قال مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة بالوكالة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) سعيد توفيقي إن «بيتك» يدعم كافة الجهود التي تستهدف الارتقاء بقدرات الشباب الكويتي وتطوير إمكانياته ورفع مهاراته العملية وتدريبه بما يمكنه من تحقيق مستقبل أفضل والمساهمة في رفعة الكويت وتطورها، ولهذا يتيح المجال للشباب للتدرب واكتساب الخبرة بالاتفاق مع الجهات المعنية، للاستفادة مما يميز العمل في «بيتك» من تعدد المجالات وتنوعها في شبه أسواق متكاملة منها الاستثماري والمصرفي والتجاري والعقاري وهو ما يؤهل المتدرب للعمل في أكثر من مجال بناء على خبرة ودراية بالتفاصيل الأساسية لكل سوق، مشيرا إلى أن الخطة التنموية للدولة والمشاريع التي تتضمنها تحتاج إلى طاقة كل شباب الكويت وهي ستكون فضلا عن دورها الاقتصادي المهم فرصة متميزة لاكتساب خبرات ومهارات من خلال العمل في مشاريع متنوعة والاحتكاك بكفاءات محلية وأجنبية، وستساهم بذلك في تحقيق قيمة مضافة للمجتمع لا تقل أهمية عن المردود المادي للمشاريع.
حديث توفيقي جاء في تصريح صحافي بمناسبة تكريم الطالب عبدالعزيز خالد الضاحي في ختام فترة تدريب استمرت حوالي 3 شهور في إدارة التسويق والعلاقات العامة بموجب اتفاق مع «لوياك» البرنامج الخاص بالتدريب الميداني لطلبة الجامعة في القطاع الخاص بحضور يوسف الرويح مشرف العلاقات العامة.
وأوضح ان «بيتك» حريص على استمرار دوره كمدرسة لتخريج القيادات والمسؤولين والتي أصبح يعرف من خلالها بأنه «هارفارد» البنوك الإسلامية، ويعتبر نقل الخبرة والتجربة للشباب الكويتي رسالة وطنية تسهم في صناعة جيل جديد من المصرفيين والاقتصاديين القادرين على مواصلة المسيرة، باعتبار أن المؤسسة الانجح هي التي تستطيع الاستفادة من قدرات الأجيال المتلاحقة جيلا بعد آخر، وإتاحة الفرصة لكل جيل لإضافة مساهماته وفق ما يتوافر لديه من خبرة ويتناسب مع طبيعة العصر وتحديات المرحلة.
من جانبه قال الطالب المتدرب عبدالعزيز الضويحي انه يدرس بكلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة الخليج، واختار التدريب في «بيتك» من بين عدة جهات عرضت عليه لثقته في انه سيحصل على قدر متميز من الخبرة، وقد تحققت توقعاته التي بناها على الصورة الايجابية المعروفة عن «بيتك» في المجتمع وريادته في مجال العمل المصرفي الاسلامي والآن على قناعة بعد نحو 3 شهور من التدريب، بأنه قد اتخذ القرار الصحيح، فالفترة التي قضاها في «بيتك» رغم قصرها، سيكون لها الأثر المهم والمحوري في حياته العملية المستقبلية، مقدما الشكر لـ«بيتك» ومسؤوليه على ما لقيه من تعاون ودعم وحرص على أن يحقق في فترة وجيزة من المعرفة والخبرة ما يمكنه من تطوير ذاته بشكل سيكون له دور مهم في قراراته واتجاهاته واختياراته في مجال العمل والأداء الوظيفي.