صرح مدير المعرض بشركة مجموعة الجابرية للمعارض والمؤتمرات محمود عفيفي بأنه قد تم تسويق 70% من مساحة المعرض حتى الان ومازالت الشركات والمؤسسات تعلن عن مشاركتها، وهذا يدل على انه يوجد حاليا في السوق الكويتي حراك اقتصادي قوي، فالاقبال على المشاركة في المعرض بهذا الحجم يدل على ذلك ما يؤكد ثقتنا في رغبة الشركات الكويتية في الاستثمار واقتحام الصعاب في احلك الظروف. وينطلق المعرض في مايو المقبل وتنظمه مجموعة الجابرية للمؤتمرات والمعارض برعاية وزير المالية.
وأشار الى ان يوجد حاليا نوع من اثبات الذات لدى جميع الشركات، من خلال طرح احدث مشاريعها في انشطة المعرض الذي سيجمع الصناديق والصكوك والمحافظ الاستثمارية والعقارية في وقت واحد لتتم الاستفادة من العروض التي سوف تقام خلال فترة عمل المعرض ويستفيد منها الجميع سواء الشركات التي تبحث عن تمويل او الافراد الذين يحتاجون الى تمويل لمشروعاتهم الخاصة، فالصناديق والمحافظ الاستثمارية تلعب دورا كبيرا ومهما في تطوير الصناعة المالية وتوفر افضل الفرص للمستثمرين على حد سواء عن طريق جمع مواردهم وادارتها بمعرفة مؤسسات مالية لتحقيق المزايا التي لا يمكن ان تتحقق لهم منفردين فضلا عن ان تلك الصناديق والمحافظ تتعرض الى اقل نسبة مخاطر خاصة في ظل الاوضاع السائدة حاليا بعد الازمة المالية وما تبعها من مشكلات جمة على مستوى الاقتصاد العالمي ككل. وأوضح ان المعرض سيضم مجموعة كبيرة من الشركات المشاركة الرائدة في مجال الصناديق والصكوك والمحافظ محليا ودوليا وسوف يتم تبادل الاعمال بينها كما سيساعد على التعرف على احدث الصناديق والمحافظ الموجودة المطروحة، ومن اهداف المعرض الرئيسية طرح الخدمات على العملاء بشكل مباشر والتعرف على هواجسهم وتبديد الخوف من الاقبال على الاستثمار
وأكد ان المعرض في دورته الاولى التي سوف تتكرر، بمشيئة الرحمن، العام القادم يشهد اقبالا متزايدا من قبل الشركات والمؤسسات بالرغم من وجود اثار الازمة المالية على الشركات والمؤسسات معا ولكن الحقيقية تظهر ان تلك الشركات بدأت فعليا التعافي من تلك الآثار لذلك سيكون المعرض فرصة لتطوير النظام المالي ليتماشى مع الوضع الحالي، فقطاع الصناديق والمحافظ الاستثمارية آمن بشكل كبير ولا يمثل قلقا لذلك يجب علينا قياس اداء الشركات فنحن مازلنا نعتبر الشركات التي تقيس الأداء الفعلي لعمل المؤسسات والشركات نوعا من أنواع المصروفات الزائدة، وبسبب نقص المعرفة وعدم انتشار ثقافة قياس المخاطر اصبحنا غير مدركين اي القطاعات اكثر امنا.