أعلنت شركة جلف بريدج إنترناشونال (جي.بي.آي) عن توقيع عقد اتفاق إنزال كيبل للاتصالات البحري الخاص بها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع شركة البنية التحتية للاتصالات في إيران وذلك في 21 أبريل.
وتتماشى خطة جي.بي.أي لإنزال كيبل الاتصالات البحري في إيران تماما مع الخطط الاستراتيجية التي وضعتها شركة البنية التحتية للاتصالات في إيران لتوسيع شبكة اتصالاتها. وسوف تساعد الاتفاقية على توفير الربط المباشر والفوري لإيران مع العديد من البلدان في آسيا الوسطى من ضمنها باكستان، أفغانستان، تركمنستان، أذربيجان، أرمينيا وتركيا.
وسيمنح كيبل الاتصال البحري الخاص بـ «جلف بريدج إنترناشونال» مشغلي وشركات الاتصالات الاخرى في المنطقة والعالم تنوعا في الخيارات والمرونة وجودة خدمات عالية. ستعمل منظومة كوابل جي.بي.أي التي تعتمد على أحدث تقنيات كوابل الألياف البصرية البحرية على ربط دول الخليج مع بعضها وستوفر ربطا فوريا ومباشرا مع العالم عبر إيطاليا في أوروبا وعبر الهند في آسيا. وفي هذا الإطار قال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة جي.بي.أي حمد المناعي معلقا على توقيع الاتفاقية مع شركة البنية التحتية للاتصالات في إيران «يعد إنزال كيبل اتصالات جي.بي.أي البحري في إيران جزءا من خطة الشركة والتزامها الكامل بربط الخليج مع باقي العالم عبر شبكة كوابل اتصالات موثوقة وفعالة».
بدوره صرح العضو المنتدب وعضو مجلس الإدارة في شركة البنية التحتية للاتصالات في إيران محمود خوسرافي معلقا على إنزال الكيبل البحري الخاص بـ جي.بي.أي في إيران «يسرنا أن تقوم جي.بي.أي بإنزال كيبلها البحري في إيران والذي سيشكل إضافة كبيرة وتوسعا مهما للربط الدولي لإيران». ومن المقرر أن تبدأ منظومة كوابل جي.بي.أي العمل في العام 2011 وقد صممت لتعمل لمدة 25 عاما. علما أن المنظومة تربط جميع دول الخليج عبر حلقة رئيسية تزيد من مرونة خدمات الاتصالات.هذا وقد صممت منظومة كوابل جي.بي.أي لتوفر سعة 5 تيرابيت في الثانية على بعض المسارات، وبالتالي سيكون لديها القدرة على تلبية الطلب المتزايد على حركة الاتصال الصادر والوارد من وإلى منطقة الخليج.