للتداول العقاري قد بدأت فعليا خلال الربع الرابع من العام الماضي ومازالت مستمرة حتى وقتنا هذا مشيرا إلى أن التقارير من مختلف المناطق وتقارير الشركات تؤكد عودة التعافي التدريجي للسوق العقاري والذي شهد خلال فترة الأزمة حركة تصحيحية كبيرة سواء من حيث الأسعار أو كم المشاريع المعروضة، وأضاف أن من محاسن الأزمة أنها أعادت الأمور إلى نصابها وواقعها ومكنت الكثيرين من أصحاب الدخل المتوسط والمحدود من تملك العقار في الوقت الذي كان يصعب عليهم ذلك ابان عصر الطفرة العقارية والتي كان المتحكم فيها مجموعة من المضاربين الذين أوصلوا الأسواق العقارية في مختلف دول العالم للقمة.
وأضاف أن مجموعة الإجراءات التي اتخذتها دول العالم والمنطقة من دعم فعلي للقطاع المالي والشركات قد ساهمت وبشكل كبير في وقف حركة التراجع التي شهدتها الأسواق، بل ان كم المشاريع الحكومية المطروحة للتنفيذ في الكويت وفي عدد من دول المنطقة والعالم ستساهم وبشكل كبير في عودة الأمور إلى نصابها وسنشهد حركة تعافي وانتعاش كبيرة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتي سيكون للقطاع العقاري النصيب الأكبر منها.
واعتبر أن الوقت الراهن هو المناسب للبحث عن الفرص العقارية واقتناصها مضيفا أن العقار الذي شهد مرحلة الوصول إلى القاع خلال الأشهر الماضية قد بدأت أسعاره إما بالاستقرار أو الارتفاع في عدد من الدول بنسب متفاوتة وأضاف القدومي أن دخول بعض الصناديق السيادية والمحافظ العقارية وكبار المستثمرين لعدد من الدول قد ساهم في استقرار تلك الأسواق بل وأدت إلى ارتفاع أسعار العقار فيها بنسب متفاوتة عما وصلت إليه بعد حركة التصحيح في الأسعار.
ونصح القدومي المستثمرين الراغبين بالاستثمار خارج الكويت بالشراء الان والاستفادة من تراجع الأسعار بالإضافة إلى الاستفادة من سعر صرف الدينار مقابل العملات العالمية والإقليمية والتي حققت فرقا كبيرا خلال المرحلة الحالية وصلت إلى أكثر من 25% لبعض العملات وهي بالتأكيد أرباح محققة للمستثمرين خلال العام الحالي والذي تشير مختلف التقارير والدراسات إلى أن العام 2010 سيكون عام العودة إلى الاستقرار العالمي وعودة النشاط إلى مختلف القطاعات التي سيكون بالتأكيد القطاع العقاري من أبرزها.
وقال إن حركة العقار وانتعاشها مرتبطة بشكل كبير بتوافر الفرص التمويلية من البنوك والجهات المالية، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة أن يكون قرار السماح بالتمويل للمؤسسات المالية الإسلامية ساريا على مختلف البنوك والجهات التمويلية لما سيشكله ذلك من دفعة قوية للقطاع العقاري والتي ستنعكس بالتالي ايجابيا وانتعاشا على قطاعات عديدة متعلقة بالبناء والإنشاءات وغيرها. وطالب القدومي الجهات التمويلية والبنوك بالعمل على إعادة تمويل الشركات والأفراد والابتعاد عن القيود المشددة والمبالغ فيها والتي اتخذتها تلك المؤسسات كانعكاس للأزمة المالية.
وأعلن القدومي عن أن المعرض قد استقطب حوالي 53 شركة من نخبة الشركات المحلية والخليجية والعربية والعالمية التي ستطرح مشاريع عقارية واستثمارية متنوعة، والتي ينتظر أن تستقطب مجموعة من المستثمرين والمهتمين. وقال ان هذه الشركات التي حجزت مساحات إجمالية بلغت حوالي 2400 متر مربع من المعرض ستطرح أكثر من 100 مشروع عقاري واستثماري في أكثر من 18 دولة حول العالم، الأمر الذي يعني أن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية والعقارية المتاحة التي يمكن للمستثمر الكويتي وزوار المعرض التعرف عليها والاختيار من بينها ما يناسبهم تحت سقف واحد.
واعتبر القدومي أن معارض العقار من أهم أنواع المعارض نظرا لما تحظى به دائما من اهتمام من قبل المواطنين والمستثمرين واحتياج كل فئات المجتمع لها تبعا لنمو الطلب على المساكن والعقارات، وتوقع القدومي أن يحظى هذا الملتقى العقاري المميز والكبير على اهتمام المستثمرين والمهتمين بالعقار في المنطقة وذلك نظرا للأهمية الكبرى التي تحظى بها الكويت ومستثمريها في هذا المجال.
وبين القدومي أن المجموعة قد اتبعت سياسة ومنهجية مميزة في تطوير صناعة المعارض بالكويت وخصوصا العقارية منها وقد تميزت المجموعة دوما بقوة معارضها واستقطابها لعدد كبير من الزوار الجادين وشريحة واسعة من المستثمرين. ودعا القدومي في ختام تصريحه المواطنين والمستثمرين لزيارة المعرض والتعرف عن كثب على المشاريع المعروضة والاستفادة من فرصة تواجد هذا الكم المميز من الشركات والمشاريع.
حقائق عن المعرض
- حوالي 53 شركة عقارية واستثمارية ومالية تشارك في المعرض.
- أكثر من 100 مشروع عقاري في أكثر من 18 دولة.
- مساحة أجنحة العرض تبلغ 2400 متر مربع.
مشاريع من الدول المشاركة
- 1 - دولة الكويت
- 2 - الإمارات العربية المتحدة
- 3 - المملكة العربية السعودية
- 4 - مملكة البحرين
- 5 - سلطنة عمان
- 6 - المملكة الأردنية الهاشمية
- 7 - جمهورية مصر العربية
- 8 - الجمهورية اللبنانية
- 9 - الجمهورية العربية السورية
- 10 - المملكة المغربية
- 11 - الجمهورية العراقية
- 12 - بريطانيا
- 13 - فرنسا
- 14 - سويسرا
- 15 - البانيا
- 16 - بلغاريا
- 17 - تركيا
- 18 - سريلانكا
واقرأ ايضاً:
«هيرميس»: «زين» قد تبيع اصولاً أخرى في المستقبل و1.48 دينار السعر العادل لسهمها
«الوطني»: تقلبات الأسواق المالية تضغط على الدولار
«جلوبل»: البورصة تودّع الربع الأول بمعطيات جديدة وسيولة متدفقة
«بيان»: القوى الشرائية بالأسواق الخليجية خلقت توازناً مع عمليات جني الأرباح
أسهم البنوك وشركات الخرافي تقود صعود البورصة وارتفاع «الرابطة» و«تنظيف» بالحد الأعلى وضغوط على «لوجستيك»
تناقض في المعلومات الواردة من «أجيليتي»: مصادر تؤكد التسوية وأخرى تنفيها
«التمدين الاستثمارية» تخاطب البورصة اليوم بالموافقة على العرض القطري لبيع حصتها
381.81 مليون دينار أرباح 35 شركة بقطاع الخدمات و17 شركة تتكبد خسائر قدرها 77.6 مليون دينار في 2009
الرشيد لـ «الأنباء»: «نفط الكويت» ترفع إنتاجها إلى 3 ملايين برميل يومياً في أغسطس المقبل
«ناقلات النفط» تمدد دراسة عطاءات مصنع غاز أم العيش 3 أشهر
129 مليون دولار أرباح بنك الكويت الوطني بالبحرين
النفيسي لـ «الأنباء»: «المزايا» تبحث فرصاً استثمارية في السعودية ولبنان
مشروع قانون الخصخصة يفتقر لخطة واضحة المعالم ومحددة الأهداف
«الخطوط الكويتية» نجحت في تقليص خسائرها من 30 مليون دينار إلى 20 مليوناً في 2009
«جلوبل»: سنباشر إجراءات الحجز التنفيذي ضد «المدينة القابضة» و«المدينة للتمويل»